إحداهما لا تستطيع "رفع طفلها".. كورونا يدمر حياة فتاتين رغم تعافيهما منذ 6 أشهر
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب– سيد متولي
ما زال فيروس كورونا المستجد، يتسبب في مشاكل عديدة للكثير من الأشخاص حتى بعد مرحلة التعافي من كوفيد-19 لفترات قد تصل إلى أكثر من 3 أشهر.
ويستعرض "مصراوي"، كيف دمر فيروس كورونا حياة فتاتين رغم تعافيهما منذ 6 أشهر، وفقا لصحيفة "thesun" البريطانية.
لا تزال جين جارفيس جيبسون المرأة الشابة التي نجت من الفيروس التاجي تعاني من أعراض خطيرة بعد ستة أشهر تقريبًا من إصابتها بالفيروس في مارس، وعانت منذ ذلك الحين من صعوبات في التنفس.
كما سلطت فتاة أخرى، أصيبت أيضًا بالفيروس في مارس، الضوء على محنتها، حيث لا تزال جيس مارشبانك تعاني أيضًا وتحدثت عن أعراضها.
كانت كلتا المرأتين تتمتعان باللياقة والصحة قبل الإصابة بالفيروس وقد أصبحن الآن منهكين.
اعتادت جين على رفع الأثقال وكانت تمارس الرياضة كل يوم تقريبًا قبل ظهور أعراض كوفيد-19 لديها في مارس.
وقالت الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا، والتي تدرس في جامعة ليفربول، ولكنها من ولاية ماريلاند في الولايات المتحدة، إنها لم تتمكن من الركض منذ ذلك الحين، ولم تتمكن سوى من ممارسة اليوجا.
لم تكن تعاني من أي حالات مرضية سابقة، ولكن في ذروة مرضها تناولت مضادات حيوية بسبب عدوى في الصدر، وكانت تعاني من صعوبات في التنفس، تحسنت بعض الشئ لكنها ما زالت موجودة، إذ تقول: "كانت هناك أيام كنت أخاف فيها من النوم لأنني كنت خائفة من عدم التنفس، لقد سئمت جدًا من التعب، أريد أن أكون قادرة على القيام بأنشطة ممتعة دون أن يعيق الأمر جسدي، هذا الفيروس لا يهتم بعمرك أو بثروتك أو مكانتك، أنا امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا، وقد أثر علي كورونا بشدة، وهذه الأعراض طويلة المدى لا تزال مخيفة بالنسبة لي".
من جهة أخرى، كشفت الفتاة الأخرى جيس أنها تعيش في "كابوس الموت" ولا يمكنها المشي أو اللعب مع أطفالها.
لا تزال الأم لطفلين، تعاني من الوباء رغم مرور ما يقرب من ستة أشهر بعد الإصابة بفيروس كورونا، إذ قالت الفتاة البالغة من العمر 33 عامًا والتي تعيش في ديفون مع أسرتها، إنها تكافح التعب.
تضيف: "أعاني الآن من إرهاق مزمن، لذا إذا فعلت شيئًا بسيطًا مثل فتح الستائر في الصباح، يجب أن أجلس بعد القيام بذلك، لا يمكنني اللعب مع الأطفال بشكل صحيح، ولا يمكنني العمل، ولا يمكنني فعل أي شيء"، الآن جيس بالكاد تستطيع صعود الدرج دون مساعدة.
تكمل: "كنت بصحة جيدة قبل الإصابة بكوفيد، كنت أتواجد ب صالة الألعاب الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع ويمكنني رفع 90 كجم من الأوزان، لكن الآن لا يمكنني حتى رفع طفلي البالغ من العمر عامين".
وتواصل: "الأمر أشبه بكوني في مأزق من الحياة والموت، لأنني لا أستطيع العيش، عندما أحاول القيام بأي شيء، تحدث أشياء كثيرة غير مريحة ومؤلمة، مجرد صعود الدرج يمكن أن يتسبب في وصول نبضات قلبي حتى 180 في الدقيقة ثم ينخفض إلى 70 وهو ما يجعلني أتقيأ، لدي بعض الأشياء غير التقليدية في القلب تحدث بسبب كوفيد، ولدي مشاكل في الجهاز العصبي المركزي".
وتختتم: "يقولون إن فقدان حاسة التذوق والشم، كل ذلك مرتبط بالأعصاب التي يهاجمها كوفيد في الدماغ- ويمكن أن يتسبب في تلف الدماغ على المدى الطويل، وما زلت أعاني من حاسة الشم والتذوق لأن أعصاب المخ قد تأثرت بهما، كل شيء غريب".
وقال البروفيسور تيم سبيكتور، الذي يقود تطبيق Covid Symptom Study ، إن 60 ألف شخص يعانون من المرض منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
تم الإبلاغ عن ضيق التنفس والتعب من قبل الأشخاص الذين يعانون على المدى الطويل، ووصف البعض كيف يمكن للتسوق أو صعود السلالم أن يجعله طريح الفراش لعدة أيام.
كما أفادت التقارير أن 75 في المائة من المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى مصابين بالفيروس ما زالوا يعانون من مشاكل مستمرة.
فيديو قد يعجبك: