prostestcancer

إعلان

إذا كنت مصابا بكورونا.. إليك أفضل طريقة لعلاج أعراض الفيروس في المنزل

06:00 م الخميس 21 يناير 2021

تعبيرية

كتبت- هند خليفة

على الرغم من الأبحاث تشير إلى أن وباء كورونا أصبح أبطأ عن السابق، إلا أنه لا يزال ينتشر، ومع ذلك فإن هناك أنباء سارة تفيد بأن معظم الحالات المصابة حدتها تتراوح بين خفيفة أو معتدلة، إضافة إلى أن الإصابات التي تتطلب دخول المستشفى، عددها أقل، وهذا يعني أنه يمكن توفير رعاية يمكن التحكم فيها بفيروس كوفيد في المنزل نفسه، ما يساعد على الاستعداد أيضًا على التعافي بشكل أسرع.

وفي هذا الإطار استعرض موقع "timesofindia" بعض الإرشادات الأساسية حول كيفية علاج وإدارة أعراض المصابين بكورونا في المنزل، والتي كانت كالتالي:

أشياء تحتاجها خلال فترة النقاهة

إذا كنت مريضًا منفردًا بفيروس كورونا في المنزل، فستكون هناك حاجة للعزل الذاتي حتى وقت التعافي لحماية من حولك، وإذا كان ذلك ممكنًا، فحاول تقليل اتصالك مع الأشخاص الموجودين في المنزل ، والبقاء في غرفة مليئة بأشعة الشمس والتهوية، ويقترح الأطباء أيضًا أن يكون للمرضى غرفة منفصلة بها حمام مختلف متصل بها.

وسوف تكون هناك حاجة إلى المطهرات والمطهرات والأقنعة وغسيل اليدين ومقاييس الحرارة التي لا تلامس الجسم، وآلات استنشاق البخار ومقاييس التأكسج النبضي، والغسيل النظيف وترتيبات الفراش المنفصلة.

وإذا كنت تعاني من مرض مشترك مثل السكر أو ضغط الدم غير المنضبط، فستحتاج أيضًا إلى فحص متكرر للعناصر الحيوية، لذا تأكد من أن لديك جهاز مراقبة ضغط الدم وآلات مراقبة الجلوكوز .

نظرًا لأنك ستظل منعزلاً أيضًا، بعيدًا في غرفتك لمدة 10-14 يومًا على الأقل، يمكنك أيضًا شراء أشياء تساعدك على الحفاظ على لياقتك ونشاطك العقلي، منها الكتب والمجلات الطبية والألغاز، فستساعدك على قضاء الوقت وتجعل مرحلة المرض أكثر راحة.

تذكر أنه حتى الحالات التي لا تظهر عليها أعراض تتطلب العزلة الذاتية حيث لا يزال بإمكانها نشر الفيروس على الآخرين.

علاج أعراض الجهاز التنفسي

لا تزال أعراض الجهاز التنفسي، مثل السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق، من أكثر الأعراض التي تم الإبلاغ عنها شيوعًا مع فيروس كورونا، ويمكن أن يكون شائكًا ومزعجًا لوقت طويل، ومن ثم فإن المريض يحتاج إلى الاهتمام منذ البداية.

وتساعد الغرغرة عن طريق استنشاق البخار في تخفيف الأعراض، يمكن الاحتفاظ بالأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل شراب السعال وبخاخات الأنف وأقراص المص.

الحمى والقشعريرة

يمكن أن تكون الحمى والقشعريرة والتعب والأوجاع التي تظهر عادة مع الأمراض الفيروسية قاسية تمامًا، ففي حالة الإصابة بعدوى كورونا آلام الظهر الشديدة أو ارتفاع درجة الحرارة باستمرار (أكثر من 100 درجة فهرنهايت) أمر شائع، في حين أن الحمى والأعراض ذات الصلة تستغرق وقتًا طويلاً لتختفي، فإن الشيء الوحيد الذي يساعد حقًا في تسريع الشفاء هو الحصول على قسط وافر من الراحة والنوم.

يمكن أيضًا استخدام بعض الأدوية، مثل الباراسيتامول، الذي يعمل على خفض درجة الحرارة، وأدوية أخرى لتسكين الآلام والتي تخفف الالتهاب في الجسم، وعليك مراجعة الطبيب أولاً.

تشمل الأعراض الأخرى غير الشائعة للعدوى، والتي تم الإبلاغ عنها حتى الآن، أعراض معدية معوية مثل الغثيان والتشنجات والإسهال، ويساعد محلول أملاح الإماهة الفموية، السوائل المرطبة في الحفاظ على البطن وتخفيف الأعراض إلى حد ما.

هل هناك أدوية يجب عليك تخزينها؟

في حين أنه يمكن للشخص بسهولة إدارة الأعراض في المنزل، فإن طلب نصيحة الطبيب سيكون مفيدًا في معرفة ما يجب فعله وما لا يجب فعله، وإذا كنت تتناول بالفعل أي أدوية لمرض ما، فاستمر في فعل ذلك بعد إبلاغ طبيبك بذلك.

على الرغم من عدم وجود دواء "يمنع" فيروس كورونا بشكل فعال، يصف الأطباء عادة الأدوية المضادة للالتهابات أو المضادة للفيروسات، ونظرًا لأن العديد من هذه الأدوية موصوفة طبيًا ولها خصائص قوية، فلا يجب استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب.

يمكن أن استعمال الأدوية المكملة، مثل فيتامين سي، والزنك فهي تعمل على تعزيز مناعتك والحفاظ على صحة الجسم، لكن ينوه إلا أنها قد لا تساعد في محاربة كورونا بشكل مباشر، لكن الدراسات أظهرت أن أوجه القصور قد تجعل الأمور أسوأ بالنسبة لأولئك الذين يفتقرون إلى هذه المعادن والمغذيات الحيوية.

كما يمكن أن يساعد شرب الشاي المهدئ، والخلطات في تخفيف المشاكل.

أطعمة يجب تجنبها عندما تكون مصابًا بفيروس كورونا

عندما تكون في مرحلة التعافي، تذكر أنه في حين أن الحمل الفيروسي سيستغرق وقتًا خاصًا ليختفي بعيدًا عن الجسم، فإن الشيء المهم الذي يجب على الشخص القيام به هو شحن مناعته، لذلك لا ينبغي تناول أي أطعمة تزيد من مستويات الإجهاد التأكسدي، أو ترك الجهاز المناعي يعمل بطريقة صحية.

من الناحية المثالية، كما هو الحال مع أي مرض يكون الشفاء باتباعه نظامًا غذائيًا غنيًا بالمغذيات، مثل تناول الخضروات والفواكه والمكسرات والبذور والبقوليات المليئة بمكونات تقوية المناعة، كما يجب تضمين الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في النظام الغذائي إلى جانب البروتينات الصحية من أجل التعافي بشكل أسرع.

ويجب تأكد من عدم تناول الكثير من الأطعمة المصنعة أو المشروبات السكرية أو الأطعمة المالحة، فهي ليست ضارة بالصحة فحسب، بل إنها مرتبطة أيضًا بانخفاض المناعة والالتهابات العالية.

إذا كنت تتعامل مع أعراض تنفسية حادة مثل ضيق التنفس أو السعال السيئ أو ضيق التنفس، فقد يساعد شرب الشاي المهدئ والمكسرات في تخفيف الاحتقان إلى حد ما.

ماذا تفعل إذا كنت تعاني من فقدان الشهية؟

كما لوحظ انخفاض الشهية في كثير من الحالات، أولئك الذين يعانون من ضعف حاسة الشم قد يجدون أيضًا أن تناول الأطعمة العادية أمرًا مزعجًا، ومع ذلك، فإن تناول الطعام المغذي مهم، كما يجب تناول العصائر والأطعمة الغنية بالبروتين بكثرة.

وقت التوجه إلى المستشفى

يمكن أن تنتقل أعراض كورونا من خفيفة إلى أسوأ في غضون ساعات، خاصةً إذا كان المريض غير منتبه، لذلك من المهم للغاية تتبع الأعراض، أو أي علامات غير معتادة قد تلاحظ، أو أي أعراض تتفاقم خلال فترة التعافي، بدلاً من التحسن.

ضيق التنفس، ومستويات الأكسجين أقل من 95 ، ألم في الصدر، هذيان، انخفاض الوعي، أخذ عدد أقل من التوجه إلى الحمام، مسحة مزرقة على الشفاه أو حمى لا تهدأ بعد 6-7 أيام، هي بعض العلامات التي قد تشير إلى ضرورة توجه المريض إلى المستشفى.

فيديو قد يعجبك: