لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كورونا اليوم: الناجون من هذا المرض محصنون.. واكتشاف "سر" انتشار العدوى

03:00 م الأربعاء 23 سبتمبر 2020

أرشيفية

كتبت- أميرة حلمي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع منذ حوالي 9 أشهر على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

الناجون من هذا المرض محصنون

توصلت دراسة جديدة إلى أن الناجين من حمى الضنك قد يتمتعون بمستوى معين من المناعة ضد كورونا، وحلّل باحثون من جامعة ديوك بالولايات المتحدة، تفشي كورونا في البرازيل، ووجدوا علاقة بين انتشار الفيروس والأمراض المنقولة بواسطة البعوض.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ميجيل نيكوليليس، أستاذ علم الأعصاب بكلية ديوك للطب، إن الفريق قارن التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بفيروس كورونا مع انتشار حمى الضنك في عامي 2019 و2020.

ووجد فريق البحث أن المناطق التي تشهد معدلات إصابة منخفضة بالفيروس التاجي، كانت قد عانت من تفشي حمى الضنك هذا العام أو العام الماضي، هذا يعني أنه من المحتمل أن الأجسام المضادة لحمى الضنك قد تمنع العدوى، ويمكن أن تحيد فيروس كورونا.

خريف مروع

أفادت شبكة سي إن إن، بأن الأطباء الأمريكيين يتوقعون خريفًا "مروعًا" في الولايات المتحدة بسبب اشتداد جائحة فيروس كورونا.

ويقول الدكتور بيتر هوتيز، عميد الجامعة الطبية في هيوستن، "يؤسفني أن أقول ذلك. ولكن هذا هو الحال، لأننا نعيد فتح أبواب المدارس والكليات في المناطق التي فيها معدلات الإصابة مرتفعة". وقارن هوتيز هذا الخريف بنهاية العالم.

وتتفق جوانا مارازو مديرة قسم الأمراض المعدية في جامعة ألاباما، مع هذه التوقعات. وتقول، إن سبب ارتفاع عدد الإصابات هو أن الناس سئموا من القيود المفروضة. مشيرة إلى أن الأوضاع تتأثر أيضا بالأخبار الكاذبة التي تنشر عن الفيروس التاجي وطرق انتشاره، وفق ما نقل "روسيا اليوم".

اكتشاف "سر" انتشار العدوى

توصل العلماء إلى أن العامل المحوري لانتقال فيروس كورونا"سارس – كوف – 2" يتمثل في معدل تبخر الرطوبة في الهواء.

وأفاد موقع "EurekAlert" بأن متخصصين قاموا بمساعدة نماذج نظرية وتجارب هيدروديناميكية، بدراسة تأثير الرطوبة ودرجة الحرارة المحيطة وسرعة الرياح على انتشار أصغر قطرات اللعاب التي تحتوي على جزيئات فيروسية.

وتوصلت الدراسة إلى أن قدرات الفيروس الحيوية تنخفض بشكل كبير في درجات الحرارة العالية المصحوبة برطوبة نسبية منخفضة، بسبب ارتفاع معدل التبخر، في حين يبقى احتمال انتقال الفيروس التاجي مرتفعا في الطقس الحار المصحوب برطوبة عالية، وفق ما نقل "روسيا اليوم".

ورأى العلماء أن النتائج التي تم الحصول عليها، تفسر سبب اشتداد الوباء خلال شهر يوليو في مختلف المدن المكتظة بالسكان في جميع مناطق العالم التي تتميز بمناخات حارة ورطبة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان