لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أنهى حياة قطة وأصاب 4 أشخاص في إيطاليا.. كل ما تريد معرفته عن فيروس "ليزا" الجديد

04:43 م الثلاثاء 30 يونيو 2020

أرشيفية

كتب-سيد متولي

في الوقت الذي لم تنته فيه مواجهة العالم فيروس كورونا، ووسط الحديث عن موجة ثانية من الوباء القاتل، فجرت الصحافة الإيطالية مفاجأة عن وفاة قطة وإصابة 4 أشخاص بفيروس نادر يسمى "ليزا" ، حيث كانت آخر إصابة سجلها الفيروس في 2002 في بلاد القوقاز، عن طريق كلب تم عضه من خفاش.

وكشفت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن القطة قبل وفاتها، نقلت العدوى لامرأة وطفليها والطبيب البيطري الذي كان يحاول إنقاذها.

بعد ذلك أعلن عمدة مدينة إريستو، عن إجراءين وقائيين عاجلين، هما وضع قيود على حركة الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط، ووضع أي حيوانات أليفة ضالة هربت من أصحابها تحت المراقبة لمدة 6 أشهر ، كما ستضع وزارة الصحة الإيطالية خطة لاتخاذ إجراءات ضد أماكن القطط الضالة في المدينة، حسب ما جاء فى موقع "Eg24 News".

وأضافت الصحيفة أن السلطات وزعت منشورًا يجب على أصحابه الإبلاغ فورًا عن احتمال هروب حيواناتهم، أو ظهور أي أعراض يمكن أن تجعل المرء يشتبه في ظهور أمراض، مثل تغير الطبيعة، أو الميل إلى العض أو العدوان، أو الشلل الحركي أو استحالة عملية البلع لحيواناتهم الأليفة.

وفيما يتعلق بحالة القطة التي ماتت بسبب الفيروس، قالت الصحيفة نقلاً عن أقارب الضحايا المصابين: "تغيرت القطة المصابة فجأة في سلوكها ، وأصبحت مضطربة وعدوانية".

إجراءات الصحة

تتابع وزارة الصحة الإيطالية الأمر باهتمام كبير، حيث شكلت فريقًا علميًا لجمع أدلة الحالة بالتفصيل، وكذلك للتواصل مع البلدان التي ظهرت فيها حالات مماثلة للحصول على خبرتها.

وبعد ظهور أعراض غريبة على 4 أفراد بعد اختلاطهم مع القطة الميتة، تقول وزارة الصحة الإيطالية إنه تم تأكيد وجود دليل على انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان.

وفيما يتعلق بتفاصيل إصابة القطة، قالت الصحيفة إن القطة تعرضت للعض، بعد أن قامت المرأة بتركيب صندوق من الخفافيش على شجرة، لمساعدتها على التخلص من الآفات الضارة، وخاصة البعوض.

وقالت وسائل الإعلام الإيطالية إن المركز المرجعي الوطني لداء الكلب في المعهد التجريبي، أجرى اختبارات على عينة دماغ القطة الميتة، واكتشف أن فيروس ليزا سبب وفاتها، والقضية حاليا قيد التحقيق في وزارة الصحة الإيطالية.

فيروس ليزا يصيب الحيوانات وخاصة الكلاب والقطط والحيوانات ذات الأنياب، وظهر للفيروس فصائل عديدة، فهناك من ينتقل من الحيوان للحيوان فقط وآخر يمكن أن ينتقل من الحيوان للإنسان عن طريق العقر، ويكمن خطورته في أنه يدخل إلى الجهاز العصبي مباشرة ويسبب في حدوت شلل لحركة الإنسان.

وينتقل "داء الكلب" ، على غرار أعراض "فيروس ليزا" ، من قبل الحيوانات آكلة اللحوم، وتم الإبلاغ عن أحدث الحالات في إيطاليا في أجسام الثعلب الأحمر، من 2008 إلى 2011، وأصبحت إيطاليا خالية رسميًا منه في عام 2013.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان