لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تحذيرات من تأثيرات السلالة الجديدة لـ"كورونا" على الأطفال.. وطبيب يعلق

05:00 م الثلاثاء 22 ديسمبر 2020

أرشيفية

كتبت- هند خليفة

أربك ظهور السلالة الجديدة من فيروس كورونا في بريطانيا وعدد من الدول العلماء والباحثين الذين يعكفون على دراسة سبب هذه الطفرة، في ظل الإعلان عن طرح بعض اللقاحات، التي كانت بمثابة انفراجه لأزمة يواجهها العالم منذ عام.

وتوصل علماء في بريطانيا إلى أن السلالة الجديدة من الفيروس تشكل مخاطر جسيمة على الأطفال، بعد أن كانوا يعتبرون أقل عرضة للإصابة بالفيروس سابقًا، وفقًا لموقع "timesofindia".

توقعات بارتفاع حالات الإصابة بين الأطفال

وفقًا لـ"ويندي باركلي"، وهي أستاذة في المجموعة الاستشارية ومتخصصة في علم الفيروسات في لندن، فإن الطفرات جعلت من السهل على الفيروس دخول الخلايا البشرية، وبالتالي الأطفال، هم أكثر عرضة للعدوى وهم عرضة للإصابة بهذا الفيروس مثل البالغين.

وتقول: "لذلك فإن الأطفال معرضون بنفس القدر، ربما للإصابة بهذا الفيروس مثل البالغين، وبالتالي نظرًا لأنماطهم المختلطة، تتوقع أن ترى المزيد من الأطفال يصابون".

في حين أن السلالة الجديدة تسهل انتشار الفيروس بنسبة 50٪ إلى 70٪ ، فإن التحليل المبكر يشير إلى أن لديه ميلًا أكبر لإصابة الأطفال، وفقًا للعلماء البريطانيين.

السلالة الجديدة تميل أكثر لإصابة الأطفال

ويقول نيل فرجسون، أستاذ وعالم الأوبئة والأمراض المعدية في لندن إمبريال كوليدج وعضو المجموعة الاستشارية: "هناك تلميح إلى أن لديه ميل أعلى لإصابة الأطفال "، مضيفًا: "لم نثبت أي نوع من السببية في ذلك، لكن يمكننا رؤيته في البيانات.. فسنحتاج إلى جمع المزيد من البيانات لنرى كيف نتصرف في المستقبل."

مجرد احتمالات وتخوفات

وحول هذا الشأن يوضح الدكتور فايد عطية الباحث في الفيروسات الطبية والمناعة بمدينة الأبحاث العلمية بمصر وكلية الطب جامعة شانتو بالصين، أن أي حديث حول تأثيرات من التحور الوراثي الأخير لفيروس كورونا يأتي في إطار الاحتمالات والتخوفات التي لم تثبت بشكل كافي.

وأكد عطية لـ"مصراوي" أن ما أعلنه العلماء بشأن تأثير السلالة الجديدة على الأطفال مجرد تخوفات وتحذيرات وقلق منهم، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي أن يحدث لأنه تحور وراثي جديد غير معروف سلوكه بشكل مفصل وكامل، ولذلك لابد أن ينبهوا ويحذروا منه.

وحول تأثر الأطفال بشأن عام من الفيروس التاجي، يوضح أنهم الأقل عرضة للإصابة، وأن ما يصاب منهم أقل عرضة لتطور المرض، مشيرًا

إلى أن ذلك تم إثباته خلال العشرة أشهر الماضية، وبالتالي السلالة الجديدة لم يثبت أنها أكثر ضررًا وتأثيرا وعدوى للأطفال.

ويشدد "عطية" على أن كل ما قيل عن السلالة الجديدة من الفيروس بعد تحليل التتابع الجيني، أثبت فقط أنه أكثر انتشارًا فقط لا غير، ذلك بعد أن لاحظوا أنها انتشرت خلال وقت قصير بين عدد كبير من المواطنين جنوب إنجلترا لأنهم اكتشفوا تحورات جينية في السبايك بروتين يجعله أكثر ارتباطًا بالخلية، بالتالي أكثر عدوى وأكثر انتشارًا، وهو ما أثبت ومعروف حتى الآن.

وتابع: "كل ما يقال عن السلالة الجديدة التي انتشرت في بريطانيا وعدة دول منها الدنمارك وهولندا وجنوب أفريقيا وأستراليا، مجرد توقعات وتنبؤات"، مؤكدًا أن هناك حقيقة علمية واحدة أثبتت بشكل قاطع، أن الفيروس أكثر انتشارًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان