لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمل جديد لعلاج كورونا.. خلايا جسدية تحارب الفيروس

03:01 م السبت 16 مايو 2020

خلايا جسدية تحارب الفيروس

وكالات:

حوالي 5 أشهر حتى الآن ولا يزال العلماء يحاولون بكل جهد الوصول إلى لقاح أو علاج لفيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 4.6 مليون حالة، وأدى لوفاة حوالي 308 ألف شخص حول العالم.

دراستين حديثتين كشفتا أن الخلايا "التائية" أو ما يعرف بـ "T Cells" تساعد جسم الإنسان على محاربة عدد من الفيروسات، لكن دور هذه الخلايا اللمفاوية في التصدي لفيروس كورونا المستجد لم يكن واضحا بشكل كاف، بحسب الخبراء.

وتوجد هذه الخلايا التائية في الدم، مشكلة عنصرا ضروريا في الجهاز المناعي للإنسان، بحسب مجلة "ساينس ماغازين" المختصة في العلوم، وأوضحت آخر الأبحاث أن عددا ممن أصيبوا بالوباء يحملون خلايا تائية تستهدف الفيروس، وربما تساعدهم على الشفاء من العدوى، حسب ما جاء في موقع "العربية".

كما كشف الأكاديميون عن أن بعض الأشخاص لم يصابوا نهائيا بـ"كوفيد 19"، لكنهم يحملون هذه الأجسام الدفاعية، والتفسير الممكن لهذا الأمر هو أنهم أصيبوا بفيروسات أخرى تقبع تحت عائلة كورونا.

بيانات مهمة
بدورها، وصفت الباحثة في علم الفيروسات بجامعة كولومبيا، أنجيلا راسموسن، هذه البيانات بالمهمة، لكن الدراسة لم تؤكد ما إذا كان الشخص المتعافي محصنا بشكل مؤكد ضد الانتكاس، أي الإصابة مجددا بالفيروس.

وبما أن الخلايا التائية تتفاعل بهذا الشكل القوي مع فيروس كورونا المستجد، فإن الباحثة ترجح أن يساعد هذا الأمر في تطوير مناعة طويلة الأمد، كما أنه سيعين الباحثين على التوصل إلى لقاحات أفضل.طريقتان للعمل
يشار إلى أن الخلايا التائية تكافح الفيروس عبر طريقتين، الأولى أن تقوم الخلايا التائية المساعدة بتحفيز خلايا مناعية أخرى، من أجل مكافحة العدوى.

أما الثانية، أن تقوم ما تعرف بـ"الخلايا التائية القاتلة" بتدمير الخلية التي أصيبت بالفيروس، وبالتالي، فإن خطورة المرض ستكون متوقفة بشكل كبير على قوة الاستجابة التي تحصل من قبل هذه الخلايا.

الأمر الأهم
وقام باحثون في معهد "لاجولا" الأميركي لعلم المناعة، بتحديد بعض أجزاء "البروتين الفيروسي" التي يمكنها أن تثير أقوى رد فعل من قبل الخلايا التائية.

كما درس الأكاديميون خلايا من 10 مرضى أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وظهرت عليهم أعراض خفيفة، فأوضحت النتائج أن كافة المصابين يحملون الخلايا التائية المساعدة.

والمهم بالأمر أنها استطاعت أن تتعرف على "بروتين سبايك" الذي يساعد الفيروس في العادة حتى يتسلل إلى داخل الخلية.

إلى ذلك، أودى فيروس كورونا المستجدّ على الأقل بـ299 ألفاً و638 شخصاً حول العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس الساعة 19,00 ت.غ الخميس استناداً إلى مصادر رسميّة. فيما سُجّلت أكثر من أربعة ملايين و395 ألفاً و790 إصابة في 196 بلداً ومنطقة.

وسجّلت الولايات المتحدة التي ظهر فيها الوباء بداية فبراير، أعلى حصيلة إجماليّة للوفيّات بلغت 84985 من بين مليون و401 ألف و948 إصابة. وأعلِن تعافي 243 ألفاً و430 شخصاً على الأقلّ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان