لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

7 فيروسات تاجية تهاجم البشر.. وسلالتان من "كورونا" في مصر

06:00 م الجمعة 12 يونيو 2020

كورونا

كتبت- أميرة حلمي:

لم تظهر الفيروسات التاجية في الآونة الأخيرة -التي يشتق منها "كورونا المستجد..كوفيد-19"، بل إنها عائلة كبيرة من الفيروسات التي كانت موجودة منذ فترة طويلة، وكثير منها يمكن أن يصيب البشر بفقدان الشم أو السعال، وذلك قبل تفشي السارس CoV-2، إذ كانت تتسبب فقط التهابات خفيفة في الجهاز التنفسي لدى الناس.

ويشير العلماء إلى أن "كورونا..كوفيد-19"، كان موجودًا لبعض الوقت في الحيوانات، ثم انتقل إلى البشر، لذلك هذا الفيروس ليس جديدًا على العالم، لكنه جديد على البشر، وفق ما نقل موقع "webmd" المعني بالصحة.

أنواع الفيروسات التاجية البشرية

وقسّم العلماء الفيروسات التاجية إلى أربع مجموعات فرعية، تسمى ألفا وبيتا وجاما ودلتا، سبعة من هذه الفيروسات يمكن أن تصيب البشر، وهناك أربعة منها شائعة هي:

229E (ألفا)

NL63 (ألفا)

OC43 (بيتا)

HKU1

الثلاثة الأقل شيوعًا هي:

- فيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)

- سارس -CoV، فيروس بيتا يسبب متلازمة تنفسية حادة شديدة (سارس)

- SARS-CoV-2، الذي يسبب COVID-19

لماذا تتغير الفيروسات؟

وتحتوي الفيروسات التاجية على جميع المواد الوراثية في شيء يسمى RNA (حمض الريبونوكليك). الحمض النووي الريبي لديه بعض التشابه مع الحمض النووي، لكنها ليست متشابهة.

عندما تصيبك الفيروسات، فإنها تلتصق بخلاياك، وتتعمق داخلها، وتقوم بعمل نسخ من الحمض النووي الريبي الخاص بها، ما يساعدها على الانتشار، وإذا كان هناك خطأ في النسخ، يتم تغيير RNA، ويطلق العلماء على تلك التغييرات الطفرات.

وتحدث هذه التغييرات بشكل عشوائي وعن طريق الصدفة، وهو جزء طبيعي مما يحدث للفيروسات عندما تتكاثر وتنتشر.

ونظرًا لأن التغييرات عشوائية، فقد لا تحدث أي تغيير يذكر في صحة الشخص، وفي أوقات أخرى، قد تسبب المرض.

على سبيل المثال، أحد أسباب احتياجك لقاح الأنفلونزا كل عام هو تغير فيروسات الإنفلونزا من عام إلى آخر، ربما لم يكن فيروس إنفلونزا هذا العام هو نفسه الذي أصابك العام الماضي.

سلالات كورونا (كوفيد 19)

ربما سمعت أن هناك أكثر من سلالة من فيروس "كورونا" الذي يجتاح العالم، إذ حدّد علماء ما لا يقل عن ثماني سلالات، بحسب موقع Nextstrain الذي يرصد التسلسل الوراثي لكيفية انتقال الفيروس وانقسامه منذ رصده في بؤرة انتشاره بمقاطعة "ووهان" الصينية في ديسمبر الماضي.

وفي مصر، كشفت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس "كورونا" بوزارة الصحة، عن وجود سلالتين من الفيروس في مصر، تم تحديدهما عن طريق الاختبارات التي تُجرى للمرضى للتأكد من إصابتهم بالعدوى.

وأوضحت خلال حوار لها مع "مصراوي"، أنه يختلف مصابو السلالة الأولى عن مصابي السلالة الثانية في طريقة ظهور الأعراض والمضاعفات وشدة الفيروس ومدى تأثيره على الإنسان، لافتة إلى أنه لا يستطيع أحد تحديد الإصابة بأي من السلالتين سوى بأخذ العينة من المريض وتحليلها ومعرفة مصدرها وكافة تفاصيلها، ومشاهدة النتائج على المريض، وهناك حالات بين خفيفة إلى شديدة حسب نوع الفيروس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان