هل الصيام يشكل خطرًا في ظل انتشار "كورونا"؟.. "الصحة العالمية" تجيب لأول مرة

كتبت- لمياء يسري:

يتميز شهر رمضان الكريم بالتجمعات الدينية والاجتماعية، حيث تحرص العائلات والأصدقاء على التجمع من أجل الإفطار معًا، والصلاة سويًا، وتزداد التجمعات مع حلول العشر الأواخر، إذ يبدأ الاعتكاف في المساجد.

لكن مع انتشار وباء "كورونا" في العالم، بدأ الجميع يسأل عن شهر رمضان والاحتفالات الدينية، وتأثير الصيام، واستمرار إغلاق المساجد.

وأجابت منظمة الصحة العالمية عن الأسئلة المتداولة خلال الأيام الماضية، نستعرضها لكم في التقرير التالي:

التجمعات والصلاة

أكدت المنظمة الحفاظ بمسافة لا تقل عن 1 متر مع الآخرين "البعد الجسدي"، وعدم السلام باليد أو التقبيل، وعدم التجمع بأعداد كبيرة سواء في الأسواق أو المحلات التجارية.

هذه الإجراءات يجب الالتزام بها خلال شهر رمضان، سواء في الصلاة أو الحج أو الوجبات الجماعية أو الولائم.

أما إن اضطررتم للعزائم والإفطار معًا، فيجب ألا تكون الأعداد كبيرة، بل صغيرة مع الحرص على عدم الاقتراب من بعض والحفاظ على مسافة 1 متر طوال الوقت.

الوضوء

يجب استخدام الماء والصابون أيضًا للتأكد من النظافة والتخلص من الفيروسات المحتملة، سواء في البيت والمساجد.

أما عند الصلاة في المساجد، فيجب الحرص على استخدام سجادة صلاة شخصية، لوضعها على السجاد الأساسي في المكان.

ويلزم التنظيف والتطهير الدوري بعد كل صلاة في المساجد، وتنظيف الأشياء التي يتم لمسها كثيرًا مثل مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، ودرابزين السلالم، أيضًا باستخدام المنظفات والمطهرات.

موائد الرحمن

يجب تجنب الازدحام قدر الإمكان، ومن الأفضل توزيع وجبات فردية معبأة في علب طعام، لاستخدامها بشكل فردي دون الاضطرار للتجمع في مكان واحد.

الصيام

لا يوجد أي دليل علمي على خطورة الصيام في ظل انتشار فيروس "كورونا"، ولكن بشكل عام يجب أن يكون الشخص قادرًا صحيًا على الصيام، وإن كان يعاني من أي أمراض فيجب استشارة الطبيب عن إمكانية الصوم في ظل حالته الصحية.

التغذية.

من الأفضل تناول الأطعمة الطازجة وغير المعالجة، والحرص على شرب الماء، والابتعاد تمامًا عن التدخين لأنه يؤدي للإصابة بأمراض الرئة والجهاز التنفسي.