لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل "بوابات التعقيم" تحمي من كورونا أم تسبب أضراراً صحية؟

08:22 م الجمعة 17 يوليه 2020

كتب - سيد متولي

جدل كبير تسببت فيه بوابات التعقيم الإلكترونية، التي تعمل بالمطهرات الكيميائية والأشعة فوق البنفسجية، على أمل حماية المواطنين والحفاظ عليهم من فيروس كورونا.

وبحسب مصنعين، تتكون البوابة من ثلاثة أجزاء هيكل معدني ودائرة كهربائية للتحكم "السينسور" ودائرة المياه "رشاش التعقيم"، وتستخدم في العديد من الأماكن بهدف الحماية من فيروس كورونا.

لكن تحذير وزارة الصحة فجر مفاجأة، حيث أكدت أن بوابات التعقيم خطيرة على الصحة ولا جدوى منها، وأنها تسبب مشاكل صحية بسبب المواد الكيميائية المستخدمة، أبرزها حساسية الجلد والعين، ولا داع لرش الأشخاص أو الملابس بالمطهرات للوقاية من فيروس كورونا.

وكشفت الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية عبر "فيسبوك"، أن بوابات التعقيم لا تقتل كورونا لكن تسبب أضرارا صحية للعين والجلد، ولا ينصح برش أي فرد من الأفراد تحت أي ظرف بالكحول أو الكلور، لأن ذلك لن يقلل من قدرة الشخص المصاب على نشر الفيروس.

دكتور مناعة يحسم الجدل

كشف أشرف عقبة رئيس أقسام البطنة والمناعة بجامعة عين شمس، أنه من بداية أزمة كورونا، يعتمد الأشخاص العديد من الطرق للوقاية من الفيروس ومنها استخدام بوابات التعقيم.

وأضاف رئيس أقسام البطنة والمناعة بجامعة عين شمس، في تصريحات لبرنامج مساء دي ام سي، أن الهدف من بوابات التعقيم هو الحماية من عدم دخول أشخاص مصابين بفيروس كورونا، حتى لا ينتقل المرض بين الأشخاص الموجودين في الهيئات التي تستخدم هذه البوابات.

تابع: لكن في الواقع لم تؤدي هذه البوابات الوظائف الحقيقية لها، لأنها ترش بعض الكيماويات والأشعة فوق البنفسجية على ملابس الاشخاص، رغم أن ذلك لا يوفر أي نوع من الحماية، ولن يحمي من الفيروس حتى لو تواجد أشخاص مصابين".

واصل: "هذه الكيماويات قد تؤثر على الرئة والجلد عند بعض الأشخاص، خاصة الذين يعانون من مشاكل في الرئة، حال استنشاق هذه المواد".

اختتم: "فيروس كورونا ثقيل ينتقل عبر الرذاذ، ووجود شخص مصاب في مكان مغلق، يمثل خطرا كبيرا، لذلك يوصى بارتداء الكمامات دائما، فالمصاب يقلل خروج الرذاذ، كما أن المكان المغلق يجب أن يكون جيد التهوية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان