لقاح "جونسون آند جونسون" ضد كورونا يمنع الإصابة بمرض خطير
وكالات:
تسابق شركات الأدوية الزمن في العثور على اللقاح المناسب للقضاء على فيروس كورونا كوفيد - 19، في أسرع وقت.
وكانت شركة "جونسون أند جونسون" واحدة من المشاركين في هذا السباق، والتي اكتشفت خلال التجارب التي تجريها على اللقاح، أن لقاحها المرشح ضد فيروس كورونا حال دون الإصابة بمرض خطير في مجموعة صغيرة من حيوان الهامستر.
وفي دراسة ما قبل السريرية، فقدت الحيوانات الملقحة وزنا أقل وكانت نسبة الفيروسات في رئتها وأعضاء أخرى، أقل من الحيوانات غير المحصنة.
وأنتجت فئران الهامستر التي تلقت اللقاح، المسمى Ad26-S.PP، أجساما مضادة معادلة، والتي يعتقد خبراء الصحة أنها ضرورية لبناء مناعة ضد "كوفيد-19".
وعلاوة على ذلك، لم يعان أي من الهامستر الملقح من نتائج خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي أو الموت.
وبدأت الشركة تجارب بشرية في مراحلها المبكرة في الولايات المتحدة وبلجيكا في يوليو، بعد أن أظهرت تفاصيل دراسة أجريت على القردة أن أفضل لقاح مرشح خاص بها، يوفر حماية قوية بجرعة واحدة.
وقال بول ستوفيلز، كبير المسؤولين العلميين في J&J، في بيان: "تؤكد هذه الدراسة ما قبل السريرية ثقتنا في لقاح SARS-CoV-2 المحتمل''. وفقا لشبكة CNBC.
وأضاف: "مع التخطيط لبدء تجارب المرحلة 3 لدينا هذا الشهر، نظل ملتزمين بتوسيع قدراتنا التصنيعية والتوزيع، لتمكين الوصول العالمي إلى لقاحنا المرشح لـ SARS-CoV-2، إذا ثبت أنه آمن وفعال على البشر".
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Medicine، جرى تطعيم الهامستر الذهبي، وهو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من القردة، ثم تعرض لفيروس كورونا بعد أربعة أسابيع.
ووجد الباحثون أن المستويات المنخفضة من الأجسام المضادة، التي يمكنها تحييد الفيروس، مرتبطة بمستويات عالية من فقدان الوزن.
وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت الأحمال الفيروسية من اليوم الثاني من الإصابة، إلى اليوم السابع.
ويجمع لقاح J&J بين المادة الجينية من الفيروس الجديد وجينات الفيروس الغدي - الذي يسبب نزلات البرد - للحث على الاستجابة المناعية.
وكتب فريق البحث: "تُظهر بياناتنا أن التحصين الفردي لـ Ad26-S.PP، يوفر حماية قوية ضد الأمراض السريرية الشديدة، بعد الإصابة بجرعات عالية من SARS-CoV-2 في الهامستر".
واعتمادا على البيانات المأخوذة من المرحلة المبكرة من التجربة البشرية، تخطط شركة J&J لبدء اختبار المرحلة الثالثة في النصف الثاني من شهر سبتمبر، على أكثر من 60 ألف شخص.
وستُجرى المرحلة الأخيرة من التجربة في 180 موقعا في الولايات المتحدة، وثماني دول أخرى على الأقل، بما في ذلك البرازيل وتشيلي والفلبين وجنوب إفريقيا.
وفي الولايات المتحدة، ستكون المواقع في 28 ولاية، مثل كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس، والولايات التي بها أكبر عدد من الحالات الإجمالية ومن بين أعلى معدلات انتقال المرض.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أنه يوجد أكثر من 170 لقاحا في مراحل مختلفة من التطوير، مع زهاء 30 لقاحا في التجارب البشرية.
فيديو قد يعجبك: