لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

بعد واقعة "هزار الـ3 فتيات" بالحبة القاتلة.. معلومات عن الأقراص عالية السُمية

06:29 م الخميس 05 مارس 2020

الحبة القاتلة

كتبت-شيماء مرسي:

تكررت حالات الانتحار، بواسطة تناول أقراص حفظ الغلال السامة المعروفة بـ"الحبة الفسفورية"، في العديد من المناطق بمحافظات مصر المختلفة، وكانت آخرهم مصرع طفلتين وتسمم ثالثة في الشرقية بعد تناولهن ما يعرف باسم حبة حفظ الغلال.

يستعرض لكم "مصراوي"، في هذا التقرير 8 معلومات عن "الحبة القاتلة"، كالتالي:

1- اسمها العلمي "الألومنيوم فوسفيد".

2- تستخدم لمنع تسوس محصول القمح، وحمايته من الحشرات الضارة.

3- حظرت عشرات الدول العربية استخدامها، بعد تسببها في زيادة نسبة وفيات الأطفال.

4- تسجل وزارة الزراعة حبة الغلة كمبيد حشري، وتدخل مصر بشكل رسمي، ولا توجد أية محاذير على تداولها، وتدوّن عليها عبارة "عالية السمية".

5- يوجد منها 18 منتجًا بأسماء تجارية مختلفة، إلا أن تركيبها واحد، واستخدامها واحد في حفظ الغلال والحبوب.

6- تدخل مادة "زينك فوسفيد" في تصنيع حبة الغلة، ويخرج منها غاز قاتل للبشر.

7- لا تترك حبة الغلة أية آثار على الجسم بعد استخدامها في حالات الانتحار.

8- فور تناول حبة حفظ الغلال تتحول إلى غاز "الفوسفين"، والذي يُعد من الغازات السامة عديمة الرائحة، ويؤدي بدوره إلى حدوث فشل بكافة أجهزة الجسم، وارتشاح في الرئتين.

ماذا يحدث للجسم عند تناول الحبة القاتلة:

قال محمود محمد عمرو، مؤسس المركز القومي للسموم، إن الحبة الفسفورية تعد نوعًا من المبيدات الحشرية السامة، التي تحافظ على القمح من التسوس والحشرات، مضيفًا أنها تحتوي على مواد كيميائية ضارة تسمى "المواد الفسفورية العضوية".

وأشار عمرو، إلى خطورة الحبة الفسفورية عند ابتلاعها، موضحًا أن المعدة أول من يتأثر بها، ويليها الكبد والكلى والجهاز العصبي، وتصبح الوفاة سريعة حال تناول جرعة كبيرة من المبيد، بسبب تأثيرها على الجهاز التنفسي والقلب والمخ، حسب ما جاء في موقع "الكونسلتو".. للمزيد اضغط هنا

وذكر مؤسس المركز القومي للسموم، أن هناك إمكانية لإنقاذ المنتحرين، ولكن خلال ساعتين من تناول الحبة الفسفورية، وذلك قبل أن تمتصها الأمعاء وتصل إلى المخ، كما يمكن عمل غسيل للكلى خلال ساعتين إضافيتين، فضلًا عن تناول الترياق المتوافر بالمستشفيات العامة والأماكن التابعة لوزارة الصحة.

وأفاد عمرو، أن الطبيب يجري عملية "شفط محتويات المعدة" للمنتحر فور استقباله، بينما يصعب إنقاذ الأطفال، حيث تدخل المادة السامة على الرئة، ويتوفى المريض لأسباب أخرى، منوهًا إلى تأثيرها الضار على الجلد عند ملامستها، والجهاز التنفسي عند استنشاقها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان