آخر ما توصل إليه العلماء من لقاحات محتملة ضد كورونا
كتب- سيد متولي
تتسابق جميع الدول حول العالم، على التوصل إلى علاج أو لقاح للقضاء على فيروس كورونا المستجد، بعد أكثر من 6 أشهر من تفشي الوباء القاتل في مختلف البلدان وتسببه في وفاة العديد من الأشخاص وإصابة الآخرين.
ويحاول العلماء، على قدم وساق، إجراء الدراسات والبحوث العلمية لإيجاد لقاح لفيروس كورونا، الذي يهدد حياة الآلاف من الأشخاص حول العالم، بعد أن اعتقد الكثيرون أن التوصل إلى لقاح سيتم خلال بضعة أشهر من ظهور الوباء، ويبقى الأمل في إيجاده قبل نهاية عام 2020.
ويستعرض "مصراوي" في التقرير التالي، آخر ما توصل إليه العلماء من دراسات ولقاحات لعلاج فيروس كورونا المستجد.
- تجربة التعافي
وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فأجرت جامعة أكسفورد أكبر تجربة عشوائية للأدوية ضد Covid-19 في العالم، واختبرت التجربة ستة معالجات مختلفة. وتم تخصيص المرضى بشكل عشوائي لتلقي أحد الأدوية، وقامت لجنة مراقبة سلامة البيانات بالوصول إلى النتائج والبحث بانتظام لمعرفة كيف تسير الأمور.
ما تم اكتشافه حتى الآن
تقول الصحيفة البريطانية: الجرعات المنخفضة من عقار الستيرويد ديكساميثازون تنقذ الأشخاص، وكانت هذه إحدى الأدوية الأولى التي تم تضمينها في التجربة، لأنه تم استخدامها في الماضي ضد الأمراض مثل تلف الرئة والجلطات الدموية، وهي رخيصة ومتوفرة بسهولة للاستخدام.
أدوية أخرى يتم تجربتها
مزيج من الأدوية لفيروس نقص المناعة البشرية lopinavir / ritonavir ، والمعروف باسم Kaletra، هو أيضًا قيد التجربة، وكذلك أزيثروميسين، وهو مضاد حيوي شائع الاستخدام وقد تم إعطائه لبعض المرضى في فرنسا إلى جانب هيدروكسي كلوروكوين.
وأحدث دواء تمت إضافته إلى التجربة هو Tocilizumab، وهو علاج مضاد للالتهابات يعطى عن طريق الحقن، سيتم الإعلان عن نتائج هذه الأدوية بمجرد أن تكون البيانات كافية لإثبات أنها تعمل أو لا تعمل بشكل لا لبس فيه.
هل هناك علاجات أخرى؟
كما يتم اختبار بلازما المتعافين، من المرضى الذين تعافوا من الفيروس، وتحتوي على أجسام مضادة أنتجتها أجهزتهم المناعية ضد الفيروس، وذلك للمساهمة في علاج الحالات الحرجة من المصابين
- تجربة جامعة كنتاكي
وفقا لما ذكره موقع "newswise" أطلقت جامعة كنتاكي تجربة سريرية لتقييم العلاجات الجديدة لـ COVID-19، من خلال مركز Markey للسرطان وكلية الطب وكلية الصيدلة، وستحقق التجربة في فعالية أزيثروميسين وإيفيرمكتين وكاموستات ميسيلات - وهي الأدوية التي يمكن أن تمنع تكرار فيروس سارس- CoV-2، الفيروس الذي يسبب المرض، وسيتم اختبار الثلاثة إما كعلاجات قائمة بذاتها أو بالاشتراك مع عقار مضاد للملاريا هيدروكسي كلوروكوين.
وتقول الدكتورة سوزان أرنولد، طبيبة الأورام الطبية والمدير المساعد للترجمة السريرية في المملكة المتحدة بمركز ماركي للسرطان: "يسعدنا أن نتمكن من تقديم هذه التجربة السريرية للمرضى الذين يعانون من COVID-19 في كنتاكي. على الرغم من عدم وجود علاج قياسي لكورونا، إلا أن هذه التجربة تعطينا القدرة على اختبار العديد من العلاجات بسرعة من أجل تحديد العوامل الواعدة، هذا التقييم السريع يعني أن التجربة يمكن أن تشمل اختبار علاجات جديدة لأنها تحدد تلك التي ليست فعالة."
ويخطط الفريق لتوسيع نطاق التجربة السريرية بشكل أكبر للتحكم باستخدام العلاجات الواعدة بأفضل النتائج للمرضى، وهذه التجربة مخصصة للمرضى سواء في المنزل أو في المستشفى الذين أثبتت إصابتهم بـ COVID-19، أو الذين لديهم أعراض متوسطة ولا تتطلب التواجد في رعاية وحدة العناية المركزة.
فيديو قد يعجبك: