كورونا اليوم: بشرى سارة بشأن الموجة الثانية.. ورذاذ الأنف قد يكون العلاج الأمثل

كتب – سيد متولي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع منذ نحو 9 أشهر على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

علاقة غامضة بين "كورونا" وتوقف الشعور بالألم

اكتشف علماء أن الإصابة بفيروس كورونا المستجد قد تجعل البعض حصينا من الشعور بالألم.

وأشاروا إلى أن هذا الأمر ربما السبب بأن العديد من المصابين لا يعلمون بإصابتهم ونشرهم للمرض "إلا بعد فوات الوقت"، وفقا لقناة الحرة.

بشرى سارة بشأن الموجة الثانية

يبدو أن الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، والتي تهدد العديد من الدول حول العالم، سيكون لها آثار إيجابية في المستقبل القريب.

يقول العلماء البريطانيون، إن ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا في الفترة المقبلة، قد يسرع من تجارب اللقاح، ويدفع العالم خطوة أخرى نحو القضاء على المرض، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

رذاذ الأنف قد يكون العلاج الأمثل

يتساءل البعض عما إذا كان رذاذ الأنف هو الحل الأمثل في مواجهة كوفيد -19، الذي بات يهدد العالم بعد ما يقرب من حوالي 9 ـشهر على ظهوره.

يأتي ذلك بعدما توصلت دراسة علمية إلى أن بخاخات الأنف الأسبوعية، يمكن أن توفر الحماية من كوفيد -19، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

تلقت فئران جرعتين من المحلول - الذي يحتوي على جزيء اصطناعي مصمم لتعزيز جهاز المناعة - قبل يوم من تعرضهم لفيروس كورونا، وكشفت النتائج أنه قلل من تكاثر الفيروس في أنوفهم وحلقهم بنسبة 96 في المائة، مما قلل من خطر الإصابة بالعدوى، ومن المقرر أن يدخل المركب الاصطناعي - المسمى INNA-051 - ، في التجارب البشرية في غضون الأشهر الأربعة المقبلة.

هل تساعد أقنعة الوجه في تعزيز المناعة ضد كورونا؟

يمكن للأشخاص المصابين بـ SARS-CoV-2 ، الفيروس المسبب لـ"كوفيد-19"، أن ينشروا الفيروس عندما يتحدثون أو يغنون أو يسعلون أو يعطسون أو يتنفسون أيضا، ويعتقد العلماء أن أقنعة الوجه هي الدرع الأكثر فاعلية ضد "كوفيد-19"، ونتيجة لذلك، أصبحت إلزامية في العديد من المدن والولايات والبلدان للحد من انتشار المرض المميت.

وقد تكون للقناع فائدة أخرى، حيث يعتقد بعض العلماء الآن أنها تعرض مرتديها لجرعات أصغر وأقل ضررا من المرض الذي يثير استجابة مناعية، وتشير هذه النظرية التي لم تثبت بعد إلى أن الأقنعة يمكن أن تساعد في "تطعيم" الناس أثناء انتظار اللقاح الفعلي ضد الفيروس، وفقا لروسيا اليوم.