هل نستطيع التخلص من كورونا؟.. تفاصيل 11 لقاحا محتملا للقضاء على الفيروس
كتب- سيد متولي
يواصل العلماء خوض تحد من نوع خاص من أجل التوصل إلى علاج للقضاء على فيروس كورونا المستجد، والذي راح ضحيته العديد من الأشخاص حول العالم، كما يتسبب في إصابة آخرين كل يوم.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه لا يوجد علاج أو لقاح للتعامل مع الفيروس المستجد حتى الآن؛ فالعالم حاليا في مرحلة استكشاف سواء فيما يخص الوقاية أو العلاج.
كما أكدت الدكتورة نهى عصام مستشار وزيرة الصحة للأبحاث، في تصريحات لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى المصرية، أنه يوجد في العالم حاليا 11 لقاحا يتم اختبارهم ضد فيروس كورونا في المراحل الأولى، في حين أن اللقاح الذي حقق نجاحا الخاص بـ"أوكسفورد"، والمتوقع أن تنتهى التجارب الخاصة به في سبتمبر المقبل.
ويستعرض "مصراوي"، تفاصيل 11 لقاحا، توصل إليه العلماء حتى الآن لمحاربة فيروس كورونا.
ما هو اللقاح؟
أكد موقع "vaccines" أنه مادة تساعد على الحماية من الأمراض، حيث تحتوي على نسخة ضعيفة من الميكروب أو الأجسام المضادة، أو الخلايا الليمفاوية، كما يساعد الجهاز المناعي على التعرف على الميكروبات الحية وتدميرها أثناء الإصابة بها في المستقبل.
- لقاح أكسفورد
بمثابة الأمل الأقوى لمحاربة فيروس كورونا، بعدما وصل إلى المرحلة الثالثة من التجارب، حيث يمكن تحديد مدى أمانه وسلامته، في ظل الحديث عن إنتاجه بعد أشهر عدة قليلة، كما أكد الباحثون العاملون في مشروع تطوير هذا اللقاح، ثقتهم بنسبة 80% في نجاحه، وهو ما دفع ألمانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا، للتوصل مع الجامعة للحصول على 400 مليون جرعة منه بعد نجاح التجارب السريرية في المرحلة الثالثة، كما أكدت شركة الأدوية السويدية "أسترا زينيكا" استعدادها لبدء إنتاجه بمقدار ملياري جرعة، عقب توقيع اتفاق مع بريطانيا فور الانتهاء من التجارب.
الباحثون في جامعة أكسفورد، أكدوا فعالية اللقاح مع القرود خلال المرحلة الأولى من التجارب، وقد يكون جاهزًا في شهر أغسطس المقبل، لكنه من غير المعروف إذا ما كان سيوفر حماية طويلة الأمد، أو لمدة عام أو عامين فقط، في ظل توقعات بارتفاع الطلب عليه حال نجاحه.
وما يميز هذا اللقاح عن الباقي، هو أن الجامعة عملت على تطويره للوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التي تسبب بها أحد أنواع الفيروسات التاجية، وظهرت لأول مرة في 2012 بالسعودية، ويبقى السؤال هو هل يكون اللقاح الحل المثل لفيروس كورونا، أم أن هناك مفاجآت سيكشف عنها الباحثون في الأيام المقبلة؟
- لقاح "كيورفاك"
تعمل شركة كيورفاك الألمانية، على تطوير لقاح ضد الفيروس، قد تظهر أولى نتائجه التجريبية خلال شهرين، كما أن أولى النتائج الملموسة قد تكون متاحة في سبتمبر أو أكتوبر، وقد يصبح اللقاح متاحا بحلول منتصف العام القادم، وفقا لموقع fox online الألماني.
- لقاح "امبيريال كوليدج"
بدأ العلماء في بريطانيا باختبار لقاح امبيريال كوليدج على متطوعين من 300 شخص، لمعرفة فعاليته من عدمها، وسيحصل المشاركون الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عامًا على جرعتين خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
- لقاح موديرنا
تسعى شركة موديرنا الأمريكية بالتعاون مع جامعة كامبريدج، لإنتاج اللقاء سريعا، حيث دخل بالفعل المرحة الثانية من الاختبارات، لكنه لم يصل إلى الثالثة، وهي خطوة ضرورية للحصول على موافقة السلطات المعنية على طرحه للبيع، من المقرر أن يتم إنتاجه ضد Covid-19 في النصف الثاني من عام 2020.
- لقاح إسرائيلي
زعم المعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية، أنه أكمل تجربة لقاحات فيروسات تاجية ناجحة على القوارض، وفقا لتقرير نشر في تايمز أوف إسرائيل، وقال الباحثون أنهم يأملون في الحصول عليه في غضون عام أو ربما قبل ذلك.
وذكر التقرير أن اللقاح سريع وفعال للأجسام المضادة ضد السارس CoV - 2""، وكتب الباحثون: "التطعيم بجرعة واحدة كان قادرًا على الحماية من الفيروس، في حين أن رئتي من تلقوا اللقاح أظهرت تلفًا كبيرًا في الأنسجة.
- لقاح mmr
زعم باحثون أمريكيون أن لقاح الحصبة والنكاف(MMR) قد يوفر حماية إضافية ضد Covid-19، واقترح إجراء التجارب السريرية.
وقال الدكتور بول فيديل، مساعد أبحاث بجامعة ولاية لويزيانا: "إن التجربة السريرية للقاح MMR في التجمعات السكانية قد توفر إجراءً وقائيًا منخفض المخاطر لإنقاذ الأشخاص خلال وباء كورونا.
رأى الخبراء أن اللقاحات الحية مثل الحصبة والنكاف، التي تحتوي على شكل ضعيف من الجراثيم التي تسبب المرض، يمكن أن تعزز استجابة الجسم للعدوى المستقبلية غير ذات الصلة، حيث تمثل "مناعة فطرية مدربة" عن طريق (خلايا الجهاز المناعي) في النخاع العظمي للعمل بشكل أكثر فعالية ضد الفيروسات المعدية، وفقا لشبكة "SKY NEWS".
- لقاح CanSino
لقاح آمن يساهم في تطويره الجيش الصيني وتم تصميمه وراثيًا باستخدام فيروس متحور، يعمل على استجابة مناعية في دراسة مبكرة على البشر، كما ذكر "Bloomberg".
- لقاح BioNTech SE
اسم اللقاح BNT162 تقوم الشركة الألمانية BioNTech SE بتطويره، بمساعدة مجموعة "شنجهاي فوسون"، أجرت أربعة تجارب، وفقا لموقع " bloomberg" من أجل تحديد الأفضل وتجهيزها للاستخدام في حالات الطوارئ بحلول الخريف، والقدرة على انتاج عشرات الملايين من الجرعات بحلول نهاية عام 2020.
- لقاح سينوفاك
وفقا لم ذكره موقع " bloomberg"، فإن اللقاح من إنتاج شركة تكنولوجيا حيوية صينية، تسعى لإنتاج 100 مليون جرعة من اللقاح، ودخل المرحلة الثانية من التجارب السريرية بمشاركة أكثر من 1000 متطوع، وتسعى لإجراء تجارب المرحلة الثالثة عليه، وهي الجزء الأخير من عملية التجارب، بعدما أكد الباحثون في الشركة فاعليته بنسبة 99 في المئة.
- لقاح "مجموعة الصين الوطنية"
تسعى لإنتاجه مجموعة الصين الوطنية بالتعاون مع معهد بكين للمنتجات البيولوجية، يستخدم اللقاح فيروسًا معطلاً والذي يمكن أن يساعد الجسم على تطوير الأجسام المضادة لكورونا دون المخاطرة بالعدوى.
تم الانتهاء بالفعل من المرحلة الثانية من التجارب السريرية، ومن المتوقع أن يكون اللقاح متاحًا بمجرد نهاية هذا العام، تمتلك الشركة القدرة على إنتاج من 100 مليون إلى 120 مليون جرعة سنويًا، وفقا لموقع Bloomberg.
- لقاح "جونسون"
ستختبر شركة "جونسون آند جونسون"، اللقاح في مقابل عقار وهمي وتقيم الاستجابة المناعية لدى 1045 شخصا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، وكذلك من تبلغ أعمارهم 65 عاما وأكثر.
وتسعى الشركة لإنتاجه، وقررت بدء التجارب على متطوعين في النصف الثاني من شهر يوليو، وتسعى لإنتاج ما يصل إلى مليار جرعة من اللقاح بحلول نهاية عام 2021، وتؤكد الشركة أن لقاحها قد يكون جاهزًا للاستخدام في حالات الطوارئ بحلول يناير من العام المقبل، ووقعت صفقات مع الحكومة الأمريكية لزيادة الإنتاج، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".
فيديو قد يعجبك: