prostestcancer

إعلان

بينها قلة النوم.. عوامل تضعف مناعتك وتجعلك أكثر عرضة للإصابة بكورونا

05:01 م الثلاثاء 05 يناير 2021

كتبت- هند خليفة

يعد جهاز المناعة هو نظام الدفاع الطبيعي للجسم، الذي بدوره يعمل على حمايته من غزو البكتيريا والفيروسات، التي يمكن أن تسبب العدوى، ومؤخرًا مع انتشار فيروس كورونا الذي يواجهه العالم، تزايدت الأصوات المنادية بضرورة الاهتمام بالجهاز المناعي، والتنويه إلى أنه في حال ضعفه قد يؤثر على قدرة الجسم على الدفاع ضد الأمراض.

وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة، بما في ذلك سوء التغذية والعادات غير الصحية والحالات الطبية، فقام موقع "thehealthsite" بإدراج أبرز العوامل التي من شأنها تسبب تثبيط جهاز المناعة.

قلة النوم

يطلق الجسم السيتوكينات، وهي بروتينات تتوسط في التواصل بين الخلايا المناعية وغير المناعية، فقط أثناء النوم، وقلة النوم قد تقلل من إنتاج هذه البروتينات الواقية وتضعف جهاز المناعة.

وهذا بدوره يمكن أن يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وكذلك يستغرق وقتًا أطول للتعافي، إضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل قلة النوم من إنتاج الأجسام المضادة والخلايا المضادة للعدوى، لذا، فهناك حاجة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم للتمكن من محاربة الأمراض المعدية، بما في ذلك كوفيد -19.

الضغط العصبي

يمكن أن يكون للتوتر تأثير هائل على جهاز المناعة، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض، وقد يقلل هرمون الإجهاد الكورتيكوستيرويد من عدد الخلايا الليمفاوية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا مهمًا في جهاز المناعة.

عندما يتعرض الأشخاص للتوتر، فمن المرجح أن ينغمسوا في سلوكيات غير صحية، مثل التدخين والإدمان، وهذا يسبب تأثير غير مباشر على جهاز المناعة، كما يمكن أن تسبب مستويات التوتر المرتفعة أيضًا الاكتئاب والقلق ، مما قد يؤدي إلى مستويات أعلى من الالتهاب.

نقص فيتامين (د)

يُطلق عليه أيضًا فيتامين أشعة الشمس، وهو عنصر أساسي لعظام قوية وخلايا دم صحية، لكن فيتامين (د) ضروري أيضًا من أجل الأداء السليم للخلايا التائية والخلايا البائية والخلايا المتغصنة والتي تعد جميعها مفتاحًا لوظيفة المناعة، فيعد ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لفيتامين د، ولذلك يجب الحصول على بعض ضوء الشمس يوميًا، كما تشمل المصادر الغذائية للفيتامين البيض والأسماك الدهنية والأطعمة المدعمة مثل الحليب والحبوب.

بعض الأدوية

تستهدف بعض الأدوية الخلايا المناعية على وجه التحديد لعلاج الأمراض المناعية، مثل الحساسية والتهاب المفاصل والذئبة والقولون العصبي، ويؤدي استخدام هذه الأدوية إلى تثبيط أو تقليل قوة جهاز المناعة في الجسم، كما يمكن للأدوية المضادة للحقن - الأدوية المستخدمة لتقليل احتمال رفض الجسم لعضو مزروع - أن تثبط جهاز المناعة لديك.

تناول خضروات وفواكه أقل

تمتلئ الفواكه والخضروات بالعناصر الغذائية - مثل البيتا كاروتين والفيتامينات A و C و E والزنك - التي يمكن أن تعزز وظيفة المناعة، والأطعمة النباتية غنية أيضًا بالألياف، مما يساعد على خفض نسبة الدهون في الجسم، وبالتالي تقوية جهاز المناعة

حمية غذائية مرتفعة الدهون

يمكن للأنظمة الغذائية الغنية بالدهون أن تضعف جهاز المناعة عن طريق تقليل وظيفة الخلايا اللمفاوية التائية، والكثير من الأطعمة الغنية بالدهون (الأطعمة السريعة، الكريمة المخفوقة، اللحوم الدهنية، الأطعمة المقلية، الوجبات الخفيفة الدهنية، اللحوم المصنعة، الحلويات) قد يغير الميكروبات المعوية التي تساعد في المناعة، أيضًا يمكن أن تزيد الحميات الغذائية عالية الدهون من خطر الإصابة بالسمنة، مما قد يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

التدخين

يمكن أن يضعف النيكوتين الموجود في السجائر ومنتجات التبغ الأخرى المناعة وبالتالي قدرة الجسم على محاربة الجراثيم، ويجدر الإشارة إلى أن التدخين الإلكتروني - الفيبينج Vaping ليس استثناءً، حيث وجد الباحثون أن هذا النوع من التدخين يمكن أن يدمر خلايا الجهاز المناعي الحيوية، على الأقل في ظل ظروف المختبر.

عدم ممارسة الرياضة

تساعد التمارين على تحسين تدفق الدم حول الجسم، مما يسمح للخلايا والمواد المقاومة للجراثيم في جهاز المناعة بالتحرك عبر الجسم بحرية والقيام بعملها بكفاءة، فلابد من الحرص على ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل (المشي أو ركوب الدراجات أو اليوجا أو السباحة أو غيرها من التدريبات منخفضة التأثير) لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع.

جنس أقل

قد يستغرق الأشخاص الناشطون جنسيًا أيامًا مرضية أقل لأنهم يتمتعون بجهاز مناعي أقوى، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل متكرر (مرة إلى مرتين في الأسبوع) لديهم مادة مقاومة للجراثيم تسمى الغلوبولين المناعي A (IgA) في لعابهم أكثر من الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل متكرر (أقل من مرة واحدة في الأسبوع)، لكن المبالغة في ذلك يمكن أن تأتي بنتائج عكسية، فكشفت الأبحاث أن الأزواج الذين مارسوا الجنس أكثر من مرتين في الأسبوع لديهم مستويات أقل من IgA من أولئك الذين لم يمارسوا الجنس على الإطلاق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان