لماذا يجب تقسيم الإفطار لمرتين.. وما أفضل الأطعمة؟

كتبت- شيماء مرسي:

تحتار العديد من ربات المنزل في تقديم الوجبات والأطعمة على الإفطار والسحور.

لذا يقدم الدكتور سيد حماد استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية لـ"مصراوي" الأطعمة التي يجب تناولها في السحور وأول أيام صيام في رمضان:

وقال "حماد" إنه يجب التعجيل بالإفطار للتقليل من فترة الصيام وبمجرد سماع أذان المغرب يجب البدء بالإفطار بتناول اللبن أو الزبادي مع البلح أو عصير فاكهة طازجة، بعدها نبدأ بتناول الشوربة الدافئة.

وينصح استشاري التغذية بضرورة أخذ قسط من الراحة من تناول الطعام بعد أذان المغرب لمدة نصف ساعة، حتى تتمكن المعدة من استقبال الأطعمة بعد فترة الصيام الطويلة.

ثم بعد ذلك نبدأ بتناول وجبة الإفطار الرئيسية التي تحتوي على مصدر بروتين جيد سوء لحوم أو دجاج أو أسماك، وعنصر النشويات كالأرز أو المكرونة أو العيش، وطبق سلطة يحتوي على 3 أصناف مختلفة الألوان من الخضروات الورقية الطازجة.

وأضاف الدكتور أنه من الأفضل تقسيم وجبة الإفطار إلى مرتين، جزء بعد أذان المغرب وآخر بعد ساعتين أو ثلاثة ساعات لتجنب عسر الهضم.

وتابع أيضا أنه يمكن تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، كثمرة فاكهة أو خضروات طازجة أو قطعة صغيرة من الحلويات الرمضانية ويجب عدم الإسراف في تناولها نظرا لأنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية التي تسبب زيادة الوزن.

وتابع حماد أن بالنسبة لوجبة السحور، يفضل تأخيرها قدر الامكان قبل وقت الامساك للتقليل من وقت الصيام، ويجب أن تحتوي على العناصر الغذائية الهامة التي تساعد على الشعور بالشبع وعدم العطش طوال نهار رمضان.

وأضاف، أنه لابد أن تحتوي وجبة السحور على مصدر نشويات معقدة متمثل في العيش البلدي، والفول المدمس يعتبر مصدر من مصادر البروتين والألياف والكربوهيدرات المعقدة، التي تساعد على الشعور بالشبع.

ويفضل أيضا تناول الزبادي والبيض والأجبان، إضافة تناول الخضروات الورقية الطازجة.

كما يفضل شرب الماء والسوائل لتجنب الإحساس بالعطش، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة أملاح وسكريات عالية.