بالشمعة والبخار.. اختباران يكشفان لك فاعلية "الكمامة" المصنوعة في المنزل
07:01 م
الثلاثاء 28 يوليه 2020
كتب- سيد متولي
أصبح استخدام أقنعة الوجه "الكمامة" إلزاميًا الآن، في جميع أنحاء البلاد من أجل المساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
في ظل قيام الكثير منا بإبداعات خاصة في زمن كورونا ومنها الكمامة، كشف الخبراء عن مدى فعالية أقنعة الوجه المصنوعة في المنزل، وفقا لصحيفة "thesun" البريطانية.
يقول البروفيسور سيمون كولستوي، المحاضر الأول في الرعاية الصحية في جامعة بورتسموث بإنجلترا، إنه يمكن لأي شخص صنع قناع وجه يساعد على وقف انتشار كورونا.
في حين يسلط الضوء على أن الأقنعة الأكثر فعالية تلك التي من النوع الطبي.
ويضيف البروفيسور كولستوي: "هناك اختباران يمكن للناس القيام بهما لقياس فاعلية قناع الوجه المنزلي".
اختبار البخار
يقول البروفيسور كولستوي، إذا كانت فعالية قناع الوجه تعني منع أنفاسنا بعيدًا جدًا عن أجسامنا، فإن أحد الاختبارات البسيطة هو العثور على شخص يقوم بالتبخير، ودراسة كيفية مرور البخار من خلال الكمامة.
ويضيف أن التنفس يجب أن يكون موجها فوق رأسك نزولا إلى صدرك، لذلك على الرغم من حقيقة أنه ينتشر، فإنه لا يذهب بعيدًا عن الجسم.
ويتابع كولستوي: "أفضل اختبار هو النظر إلى شخص لا يرتدي قناع وجه، سترى أن الزفير يذهب في الغالب إلى الأمام وإلى الأسفل، ولكن بمسافة أبعد بكثير لمن يرتدي قناع الوجه، إن هذا الاختبار يمكن استخدامه لمجموعة متنوعة من الكمامات".
ويكمل: "هذا يمكن أن يساعد أيضًا في تحديد مدى فعالية قناع الوجه الخاص بك، عند إجراء هذه التجربة، يجب أن نقدر أن جسيمات" التبخير"، وتبلغ نحو 0.1 إلى 3 ميكرومتر - أكثر بكثير من الفيروس، في حين أنه يجب افتراض أن جزيئات الفيروس الأصغر ستنتقل في نفس الاتجاهات تقريبًا مثل "التبخير"، هناك أيضًا احتمال أنها قد تستمر في الانتشار من خلال قناع الوجه".
اختبار الشمعة
الطريقة الثانية التي يقترحها البروفيسور كولستوي هي اختبار الشمعة.
قد تكون محاولة إطفاء شمعة أمام شخص يرتدي كمامة مؤشرًا رائعًا على مدى فائدة قناع الوجه.
يقول: "في البداية، يمكن التحقق من المسافة المقترنة بقوة الزفير، ولكن بعد ذلك يمكن تجربة القناع المصنوع من مواد مختلفة وبشكل حاسم مع أعداد مختلفة من الطبقات".
يضيف: "إن تصميم قناع الوجه الذي جعل من الصعب وصول شعلة الشمعة إليه سيوفر على الأرجح، أفضل حماية أمام انتشار الفيروس من خلال الكمامة."
يختتم البروفيسور: إن هذين الاختبارين يمكن أن يساعد الناس حول أي من أغطية الوجه الخاصة بهم ستعمل بشكل أفضل إذا تعرضوا للفيروس".
أصبح استخدام أقنعة الوجه "الكمامة" إلزاميًا الآن، في جميع أنحاء البلاد من أجل المساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
في ظل قيام الكثير منا بإبداعات خاصة في زمن كورونا ومنها الكمامة، كشف الخبراء عن مدى فعالية أقنعة الوجه المصنوعة في المنزل، وفقا لصحيفة "thesun" البريطانية.
يقول البروفيسور سيمون كولستوي، المحاضر الأول في الرعاية الصحية في جامعة بورتسموث بإنجلترا، إنه يمكن لأي شخص صنع قناع وجه يساعد على وقف انتشار كورونا.
في حين يسلط الضوء على أن الأقنعة الأكثر فعالية تلك التي من النوع الطبي.
ويضيف البروفيسور كولستوي: "هناك اختباران يمكن للناس القيام بهما لقياس فاعلية قناع الوجه المنزلي".
اختبار البخار
يقول البروفيسور كولستوي، إذا كانت فعالية قناع الوجه تعني منع أنفاسنا بعيدًا جدًا عن أجسامنا، فإن أحد الاختبارات البسيطة هو العثور على شخص يقوم بالتبخير، ودراسة كيفية مرور البخار من خلال الكمامة.
ويضيف أن التنفس يجب أن يكون موجها فوق رأسك نزولا إلى صدرك، لذلك على الرغم من حقيقة أنه ينتشر، فإنه لا يذهب بعيدًا عن الجسم.
ويتابع كولستوي: "أفضل اختبار هو النظر إلى شخص لا يرتدي قناع وجه، سترى أن الزفير يذهب في الغالب إلى الأمام وإلى الأسفل، ولكن بمسافة أبعد بكثير لمن يرتدي قناع الوجه، إن هذا الاختبار يمكن استخدامه لمجموعة متنوعة من الكمامات".
ويكمل: "هذا يمكن أن يساعد أيضًا في تحديد مدى فعالية قناع الوجه الخاص بك، عند إجراء هذه التجربة، يجب أن نقدر أن جسيمات" التبخير"، وتبلغ نحو 0.1 إلى 3 ميكرومتر - أكثر بكثير من الفيروس، في حين أنه يجب افتراض أن جزيئات الفيروس الأصغر ستنتقل في نفس الاتجاهات تقريبًا مثل "التبخير"، هناك أيضًا احتمال أنها قد تستمر في الانتشار من خلال قناع الوجه".
اختبار الشمعة
الطريقة الثانية التي يقترحها البروفيسور كولستوي هي اختبار الشمعة.
قد تكون محاولة إطفاء شمعة أمام شخص يرتدي كمامة مؤشرًا رائعًا على مدى فائدة قناع الوجه.
يقول: "في البداية، يمكن التحقق من المسافة المقترنة بقوة الزفير، ولكن بعد ذلك يمكن تجربة القناع المصنوع من مواد مختلفة وبشكل حاسم مع أعداد مختلفة من الطبقات".
يضيف: "إن تصميم قناع الوجه الذي جعل من الصعب وصول شعلة الشمعة إليه سيوفر على الأرجح، أفضل حماية أمام انتشار الفيروس من خلال الكمامة."
يختتم البروفيسور: إن هذين الاختبارين يمكن أن يساعد الناس حول أي من أغطية الوجه الخاصة بهم ستعمل بشكل أفضل إذا تعرضوا للفيروس".
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
أمل جديد.. بشرى سارة لفاقدي حاسة الشم في زمن كورونا