لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أصيبت 3 مرات ولا تستطيع التعافي.. مخرجة شهيرة تكشف كيف دمر كورونا حياتها؟

09:00 م الأحد 30 أغسطس 2020

كتب – سيد متولي

يواصل فيروس كورونا المستجد، إحداث حالة من الذعر لدى العديد من الأشخاص حول العالم، ويسبب مخاطر قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأوقات.

هذه المرة ضرب الفيروس مخرجة شهيرة، ولكن المثير للجدل أنها لا تستطيع التعافي منه بعد الإصابة بكوفيد-19، للمرة الثالثة منذ ظهور الوباء من حوالي ما يقرب 9 أشهر.

وتكشف المخرجة الشهيرة، كيف دمر فيروس كورونا حياتها؟، وهو ما يستعرضه "مصراوي"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كشفت مخرجة أفلام "بايرون باي" التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا ثلاث مرات عن التأثير المدمر لصحتها، والذي تسبب فيه المرض.

تم تشخيص ميراباي نيكلسون-مكيلار، إيجابيا لأول مرة في أبريل، بعد أن عانت من أعراض خفيفة عندما عادت إلى أستراليا من ألمانيا.

بعد أكثر من خمسة أشهر، تعاني البالغة من العمر 35 عامًا من نوبات من التعب الشديد ولا تستطيع تأدية مهام بسيطة مثل القيادة.

تقول المخرجة الشهيرة: "الإصابة بفيروس كورونا جعلتني شخصا عديم الفائدة تمامًا، ولا يمكنني أن أعمل كأي شخص، حتى أبسط الأشياء لا يمكنني القيام بها بعد الآن، إنه أمر محبط للغاية."

تضيف نيكلسون مكيلار أنها بدأت تظهر عليها أعراض خفيفة لأول مرة في 13 مارس الماضي، قبل أسبوع من العودة إلى بريسبان من أوروبا.

عند وصولها، أخبرت المسؤولين أنها تفتقد حاسة الشم والتذوق، لكنها لم تتمكن من إجراء الفحوصات لأنها لم تكن مصابة بسعال أو حمى، وتم اختبارها أخيرًا مع نهاية وقتها في الحجر الصحي الإلزامي بالفندق لمدة 14 يومًا، وجاءت النتائج إيجابية.

قضت المخرجة العزلة الذاتية لمدة ستة أسابيع وعانت من مجموعة من الأعراض بما في ذلك الأوجاع والآلام والتهابات الجيوب الأنفية والصداع الشديد والإسهال والغثيان وألم الصدر وضيق التنفس.

تم إعلان شفاءها من الفيروس في 24 أبريل، ولكن تم نقلها إلى قسم الطوارئ بعد أربعة أيام عندما بدأت تعاني من ألم شديد في الصدر أثناء العمل على جهاز الكمبيوتر الخاص بها في المنزل، وجاء الاختبار الثاني إيجابيًا، وتم إعطاؤها "بانادول" وأعيدت إلى الحجر الصحي في المنزل.

ومع ذلك، كشفت الأشعة السينية التي تم التقاطها في المستشفى أن رئتيها تبدو ضبابية وغير طبيعية وتم إحالة حالتها إلى أخصائي الأمراض المعدية الذي قام بفحصها مرة أخرى بعد أسبوعين.

في منتصف شهر مايو، بعد شهرين من ظهور الأعراض لأول مرة، كانت نتائج الاختبار الثالثة لها إيجابية أيضا، تم فحص المسحات للخضوع لمزيد من التحليل، ولحسن الحظ، اكتشفت السيدة نيكلسون مكيلار، التي كانت تقترب من البقاء 60 يومًا في العزلة الذاتية، أنها تعافت.

بشكل عام، أثبتت اختبارات المخرجة إصابتها بفيروس كورونا ثلاث مرات في ما يزيد قليلاً عن شهرين، واستمرت معركتها لمدة ثلاثة أشهر مع كوفيد-19.

قالت نيكلسون إنها كانت محبطة وقلقة بشأن المشورة الطبية التي تلقتها، لأن الأطباء ما زالوا لا يعرفون الكثير عن المرض ومدة تعافيها من كورونا.

أضافت: "أحد أكثر التحديات المرعبة بشأن هذا المرض، بصرف النظر عن شدته ومدة التعافي منه، هو أن هناك الكثير مما لا نعرفه عنه، وبالتالي فهو مرعب ".

احتفظت المخرجة الشهيرة بمذكرات على موقع انستجرام، حول معركتها مع كورونا، ونشرت تحديثات منتظمة عن حالتها وأعراضها، وكتبت في اليوم الثاني والعشرين من الإصابة: "لقد سئمت من مرضي".

في اليوم الـ48 لها، أفادت أنها شعرت وكأن شخصًا ما كان يضغط بقوة على صدرها، وأنها تعاني من آلام في الضلوع.

لقد عانت من أكثر من 16 عرضًا أثناء معركتها مع الفيروس بما في ذلك الصداع وألم الصدر والتعب.

تواصل المخرجة كشف معاناتها: "أنا أكافح من أجل قيادة السيارة لأكثر من 20 دقيقة وبالكاد أستطيع فعل ذلك، عندما كانت الأعراض في أسوأ حالاتها، كنت أعيش أياما وأسابيع صعبة، ولم أكن أستطيع أبدًا تخيل أنني سأعود طبيعية مرة أخرى، لم يكن لدي دلائل حول متى سأكون بصحة جيدة مرة أخرى".

رغم أن عدة دراسات أكدت أن 50 في المائة من مرضى فيروس كورونا يتعافون في 16 يومًا، مع وجود 75 في المائة من الأشخاص تخلصوا منه بعد 23 يومًا، لكنه من بين مجموعة الاختبار المكونة من 3000 مريض، كان 95 في المائة من الأشخاص قد تخلصوا من الفيروس بعد 6 أسابيع، أي بعد 42 يوما.

في حين حذرت مسؤول الصحة في كوينزلاند باستراليا، الدكتورة جانيت يونج، في رسالة فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن بعض المرضى لا يتعافون تمامًا من كوفيد-19، بالنسبة لمعظم الناس، يعد كورونا مرضًا خفيفًا، ولكن لسوء الحظ عندما نتعلم المزيد عن الفيروس، نجد أنه بالنسبة لعدد محدود من الأشخاص، لا يتعافون، سيكون لديهم آثار سلبية طويلة المدى.

هذا لأن هذا الفيروس لا يؤثر فقط على الرئتين، على عكس الإنفلونزا يمكن أن يؤثر كوفيد-19 على كل جزء من أجزاء الجسم.

قالت الدكتورة "يونج" إن الآثار السلبية طويلة المدى للفيروس يمكن أن تؤثر على القلب والرئتين والكلى والأوعية الدموية والدماغ.

المخرجة نيكلسون ليست وحدها، حيث يتجمع آلاف المرضى في مجموعات عبر الإنترنت لتبادل تجاربهم، حول تكرار الإصابة بفيروس كورونا واستمرار الأعراض لفترات طويلة، وتتشابه أعراضهم مع التهاب الدماغ والنخاع العضلي، المعروف أيضًا باسم متلازمة التعب المزمن.

كان البروفيسور أكسل كاليز، خبير الأمراض المعدية في معهد دوهرتي في ملبورن باستراليا، هذا الأسبوع جزءًا من فريق نشر دراسة عن السبب المحتمل للتأثيرات طويلة المدى التي لوحظت في مرضى فيروس كورونا.

أظهر بحثهم أن الخلايا التائية، (التي تعمل على مهاجمة الخلايا المرضية)، يمكن أن تتضرر في غضون أيام قليلة، ويبدو أنها ضعيفة لدى أولئك الذين يعانون من أزمات صحية مستمرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان