لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

يلغي احتياجنا للقاح.. تطوير علاج جديد يحارب كورونا وطرحه 2021

01:00 م الإثنين 10 أغسطس 2020

تعبيرية

كتب- سيد متولي

يبدو أن العالم على أعتاب انفراجة في طريق محاربة فيرس كورونا المستجد، الذي تفشى وتسبب في وفيات وإصابات لا تعد ولا تحصى، بعد نحو 8 أشهر على ظهوره.

ويستعرض "مصراوي"، العقار الجديد الذي يتم تطويره وفقا لما ذكرته صحيفة "express" البريطانية.

تم تطوير لقاح جديد يمنع الأشخاص من الإصابة بفيروس كورونا، وكذلك يقلل من احتمالية الموت للحالات الحرجة من كوفيد-19.

مميزاته

يمنع علاج "كورونا"، من دخول خلايا مستقبلات الفيروس في الجسم، بينما يسمح في نفس الوقت لأجهزة المناعة بالتعرف على الفيروس ومعرفة كيفية مكافحته.

وفي المستقبل يمكن استخدامه أيضًا مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا الموسمية.

موعد إنتاجه

إذا نجحت التجارب البشرية على العلاج الجديد، فقد يكون "بخاخ الأنف"، جاهزًا بحلول أوائل العام المقبل، ويسمح بعودة الحياة مثل قبل الجائحة دون تباعد اجتماعي.

قد يخلصنا من اللقاحات

سيؤدي هذا أيضًا إلى إلغاء الحاجة إلى اللقاحات التقليدية التي يتم تطويرها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لقاح جامعة أكسفورد، والذي يعتقد الخبراء أنه من المحتمل أن تحتاج إلى حقن سنوي وقد تقلل فقط من شدة أعراض كورونا بنفس طريقة لقاح الإنفلونزا الحالي.

طريقة عمله

العلاج الجديد، الذي يتم تطويره في الولايات المتحدة بتمويل من المستثمرين البريطانيين، مصنوع من تسلسل بروتين اصطناعي على غرار فيروس كورونا الذي يعمل مثل "الفلين" ويمنع العدوى من دخول خلايا مستقبلات الفيروس في الجسم - المعروفة باسم "ACE- 2".

تم تقييمه من قبل كبار الخبراء في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، ونشرت نتائج الدراسة معملية الواعدة في مجلة Bio Archive يوم الجمعة.

نتائج إيجابية

أظهر هذا العلاج الجديد، المعروف باسم Sars-Block، منع من 95 إلى 100 في المائة من الفيروس من دخول خلايا مستقبلات كورونا.

وقال أندري واستون، المهندس الحيوي والخبير في علوم النانو الذي اخترع العلاج: "هذا مثير للغاية ويمكن أن يحدث ثورة في الطريقة التي نعالج بها العدوى".

أضاف: "عادة إذا أصبت بفيروس، عليك أن تنتظر زواله، إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن هذا الشكل الجديد من العلاج سيحميك من الإصابة بالمرض عن طريق منع العدوى من التقدم في جسمك مع السماح أيضًا لجهاز المناعة بالتعرف عليها ومكافحتها في نفس الوقت".

وتابع: "نأمل الآن أن نتمكن من المتابعة السريعة للدراسات البشرية وأن تكون الجرعات الأولى جاهزة بحلول بدايات عام 2021".

وعمل واتسون، مؤسس ورئيس شركة الطب الوراثي الرائدة "ليجاندال"، مع روبرت ستراود، أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو وعضو الأكاديمية الملكية في المملكة المتحدة، جنبًا إلى جنب مع خبراء في علم المناعة وعلوم الكمبيوتر والفيزياء الحيوية.

يتم تمويل العمل من قبل نقابة المستثمرين البريطانية بقيادة آدم حمدي، المؤلف ومستشار الإستراتيجية الطبية.

ويقول الممول: "العمل الذي أجراه أندريه واتسون وفريق ليجاندال، يمكن أن يغير الطريقة التي نحارب بها الكثير من الأمراض الفيروسية، مواجهة تحدي فيروس كورونا هي الخطوة الأولى".

الفرق بين اللقاح والعلاج:

اللقاح

هو مادة تساعد على الحماية ضد الأمراض، حيث تحتوي اللقاحات على نسخة ميتة أو ضعيفة من الميكروب، أو الأجسام المضادة، أو الخلايا الليمفاوية التي يتم إعطاؤها في المقام الأول للوقاية من المرض.

ويساعد اللقاح الجهاز المناعي على التعرف على الميكروبات الحية وتدميرها أثناء الإصابة بها في المستقبل، وقد يمنحك مناعة سلبية من خلال توفير الأجسام المضادة.

العلاج

يعالج المرض نفسه لقتل الكائن الحي المسبب للمرض ويساعد على التغلب عليه، ولكنه لا يمنع الإصابة مرة أخرى بالمرض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان