قبل دخول الصيف.. متى يصبح العرق مرضا يحتاج إلى علاج؟

كتبت-شيماء مرسي

رائحة العرق مشكلة تواجه الجميع بلا استثناء، وتحديدًا في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث يحرص الكثيرون على استخدام مستحضرات إزالة رائحة العرق في محاولة للتغلب على هذه المشكلة.

وبالرغم من الفوائد الصحية للعرق، إلا أنه قد يتحول لمصدر إحراج شديد خاصة لمن يعانون من العرق الزائد الذي يسبب إصدار الروائح الكريهة.

وتوضح الدكتورة وفاء علم الدين استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، لـ"مصراوي"، أسباب وعلاج العرق الزائد؟ ومتى يستوجب زيارة الطبيب، إذ تقول إن العرق يعتبر عملية حيوية وطبيعية لإخراج السموم من الجسم، حيث يتخلص الجسم من الماء وبعض المركبات الكيميائية والأملاح الزائدة والمواد الضارة، كما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.

وأوضحت أنه عند ملاحظة تعرق الجسم بطريقة زائدة ما يجعل شكل الملابس غير لائق، يجب استشارة الطبيب المختص فورا، لأنه في هذه الحالة يعتبر العرق حالة مرضية وغير طبيعية، مرجعة ذلك إلى الأسباب التعرق الآتية:

- حدوث خلل في نظام الغدد الصماء في الجسم.

- خلل في توازن هرمونات الغدد الصماء.

- فرط نشاط إفراز الغدة الدرقية.

- القلق أو الإجهاد النفسي أو الخوف، فإن ذلك يؤثر على هرمونات الجسم وإفرازاتها، ما يؤدي إلى التعرق المفرط ورائحة العرق الكريهة.

العلاج:

أضافت أن الطبيب يبدأ في العلاج من خلال إعطاء المريض، مزيل عرق "اسبراي" يحتوي على مادة معينة تسمي" ألومنيوم كلورايد"، والتي تساعد على تقليل إفراز الغدة العرقية. وإذا لم يستجب المريض، يتم حقن بوتكس بطريقة معينة تحت الإبط تحت إشراف الطبيب المختص.