ليس أسوأ من مصل الإنفلونزا.. لماذا يعد لقاح كورونا آمنًا حتى مع ظهور الآثار الجانبية؟

. كتب – سيد متولي

يبحث العلماء عن لقاح آمن وفعال يستطيع مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتقليل حالات الوفاة والإصابات، بعدما راح ضحيته أكثر من مليون شخص حول العالم.

وكشف البروفيسور أنتوني هارندن، الممارس العام ونائب رئيس اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين ببريطانيا ، سبب سلامة لقاح كورونا حتى مع ظهور الآثار الجانبية، وفقا لصحيفة " mirror" البريطانية.

ويقول البروفيسور إنه لا يوجد دليل على أن الآثار الجانبية للقاح أكبر من ألم الذراع والصداع وربما الحمى الخفيفة، إن هذه هي الأعراض التي يمكنك الحصول عليها من لقاح الإنفلونزا العادي، على الرغم من أنك قد تصاب بألم في الذراع أكثر قليلاً بهذا الحقن.

ويضيف البروفيسور: "لكن لن يتم إعطاء اللقاح للنساء الحوامل أو أولئك الذين يخططون للحمل خلال الأشهر الثلاثة القادمة، ولن يتم إعطاء اللقاح للأطفال دون سن 16 عامًا، لأنه لا توجد بيانات تؤكد سلامة اللقاح عن هذه المجموعات"

ويشرح البروفيسور: "من المهم أن نقول إن هذا ليس علاجًا، إنه وقاية، إذا تعرضت للفيروس بعد التطعيم، فمن غير المرجح أن تصاب بمضاعفات أو قد لا تظهر عليك أي أعراض على الإطلاق".

ويكشف العالم أهمية اللقاح قائلا: " لا يزال بإمكانك الاصابة بكورنا حتى بعد التطعيم لكن جسمك سيبدأ في محاربته بمجرد أن تتعرف عليه، نتيجة لذلك، قد تكون أعراضك أقل أو لا شيء".

ويختتم نصائحه حول اللقاح قائلا: "باختصار، إن عدم الحصول على اللقاح أقل أمانًا بكثير من تحمل المخاطر الصغيرة من الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة، والتي قد تكون نادرة جدًا".