لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يظهر بـ3 أشكال.. كورونا يتسبب في عودة مرض نادر يضرب الأطفال

01:00 م الأربعاء 19 أغسطس 2020

كتب – سيد متولي

يعود فيروس كورونا المستجد، ليهدد الأطفال من جديد، بعدما أكدت دراسة تسببه في مرض نادر، في الفترة الأخيرة.

ويكشف "مصراوي"، المرض الذي يهدد الأطفال بسبب فيروس كورونا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت دراسة تمت مراجعتها من قبل الباحثين في "كينجز كوليدج لندن"، إن الحالة الالتهابية التي تصيب الأطفال أثناء الوباء مرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا.

واكتشف العلماء أن المرض، المعروف باسم متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة لدى الأطفال (MIS-C)، يختلف عن مرض كاواساكي.

ويمكن أن يظهر المرض على شكل طفح جلدي وحمى وألم في البطن، ويرتبط بعدوى سابقة بنفس الفيروس، سارس- كوف-2، الذي يسبب الإصابة بكورونا.

لقد قتل كوفيد-19 حتى الآن ما يقرب من ثلاثة أرباع مليون شخص حول العالم، ولا يستطيع العلماء تفسير سبب إصابة البالغين بكوفيد-19، بينما أغلب الأطفال يصابوا بمتلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة، على الرغم من أن المرض يسببه نفس الفيروس.

ويُعتقد أن حالة الالتهاب المفرط هي استجابة مناعية متأخرة للعدوى، ما يجعل مسحات الحلق والأنف التقليدية زائدة عن الحاجة، لكن أكثر من ثلثي (68 في المائة) الأطفال في الدراسة الأخيرة ثبتت إصابتهم بالأجسام المضادة لـ سارس- كوف-2، مما يثبت أنهم أصيبوا في الماضي.

بينما كان العالم يتصارع مع جائحة كورونا، كانت الحالة الشبيهة بمتلازمة كاواساكي تظهر وتتزايد وتيرتها، إنها تؤثر تقريبًا على الأطفال أو الشباب، على عكس كوفيد-19 الذي نادرًا ما يهدد الشباب.

وعلى الرغم من الارتباط المشتبه به بالفيروس التاجي والتشابه مع مرض كاواساك ، لم يكتشف العلماء سابقًا سبب المرض.

لكن الباحثين نشروا الآن الدراسة الأولى التي تؤكد أن متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة لدى الأطفال، هي حالة فريدة خاصة بهم مرتبطة بعدوى سابقة لـ سارس-كوف-2.

يبدو أن العلاجات الحالية فعالة وتتضمن المنشطات ومضادات التخثر والجلوبولين المناعي وأحيانًا التهوية والدخول إلى العناية المركزة، ومع ذلك، فإن أعراض الحالتين متشابهة جدًا.

وقال الدكتور مانو شانكار-هاري، المؤلف المشارك في البحث: لا يوجد اختبار تشخيصي لمرض كاواساكي أو متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة لدى الأطفال.

وهناك سمات سريرية مشتركة، وبالتالي، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو طلب النصيحة الطبية، إذا كان طفلك مريضًا.

في مايو ذكرت "ديلي ميل"، أن الباحثين المقيمين في برمنجهام قد توصلوا إلى نفس النتيجة ولكن دراستهم لم تخضع بعد لمراجعة الخبراء، حيث يتم فحصها من قبل أكاديميين مستقلين.

ومع ذلك، فقد تجاوز بحث كينجز كوليدج مثل هذه الحواجز، حيث قال الدكتور شانكار هاري، المؤلف المشارك في البحث: "يسلط هذا البحث الضوء على أنه على عكس مرض كاواساكي، ترتبط متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة لدى الأطفال، بعدوى سارس-كوف-2 مع نتائج سريرية ومناعية مختلفة".

نظر البحث في الاستجابة المناعية لدى 25 طفلاً (15 فتى و 10 فتيات) مصابون بالمتلازمة، تتراوح أعمارهم بين 7 و 14 عامًا.

وظهرت على جميع الأطفال أعراضا جعلت الأطباء يشكون في أنهم يعانون من المتلازمة، حيث عانى ثمانية عشر مصابًا بمشاكل في الجهاز الهضمي وسبعة ظهرت عليهم علامات الالتهاب الرئوي، تم إجراء اختبارات الأجسام المضادة للمرضى لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا سابقًا بـ سارس-كوف-2، وكان سبعة عشر منهم إيجابيًا (68 في المائة).

بينما تم اختبار ثمانية أجسام مضادة سلبية، يعتقد الأطباء أنهم في مرحلة ما كانوا قد أصيبوا بسارس كوف2.

هذا لأنه، من بين هؤلاء الثمانية، كان ستة منهم قد أظهروا سابقًا أعراض عدوى السارس، أو كانوا على اتصال وثيق بأشخاص لديهم حالات مصابة بكورونا.

ما اكتشفه الباحثون هو أن المتلازمة تجعل الجسم ينتج أقل من الخلايا B و T - وهي جزء من الاستجابة المناعية للجسم وتساعد في درء الأمراض، ينعكس هذا الانخفاض في البالغين المصابين بـ كوفيد-19.

وظهر في وقت سابق من هذا العام، صوراً مؤلمة لأطفال في المستشفى حيث يمتلئ وجههم بطفح جلدي أحمر فاتح.

وفي مايو، خلال ذروة تفشي كورونا، قال الأطباء في أمريكا إن الحالة الالتهابية قد تؤثر على البالغين في أوائل العشرينات من العمر.

على الرغم من أن الوفيات الناتجة عن المتلازمة الالتهابية نادرة جدًا، لكنها حدثت، حيث توفي صبي يبلغ من العمر 14 عامًا في لندن بسبب المرض، وأبلغ عن أربع حالات وفاة على الأقل في الولايات المتحدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان