prostestcancer

إعلان

10 أشهر على "كورونا".. سيناريوهان يحددان نهاية هذا الوباء

07:00 م الأربعاء 23 سبتمبر 2020

فيروس كورونا

كتب – سيد متولي

بعد مرور ما يقرب من 10 أشهر على ظهور وباء فيروس كورونا المستجد، لا يبدو أن هناك ما يدعو للتفاؤل حتى الآن بشأن القضاء على العدوى الشديدة التي تجتاح العالم.

حتى الآن، تجاوز عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي 30 مليونًا في جميع أنحاء العالم وأسفر بالفعل عن 9 ملايين حالة وفاة.

ظهر "كوفيد 19" للمرة الأولى على أنه مرض يشبه الالتهاب الرئوي في ووهان الصينية في ديسمبر 2019، لكنه اجتاح 213 دولة في جميع أنحاء العالم، بينما يعمل العلماء والخبراء الطبيون في جميع أنحاء العالم بسرعة فائقة لإنتاج لقاح لاحتواء انتشار الوباء، لكن هناك سؤال واحد يطرحه الجميع، كيف سينتهي الوباء؟.. هذا ما نستعرضه وفقا لموقع " indiatimes".

لا توجد إجابة دقيقة على هذا السؤال، حتى بالعودة إلى التاريخ لمعرفة نهاية الأوبئة التي ابتليت بها البشرية، ومع ذلك، من الناحية النظرية، هناك سيناريوهين قد يمثلان بداية نهاية الوباء.

الأول هو نهاية طبية والخيار الآخر هو النهاية الاجتماعية، والقضاء الطبي على الوباء ينبع من تطوير لقاح فعال وآمن لفيروس كورونا المستجد، مع اتباع الإجراءات الاحترازية بدقة.

حتى عندما يصلنا لقاح، سنحتاج إلى التنظيم وتحديد الفئات الأكثر احتياجا، لضمان وصول لقاح كوفيد-19 إلى الجميع.

كيف نصل إلى النهاية الطبية للوباء؟

حتى الآن، يوجد أكثر من 165 لقاحًا مرشحًا حاليًا في مراحل مختلفة من التجارب قبل السريرية والسريرية، ووصل أكثر من 33 منهم إلى المرحلة الأخيرة الحاسمة من التجارب البشرية.

الخبر السار هو أنه حتى لو لم يكن اللقاح فعالًا تمامًا (بالنظر إلى الجدول الزمني المتسارع لتطويره)، فسيظل فعالاً في السيطرة على انتشار الوباء.

لقاح فعال بنسبة 50 إلى 60 في المائة أمر مقبول

وفقًا للدكتور أنتوني فاوتشي، وهو أكبر خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، فإن اللقاح الآمن وفعال بنسبة 50 إلى 60 في المائة سيكون مقبولًا أيضًا، على الرغم من أن العلماء يهدفون إلى إنتاج لقاح فعال بنسبة 75 في المائة.

وأظهرت البيانات الأولية للدراسات نتائج إيجابية للعديد من اللقاحات المرشحة، وقد نتوقع لقاحًا متوسط الفعالية بحلول الربع الأول من عام 2021.

اللقاحات خطوة إلى الأمام لإنهاء الوباء

بمجرد إنتاج اللقاحات الآمنة والفعالة للتداول العام وبدء عملية التطعيم الشامل، ستبدأ الحالات ببطء في الانخفاض وكذلك معدل الوفيات، ستسلح اللقاحات العالم بفرصة جيدة ضد العدوى وتزيل العبء عن نظام الرعاية الطبية، قد يعتبر هذا خطوة إلى الأمام في إنهاء الوباء.

النهاية الاجتماعية

النهاية الأخرى للوباء، كما لوحظ في حالة أكثر الأوبئة فتكًا في العالم، الإنفلونزا الإسبانية، يمكن أن تحدث اجتماعيا.

لقد انتهى الوباء القاتل الذي أصاب 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وقضى على 1 في المائة من سكان العالم في ذلك الوقت، بعد عامين طويلين عندما اكتسب الناس مناعة ضد الفيروس، قد يحدث هذا النوع من النهاية عندما يتحرر عدد كبير من السكان من القيود، ويبدأ في الخروج من منازلهم والتعايش مع كورونا.

عندما يعود الناس إلى العمل كالمعتاد، سيصاب المزيد والمزيد من الناس من المرض ويطورون مناعة ضد الفيروس، لتأتي مناعة القطيع وبالتالي النهاية الاجتماعية لكوفيد-19.

قد لا نكون قادرين على إنهاء الوباء.. لكن يمكننا إبطائه

وفقًا لخبراء الصحة، لا توجد طريقة واحدة لإنهاء الوباء تماما، وبدلاً من ذلك، نحتاج إلى التركيز على منع انتشار المرض، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال درجة من مناعة القطيع، باتباع إجراءات التباعد الاجتماعي ولقاح آمن وفعال، حيث سيساعد الجمع بين التدابير الثلاثة في إبطاء انتشار المرض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان