لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

علماء يكشفون :قياس درجة حرارتك صباحا قد لا يكشف إصابتك بـ"كورونا"

04:00 م السبت 15 أغسطس 2020

فيروس كورونا

كتب – سيد متولي
في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، يحرص الجميع على الاطمئنان على صحته عن طريق قياس درجة الحرارة، كما أن معظم أماكن العمل توفر الجهاز المخصص لذلك كإجراء وقائي.

لكن فحص درجة حرارتك في الصباح قد يكون أمرًا لا طائل من ورائه، وهو ما يستعرضه "مصراوي"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

حذر العلماء من أنه يمكن عدم معرفة الحالات المصابة بفيروس كورونا، إذا تم فحص درجة حرارة الأشخاص في الصباح.

وجد الخبراء الأمريكيون أن مرضى الإنفلونزا كانوا أقل عرضة بنسبة 44 في المائة للإصابة بالحمى في الساعات الأولى من اليوم، مقارنة بفترة ما بعد الظهر حتى المساء.

قام الباحثون بتحليل بيانات عقد من الزمن من حوالي 300 ألف شخص زاروا أقسام الطوارئ بالمستشفيات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وخلصوا إلى أن الفحوصات الصباحية قد تؤدي إلى عدم التعرف على ما يصل إلى نصف الأشخاص المصابين بالحمى.

وحذروا من أن هذا ينطبق على الأمراض المعدية الأخرى مثل كوفيد-19، على الرغم من أن الدراسة نظرت فقط إلى المرضى الذين يعانون من الحمى الناجمة عن الإنفلونزا.

الحمى هي أحد الأعراض التي تكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وإذا لم يتم كشفها، فقد يؤدي ذلك إلى عدم تشخيص صحيح وربما نشر الفيروس في جسم المصاب.

تقوم المستشفيات بقياس درجات حرارة المرضى بانتظام، كما أن الفحص بات أمرًا شائعًا في أماكن العمل والمطارات، وحث الباحثون في الدراسة على اتباع الفحص مرتين في اليوم.

قال مؤلفو الدراسة، من أجزاء مختلفة من الولايات المتحدة: "تشير النتائج إلى أن قياس درجة الحرارة في الصباح قد يتسبب في عدم اكتشاف العديد من حالات الإصابة بالحمى".

وأضافوا أن هذا يثير مخاوف كبيرة، لأن فحوصات الحمى في أماكن العمل تحدث غالبًا أثناء الصباح.

كتب الفريق: "يوصى عادةً بفحص درجة الحرارة مرة واحدة يوميًا عند الوصول الصباحي إلى أماكن العمل، ومع ذلك تشير نتائجنا إلى أن الصباح قد يكون أسوأ وقت".

وأضاف: "تثير نتائجنا مخاوف من أن القياسات الصباحية قد تتسبب في عدم اكتشاف العديد (ربما حتى نصف) الأفراد المصابين بالحمى في حين يمكن الكشف عن ذلك خلال المساء، لذلك يجب أخذ درجات الحرارة في الصباح ثم في وقت لاحق من اليوم".

فحص الباحثون بقيادة تشارلز هاردينج، محلل إحصائي، 295406 مريضًا أمريكيًا، جاء حوالي 202181 من خلال زيارات قسم الطوارئ الأمريكية بين ديسمبر 2002 إلى ديسمبر 2010، أما الـ 93225 الآخرين فجاءوا من قسم طوارئ البالغين في بوسطن بين سبتمبر 2009 إلى مارس 2012، حيث تغطي البيانات عدة سنوات من (2002 إلى 2012) شهدت تفشي الإنفلونزا.

في كل تفشٍ، كانت درجات الحرارة - المصنفة فوق 38 درجة مئوية أقل شيوعًا في الصباح، لكن ليس من الواضح السبب في ذلك، حيث تشتمل أجهزة فحص درجة الحرارة على مسدسات حرارية موجهة في الرأس لإعطاء الرقم.

في دراسة منطقة بوسطن، كانت الحمى أقل شيوعًا حوالي الساعة 8 صباحًا، قبل أن ترتفع في وقت مبكر من بعد الظهر وتبلغ ذروتها في الساعة 10 مساءً.

وأوضح الباحثون أن درجة حرارة الجسم تنخفض بشكل طبيعي خلال الصباح بسبب إيقاع الساعة البيولوجية، حيث يساعد الإيقاع اليومي - ساعة الجسم الداخلية - على تنظيم الجسم على مدار اليوم.

تنجم الإنفلونزا و كوفيد-19 عن فيروسات مختلفة - الإنفلونزا أو سارس-كوف-2، لكن كلاهما من الأمراض المعدية التي تصيب الجهاز التنفسي مع أعراض متشابهة.

لكن بعض مرضى كورونا قد لا يصابون بالحمى أبدًا، وبدلاً من ذلك يعانون من أعراض أخرى مثل السعال أو فقدان حاسة التذوق والشم، وقد يعاني البعض الآخر من الحمى فقط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان