دراسة جديدة تحذر: الحيوانات الأليفة يمكنها التقاط فيروس كورونا من أصحابها
كتب – سيد متولي
تشير دراسة جديدة إلى أن الحيوانات الأليفة يمكنها التقاط فيروس كورونا القاتل من أصحابها، لذا يُطلب من البشر الذين يمتلكون الحيوانات عزل أنفسهم لتجنب انتقال العدوى إلى القطط والكلاب.
وفقا للدراسة، ينصح العلماء أصحاب الكلاب والقطط المصابين بفيروس كورونا بالابتعاد عن حيواناتهم الأليفة لتجنب انتقال العدوى، وفقا لصحيفة " dailystar" البريطانية.
الدراسة تؤكد أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تصاب بالفيروس القاتل، كما يمكن أن تظهر عليها أعراض أيضا.
بدأ الباحثون في كندا بالتحقيق عندما تم الإبلاغ عن إصابة العديد من الحيوانات الأليفة بأعراض تنفسية في نفس الوقت الذي كان فيه مالكها يعاني من الفيروس.
كجزء من البحث، الذي تم الكشف عنه في مؤتمر ESCMID حول مرض فيروس كورونا، تم أخذ عينات الدم من حيوانات أليفة تعيش مع أشخاص مصابين بأعراض أو مصابين خلال فترة أسبوعين.
اكتشف البحث أن نسبة كبيرة من الحيوانات الأليفة التي تعيش في المنازل التي بها أشخاص مصابة بكوفيد-19، لديها أجسام مضادة للسلالة.
وقالت البروفيسور دوروثي بينزل، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إنه يجب عزل الأشخاص المصابين عن الحيوانات وكذلك البشر.
في الدراسة، تمت دعوة الأشخاص الذين امتلكوا قطة وكلبًا وفي إحدى الحالات نمس، وتم تشخيص إصابتهم بكوفيد-19 ، لفحص حيواناتهم الأليفة أيضا.
تضيف البروفيسور بينزل: "هناك أدلة كافية من دراسات متعددة، بما في ذلك دراستنا، للتوصية بضرورة عزل الأشخاص المصابين بفيروس SARS-CoV-2 عن الأشخاص والحيوانات".
تكمل: "تشير هذه النتائج الأولية إلى إصابة نسبة كبيرة من الحيوانات الأليفة في منازل الأشخاص المصابين بكوفيد-19".
تم الإبلاغ عن إصابة جميع القطط المصابة بمرض تنفسي أو مرض آخر من قبل أصحابها بعد وقت قريب من إصابة الأشخاص المربية لها بكوفيد-19.
أظهر اثنان بنسبة (20٪) من الكلاب، نتائج إيجابية للأجسام المضادة، مما يشير إلى إصابة سابقة بالفيروس المستجد، وتم الإبلاغ عن إصابة أحدهم بنوبة من أمراض الجهاز التنفسي.
تم كتابة البحث بعد جمع مسحات من 18 كلبًا و 17 قطة ونمس، من بين الحيوانات، لم يكن أي منها معديًا باستثناء قطة واحدة، ثم تمت مقارنة العينات بمجموعة تحكم مكونة من دم مأخوذ من حيوانات قبل ديسمبر 2019.
فيديو قد يعجبك: