انتبه.. تقوية المناعة تحميك من مضاعفات الإصابة بالأنفلونزا أو البرد
كتبت- أميرة حلمي
في ظل هاجس فيروس كورونا الذي يحاوطنا ومراحل الانتشار والانحسار، والخوف والهلع من الإصابة به، هناك أيضاً فيروسات أعراضها تشبهه أعراض الوباء المتفشي بشكل كبير وهما البرد والإنفلونزا.
ويوضح الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بمعهد المصل واللقاح لــ"مصراوي" التفرقة بين فيروس البرد والإنفلونزا.
البرد هو فيروس يهاجم الجسم ويصيبه بـالرشح وارتفاع بسيط في درجة الحرارة وزكام واحتقان في الحلق، دون تأثير على باقي أجزاء الجسم.
أما فيروس الإنفلونزا أعراضه تتمثل في ارتفاع شديد في درجة الحرارة يصل إلى 40 درجة، وتكسير في الجسم وهمدان ويصحبها كحة وضيق في التنفس.
ويشترك كل منهما في كونهما فيروسات، ولكن الإنفلونزا لها مضاعفات شبيها بـ"كورونا" قد تصل لالتهاب رئوي.
هل يكوّن الجسم أجسام مضادة تجاه أي من الفيروسين؟
أكد "الحداد" أن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم تجاه الإصابات الفيروسية تكون ضعيفة وليست دائمة ولا تعطي المناعة الكاملة، ويمكن تكرار الإصابة عدة مرات خلال العام.
والإصابة وتكرارها ليس دليلا على ضعف جهاز المناعة، ولكن ضعف الجهاز المناعي يؤدي إلى حدوث مضاعفات حادة.
وبسؤال "الحداد" عن وجود أدوية في الصيدليات للوقاية من الإصابة بالبرد والإنفلونزا، أكد أن هذه الأدوية تقلل فقط من حدوث المضاعفات ولكن لا تمنع الإصابة، ولكن هناك مصل وتطعيم للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا ويكون موسمي فقط، ويفضل الحصول عليه من معهد المصل واللقاح وليس من الصيدليات.
ويضيف أن الاختلاف في درجات الحرارة التي يتعرض لها الجسم تجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات سواء البرد أو الإنفلونزا، لذا يجب الحرص هذه الفترة لأن أغلب حالات الإنفلونزا تكون متشابه مع أعراض كورونا ويشخصها الأطباء على أنها حالات اشتباه كورونا.
فيديو قد يعجبك: