بـ5 علامات رئيسية.. كيف تفرق بين صداع كورونا والأنواع الأخرى؟
كتبت- هند خليفة
يُلاحظ الصداع بشكل شائع مع العدوى الفيروسية والبرد والتهاب الجيوب الأنفية والحساسية، كما أنه بات علامة شائعة لإصابة بفيروس كورونا، ما يجعل من الصعب التمييز بين ما إذا كان هذا الصداع ناجم عن الإصابة بإجهاد أو بعدوى فيروسية عادية أو الإصابة بكورونا.
وحول ذلك حدد بحث جديد نشره موقع "timesofindia"، أن هناك بعض العلامات المحددة الخاصة بالصداع المرتبط بكورونا، وليست ناجمة عن أي سبب آخر، وهي كما يلي:
الصداع علامة إصابة لفيروس كورونا الجديد
وفقًا للموقع تم الإبلاغ عن حدوث صداع في كل من المراحل المبكرة والمتأخرة من الإصابة من قبل المرضى بفيروس كورونا الجديد، من الالتهاب الناجم عن تكاثر الفيروس في الجسم إلى ظهور الحمى المنهكة، ويمكن أن يكون سبب الصداع أكثر من سبب مع كورنا، كما يمكن أن يكون أيضًا علامة على الإصابة الشديدة إذا استمر لفترة أطول.
واستطلعت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة إسطنبول بتركيا، مجموعة من 3196 مريضًا لم يكن مصابًا بكورونا، و262 مريضًا آخر ثبتت إصابتهم بالفيروس جميعهم اشتكوا من الصداع كعلامة على المتاعب.
وبناءً على هذا الاستطلاع، قدم موقع timesofindia"" بعض العلامات النموذجية للصداع المرتبط بفيروس كورونا.
صداع يستمر لأكثر من 72 ساعة
بالنسبة لأكثر من 10٪ من المرضى، كان الصداع الذي يستمر لأكثر من 72 ساعة علامة منبهة لفيروس كورونا، وذلك لأن الصداع كأحد أعراض العوامل المسببة الأخرى، نادرًا جدًا ما يستمر لفترة طويلة، أو يبدأ عادةً في التراجع، ويؤكد الأطباء الآن أن أي ألم أو صداع أو ألم عضلي (ألم عضلي) يستمر لمدة تزيد عن 48-72 ساعة يجب فحصه دفعة واحدة.
وقد يعاني بعض مرضى كورونا أيضًا من صداع التوتر الناجم عن نوبات السعال الشديدة أو الحمى أو القشعريرة، ويشار إلى أن الـ 72 ساعة هي الحد الأدنى للمدة التي يمكن أن يستمر فيها الصداع.
المعاناة من بعض أعراض وتشنجات الجهاز الهضمي
الغريب أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يميز صداع كورونا عن أشكال الصداع الأخرى هو تطور الأعراض، في حين أن الصداع المعتاد نادرًا ما يخل بتوازن القناة الهضمية، إلا أنه في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد فإن الصداع علامة على التهاب الأعصاب، يمكن أن يضعف حواس المرء (مما يؤدي إلى فقدان حاسة الشم والتذوق) ويسبب أيضًا مشاكل في الجهاز الهضمي مثل المغص والغثيان والتعب والإرهاق وفقدان الشهية.
على الرغم من عدم وجود صلة واضحة بين شكاوى الجهاز الهضمي والصداع، فقد وجد الباحثون أنها من المضاعفات الشائعة التي يعاني منها مرضى كورونا، لذلك إنه شيء يجب الانتباه إليه وطلب المساعدة في الحال.
مسكنات الألم لا تخففه
يحدث الصداع نتيجة الالتهاب، حيث تساعد المسكنات والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف الألم وتخفيف الأعراض، ومع ذلك في حالة الإصابة بعدوى كورونا، وجد الباحثون أن الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والأدوية المسكنة تقدم القليل من الراحة للأشخاص الذين يعانون من الأعراض، وقد يكون هذا بدوره علامة تحذيرية لعدوى كورونا، خاصة إذا كان المريض لا يعاني من أعراض نموذجية أخرى.
الشعور بصداع نابض
جميع أنواع الصداع لا تتمثل بنفس الشعور، وفي حالة الاشتباه في الإصابة بعدوى كورونا، يجب التحقق مرة أخرى لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من إحساس "بالنبض" في الرأس.
يقول الخبراء إن الأشخاص الذين يعانون من صداع كورونا قد يعانون من أشكال حادة من الصداع، مما قد يجعل من الصعب التركيز في العمل، مما يجعل الشخص يشعر بالدوار، ويمكن أن يكون الألم الشديد والصداع علامة مبكرة على هجوم الفيروس على الأعضاء الحيوية بما في ذلك الجهاز العصبي.
فبينما يشبه الكثيرون الصداع بأنه مشابه للصداع النصفي، ذكر الكثيرون أيضًا أن الصداع الناجم عن فيروس كورونا يمكن عزله أو الشعور بـ "الجديد" أو غير المعتاد، يمكن أن يتفاقم الصداع بالنسبة للبعض عندما ينحني.
الرجال أكثر عرضة للإصابة بصداع كورونا
وفقًا للدراسات، فإن الرجال أكثر عرضة للإصابة بصداع كورونا مرتين أكثر من النساء، وجد التحليل الذي أجرته مجموعة الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن ذلك كأعراض، مما يعني أن هناك قدرًا كبيرًا من التفاوت بين الجنسين عندما يتعلق الأمر بأعراض كورونا.
فيديو قد يعجبك: