لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

هذه التطعيمات ضرورية للحماية من فيروس كورونا

04:00 م الأحد 01 مارس 2020

التطعيم ضد كورونا

كتبت- أميرة حلمي

تطالعنا الأخبار يوميًا بظهور حالات جديدة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في مختلف أنحاء العالم، والتي وصلت إلى 79824 حالة، فضلًا عن الارتفاع اليومي لعدد الوفيات، والتي ارتفعت إلى 2872 حالة وفاة اليوم الأحد.

والعدد الكبير من الإصابات اليوم بسبب كورونا، وأيضا حالات الوفاة، حتى ظهور حالة جديدة بين الحيوانات بإصابة كلب في الصين، يدعو إلى البحث عن طرق الوقاية من الإصابة بهذا المرض.

التطعيمات:

رغم أنه لا يوجد حتى الآن تطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، فإنه ينبغي تلقي بعض التطعيمات الاحترازية على سبيل الوقاية.

ويوضح البروفيسور لوثر فيلر، مدير معهد روبرت كوخ الألماني، أن هذه التطعيمات خاصة وتحمي من أمراض الرئة، مثل: التطعيمات ضد الإنفلونزا العادية، والسعال الديكي، والمكورات الرئوية، مشيرًا إلى أنها تمثل أهمية كبرى لبعض الفئات بصفة خاصة، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، وفقًا لما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

فوائد لقاح الإنفلونزا:

يعد لقاحًا ضد الإنفلونزا العادية السنوي، أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا ومضاعفاتها ويمكن أن يقلل من الإصابة بنسبة تصل إلى 60%، وذلك وفقًا لما ذكر موقع "health line" المعني بالصحة، حيث ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تحميه من الفيروسات، لكن قد تبدأ معدلات الأجسام المضادة في التحوير سريعًا مع مرور الوقت، لهذا السبب من الضروري تلقي لقاح الوقاية ضد الأنفلونزا كل عام؛ لأنه لا يوجد مصل دائم.

ويمنع التطعيم، المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالأنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية ونوبات الربو وأخيرًا فيروس كورونا.

لهذا السبب من المهم بشكل خاص للأطفال الصغار والمسنين وأي شخص يعاني من حالات صحية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وأمراض القلب ومرض السكري التطعيم، حيث توضح منظمة الصحة العالمية أن المسنين والأشخاص المصابين بحالات طبية موجودة مسبقاً (مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري)، يصابون بفيروس كورونا أكثر من غيرهم.

من يجب أن يتجنب التطعيم؟

لقاح الأنفلونزا فعال للغاية، لكنه غير مناسب للجميع، لا تحصل على اللقاح إذا كنت تعاني من الحساسية، أو إذا كنت تعاني من متلازمة غيلان باري، كما لا ينصح أيضًا باللقاح للأطفال دون سن 6 أشهر؛ لأنه لم يثبت أمانه عند الرضع.

تدابير أخرى للحماية من كورونا:

- إلى جانب التطعيمات الاحترازية ينبغي أيضا الالتزام بالاشتراطات الصحية؛ حيث ينبغي غسل اليدين بالصابون أو مطهر كحولي لليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية بشكل منتظم، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأصابع وظهر اليد أيضا.

- ينبغي تجنب المصافحة باليد قدر المستطاع والابتعاد عن الأشخاص، الذين يعانون من السعال والعطس؛ نظرًا لأن الجراثيم تنتقل عبر الرذاذ، واحتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس؛ لأنه عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19" إذا كان الشخص مصابًا به.

- تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك؛ لأنه عندما تلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم، ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.

- اطلع باستمرار على آخر تطورات مرض "كوفيد-19"، واتّبع المشورة التي يسديها مقدم الرعاية الصحية أو سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية بشأن كيفية حماية نفسك والآخرين من مرض "كوفيد-19".

احتمالات الإصابة بكورونا:

تتوقف المخاطر على مكان إقامتك وأين سافرت مؤخرًا. فمخاطر العدوى تزداد في المناطق التي يوجد فيها عدد من الأشخاص الذين شُخصت إصابتهم بمرض "كوفيد-19". وفي الوقت الحاضر، تتركز 95% من حالات مرض "كوفيد-19" في الصين، ويشهد إقليم هوباي معظم هذه الحالات.

وبالنسبة إلى الأشخاص في معظم أنحاء العالم الأخرى، فإن احتمالات الإصابة بمرض "كوفيد-19" ما زالت قليلة، ولكن من الأهمية بمكان أن يكونوا على وعي بالحالة السائدة في منطقتهم وبجهود التأهب المبذولة فيها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان