حيوانات وعوامل طبيعية.. أمل جديد للقضاء على كورونا

كتب – سيد متولي

في ظل البحث المستمر للعلماء عن إيجاد حل للقضاء على فيروس كورونا المستجد، أو حتى علاجه بشكل فعال، تظهر بعض التجارب على أنواع حيوانات قد تكون بمثابة الأمل لمحاربة كوفيد-19.

وفقا لصحيفة، ،new York post، هناك 3 حيوانات يعول عليها العلماء، كمحاولة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا، إلى أن يتم إنتاج دواء أو لقاح لعلاج المصابين بالوباء.

اللاما

تم إجراء التجارب المعملية على اللاما في عصر الفيروس التاجي، لينضم إلى النمس والهامستر، في المعركة العلمية ضد كوفيد-19.

قد تحتوي اللاما على أجسام مضادة يمكن أن تساعد في السيطرة على عدوى كورونا.

كما تقول صحيفة صنداي تايمز أوف لندن، أن باحثين بلجيكيين وأمريكيين، بمعهد فلامز للتكنولوجيا الحيوية في مدينة جينت، أكدوا أن الأجسام المضادة للاما قد تكون فعالة في علاج الفيروس التاجي.

تضيف الصحيفة وفقا للباحثين، أن الأجسام المضادة، التي استخدمت لأول مرة في دراسات فيروس نقص المناعة البشرية، أثبتت أنها تقاوم مجموعة فيروسات، بما في ذلك متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة.

أكد الباحثون أن فعالية الأجسام مرتبطة بحجمها الصغير، مما يتيح لها استهداف الفيروسات المجهرية بشكل أكثر فعالية.

النمس والهامستر في آسيا

وفقا لما أكده باحثون من كوريا الجنوبية، في مجلة "سيل هوست آند مايكروب"، فإن حيوان النمس المصاب بفيروس كورونا، والذي أجريت عليه التجارب استجابت بشكل مشابه جدًا للبشر، ما يجعله مفيدا لتقييم فعالية العلاجات المضادة للفيروسات واللقاحات الوقائية التي يتم العمل عليها.

كذلك نفس الأمر توصل إليه الباحثون في جامعة هونج كونج مع حيوان الهامستر السوري، حيث أكدوا أن استجابة القوارض لفيروس كورونا، تشبه إلى حد كبير ظواهر عدوى الجهاز التنفسي في البشر.

المرامية

عشبة أثبتت فاعليتها في مكافحة الملاريا، وها هي الآن قد تقترب من محاربة فيروس كورونا، بعد أن كشفت خلاصات منها قدرتها على التصدي للوباء، في انتظار الدراسات السريرية لحسم فاعليتها.

وفقا لـ" dw"، أكد باحثون بمعهد ماكس بلانك في بوتسدام إلى جانب أخصائيين من جامعة برلين، قدرة العشبة على المساعدة في مواجهة عدوى كورونا، بعد استخلاص مواد منها ومزجها مع الفيروس، حيث أثبتت النتائج نشاط المرامية ضد الوباء القاتل.

حبوب الطلع أو اللقاح

حبوب اللقاح أو حبوب الطلع، هي لقاح الأزهار وتحديدا البودرة الموجودة في الزهور، وتصنع من الخلايا الذكرية في النباتات معراة ومغطاة البذور، في مختلف فصول السنة، وفقا لموقع "webmd".

وفقا لما ذكرته صحيفة إزفيستيا الروسية، فإن هناك عوامل طبيعية قد تحد من انتشار فيروس كورونا وهي حبوب الطلع، بعد أن أجرى علماء في هولندا دراسة تربط بينها وبين المصابين بالوباء العالمي.

ومن خلال بيانات إصابات الإنفلونزا وعلاقتها بانتشار حبوب الطلع في آخر 4 سنوات من 2016 إلى 2020، وكذلك حصيلة مرضى كورونا المستجد في هولندا، تأكد أن ذلك يمكن أن يقلل من انتشار الوباء، بسبب اندماج جزيئات الرذاذ الصغيرة التي تحتوي على عناصر الفيروس، ما يجعلها أثقل.