لهذا السبب احذر شراء الكمامات من أرصفة الشوارع وأمام المترو

كتبت- شيماء مرسي

استغلال الأزمات لا يتوقف عند صحة المواطن؛ فلكل أزمة مستغل لا يعنيه أضرار ما يقوم به على الآخرين.

واستغل البعض أزمة كورونا، وبدأ في تصنيع كمامات غير مطابقة للمواصفات، وهي التي تكون مجهولة المصدر وتباع بالشوارع أو أمام المترو والقطارات.

ويقول الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة والعلاج بالأمصال، إن مصانع "بير السلم" في الفترة الأخيرة لجأت إلى تصنيع كمامات وبيعها للمواطنين بأسعار رخيصة، وهو سلوك غير أخلاقي.

وأضاف لـ"مصراوي" أن هناك بعض الأشخاص يعيدون تدوير الكمامات مرة أخرى وبيعها للمواطنين، من خلال غسلها وبيعها على أساس أنها لم يتم استعملها، ما يقلل من قدرتها على مواجهة الفيروسات.

وتابع الحداد، أن خطورة هذه الكمامة ترجع في قدرتها على انتشار ونقل فيروس كورونا والعدوى للآخرين لأنها قد تكون استخدمت من قبل شخص مصاب أو محمل بالفيروس، بالإضافة أن ارتدائها لا يحمي من الإصابة بالفيروس.

وأكد استشاري الحساسية، أن الكمامات المصنعة تحت بير السلم، حتى إذا لم يتم استعملها قبل ذلك، فإنها أيضا تمثل خطرا على الصحة، نظرا لأن الفلتر الموجود بها غير صحي وليس مطابقا للمواصفات ولا يقي من الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى الأجواء التي تم تصنيعها بها غير مناسبة.

وحذر من شراء الكمامات التي تباع أمام محطات القطارات والمترو وعلى أرصفة الشوارع، لأنها غير مطابقة للمواصفات، إضافة أنها تعتبر فرصة لنقل العدوى، لسهولة استقطابها للفيروسات.

ونصح "أمجد"، بضرورة شراء الكمامات من أماكن موثوق بها كالصيدليات المعروفة، والبعد عن شرائها من مصادر مجهولة، مؤكدا أنه لا يوجد أي علامات ظاهرية للكمامة المجهولة تدل على أنها غير صالحة للاستخدام، لذلك ينخدع الكثير أثناء شرائها.

اقرأ أيضا:احنا أقوى من كورونا