لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

احذر.. 5 أشياء لا تأخذها معك أثناء التسوق من السوبر ماركت

08:00 م الأحد 06 ديسمبر 2020

التسوق في زمن كورونا

كتبت-شيماء مرسي

خلال جائحة كورونا، أصبح التسوق من البقالة مليئا بالمخاطر، ما يتطلب منا جميعا الانتباه بعناية لما نقوم به، وما نلمسه، ومن يقف بالقرب منه، خاصة أثناء التسوق.

لذا هناك بعض الأشياء التي يجب عدم إحضارها للسوبر ماركت، وفق ما ذكر موقع "eatthis".

1- الهاتف المحمول:

لا يستطيع معظمنا أن يتخيل مغادرة المنزل دون هاتفه المحمول، ولا يمثل وضع هاتفك في جيبك وأنت تتجه إلى متجر البقالة مشكلة، ولكن المشكلة هي أنك أثناء المشي في الممر، أو التحقق من نص تلقيته، أو الرد على رسالة بريد إلكتروني.

إذ يمكن لهذه العادات أن تقودنا جميعا إلى انتشار فيروس كورونا، بالإضافة أننا نلمس هواتفنا الذكية دون وعي أثناء التسوق لإرسال رسائل نصية أو تلقي مكالمة أو التحقق من قوائم البقالة ما يزيد من فرص تحوله إلى أرض خصبة للبكتيريا والفيروسات.

ومن من المحتمل أن تكون عوامل التشتيت التي يخلقها هاتفك الذكي أسوأ من مخاطر انتشار الفيروس عبر الأسطح، ما يجعلك تفقد التركيز يمكن وإهمال المسافات الاجتماعية أو حتى الاصطدام بالمتسوقين الآخرين.

2- أكياس قابلة لإعادة الاستخدام:

في الأوقات العادية، كان يمكن حمل حقيبة قماشية في المتجر الذي يتم التسوق منه، ولكن أظهرت الأبحاث، بما في ذلك دراسة 2018 المنشورة في مجلة الصحة البيئية، وجدت أن هذه الأنواع من الأكياس يمكن أن تحمل آثارا للفيروسات بعد استخدامها في محل البقالة، لذلك الآن، قد يكون من الأفضل أن تلتزم فقط بالأكياس التي يمكن التخلص منها التي يوفرها المتجر.

3- القفازات:

بالرغم من أن القفازات تعمل على الشعور، بالأمان "الزائف" عند لمس أي شيء في محل البقالة، ولكن عندما تلمس عناصر مختلفة بقفازات، قد تنشر العدوى لأي شيء تلمسه بعد ذلك، وقد يشمل ذلك أيضا وجهك وهاتفك، أو أي شيء آخر في محل البقالة، بالإضافة إلى أن الاشخاص ينسون أنها ملوثة بمجرد لمس السطح وأنهم ما زالوا بحاجة إلى غسل أيديهم بعد ارتدائها.

4- الأطفال:

الأطفال فضوليون بطبعهم ويجدون صعوبة في إبعاد أيديهم عن الأشياء، مثل الرفوف والطعام والمتسوقين الآخرين فضلا عن أنهم لا يستطيعون تنفيذ المسافة الاجتماعية، لذا لا ينبغي إحضار الأطفال الصغار إلى السوبر ماركت ومن الافضل بقائهم داخل المنزل.

5- النقود:

حتى قبل فيروس كوورنا، كان التعامل مع الأوراق المالية يشكل خطرا على الصحة، حيث وجدت دراسة أجراها باحثو القوات الجوية الأمريكية عام 2002 أن 94٪ من الفواتير المختبرة تحمل بكتيريا، بعضها يمكن أن يسبب الالتهاب الرئوي أو عدوى خطيرة أخرى.

وقال تشارلز بيلي، المدير الطبي للوقاية من العدوى في بروفيدانس سانت جوزيف هيلث، لـ"إنسايدر": "إن المال يمكن من خلاله انتشار مسببات الأمراض.

لذلك من الأفضل استخدام بطاقات الائتمان أسهل بكثير من الفواتير الورقية وتسمح بشكل متزايد بالدفع بدون تلامس، ما يساعدك على تجنب فرصة انتشار الجراثيم، ولكن مهما كانت طريقة الدفع التي تستخدمها، يجب عليك اتباع نفس القاعدة العامة التي كانت صحيحة قبل أن نسمع عن COVID-19، وهي غسل اليدين بعد الدفع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان