لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"لن نأكل حيوانات".. ما هي اللحوم والأسماك المستزرعة؟

10:01 م الجمعة 07 فبراير 2020

اللحوم المستزرعة

كتبت-لمياء يسري:

يعمل العلم دائمًا على تسهيل حياتنا يومًا بعد يوم، وربما في كل دقيقة يخرج بحثًا أو فكرة جديدة، قد تغير حياة الإنسان بالكامل.

قبل سنوات لم يتخيل البعض أن يتحدث إلى شخص آخر يجلس في أخر جزء من العالم، بدون الحاجة إلى السفر، كانت الفكرة "مستحيلة" أو درب من الجنون.

لكن مع محاولات العلماء تحول الأمر إلى حقيقة، ثم تطورت الفكرة لنشهد فيما بعد اختراع التليفزيون، والكمبيوتر، ثم الهواتف المحمولة.

في عام 2013، أعلن فريق علماء هولندي ما زعموا أنه أول برجر في العالم يزرع في المختبر، بحسب ما أوضحت "بي بي سي".

منذ ذلك الوقت بدأت العالم يسعى إلى زراعة لحوم وأسماك داخل المختبر، ما يؤدي إلى انخفاض تناول لحوم الحيوانات وصيد الأسماك في المستقبل، بحسب ما أوضح موقع "scientificamerican".

وبحسب منظمة "Slow Food" الإيطالية والمهتمة بالترويج للطعام الصحي، ففي النصف الثاني من القرن العشرين، ارتفع الاستهلاك العالمي للحوم بقدر خمسة أضعاف.

ووصل استهلاك اللحوم من 45 مليون طن في عام 1950 إلى ما يقرب من 300 مليون طن اليوم، وقد يتضاعف العدد بحلول عام 2050.

طريقة التصنيع

تصنع هذه اللحوم من خلال أخذ عينة من الحيوان، حيث يجمع المختصون الخلايا الجذعية من الأنسجة ويتم تفتيتها إلى ألياف بدائية تتجمع بعد ذلك لتشكيل أنسجة عضلية.

وعينة واحدة نسيجية واحدة من البقرة، يمكن أن تكفي نسيج عضلي يكفي لـ 80000 رطل.

وقد أشارت استبيانات حديثة إلى أن %80 من الشعب الأمريكي لن يأكلوا لحماً مصنَّعاً في مختبر، بينما %68 من الشعب البريطاني لا يمانعون تجربة اللحم المصنَّع في المختبر.

الخطورة

بدأ العلماء والدول يفكرون في انتاج اللحوم المستزرعة، بسبب الخوف من التغيرات المناخية، فبحسب الدراسات المختصة، فإن انباعثات الغازات الدفيئة التي تتصاعد من المعمل تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة على الكوكب.

حيث تنبعث منها الميثان وأكسيد النيتروز من السماد، وكذلك من عمليات الهضم.

هناك أيضا غازات إضافية من استخدام الأسمدة إلى الأرض، من تحويل الأراضي لأغراض المراعي أو إنتاج الأعلاف.

إلا أنه في فبراير العام الماضي، درس باحثون من مدرسة أكسفورد مارتن، الآثار المناخية طويلة المدى للحوم المستزرعة مقابل إنتاج اللحوم من الماشية.

وقال العلماء، أن انتاج اللحوم المستزرعة، قد يضر بالمناخ أكثر من إنتاج اللحوم من الماشية، بسبب انباعاثات الطاقة أيضًا من المختبر، والتي تتكون بالكامل من ثاني أكسيد الكربون، والذي يستمر في الجو لمئات السنين.

أما التأثير على صحة البشر، فلم يتضح بعد ما مدى خطورتها أو سلامتها على الإنسان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان