لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

تستمر لفترة طويلة بعد الإصابة بالإنفلونزا.. اكتشاف خلايا مناعية تحارب الفيروسات

02:00 م السبت 09 يناير 2021

الإنفلونزا

كتب – سيد متولي

اكتشف فريق بحثي في جامعة بازل السويسرية خلايا مناعية مقيمة في الرئتين تستمر لفترة طويلة بعد نوبة الإنفلونزا.

وأظهرت التجارب مع الفئران أن هذه الخلايا المساعدة تحسن الاستجابة المناعية للعدوى مرة أخرى بسلالة مختلفة من فيروس الأنفلونزا، يمكن أن يسفر هذا الاكتشاف عن نهج لتطوير لقاحات طويلة الأمد ضد الفيروسات سريعة التحور ومنها كورونا، وفقا لموقع " medicalxpress".

وحدد الباحثون بقيادة البروفيسور كارولين كينج من قسم الطب الحيوي بجامعة بازل مجموعة متنوعة من الخلايا المناعية في الرئتين والتي تعتبر أساسية للدفاع ضد الإصابة مرة أخرى بفيروس الأنفلونزا.

ويمكن أن ينطبق الأمر نفسه على الإصابة مرة أخرى بمسببات الأمراض الأخرى التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي.

وفي التجارب التي أجريت على الفئران، قام الباحثون بتمييز مجموعة من خلايا الذاكرة التائية في أنسجة الرئة والتي تبقى لفترة طويلة بعد نوبة الإنفلونزا.

وقدم الفريق تقارير عن هذه "الخلايا المساعدة المقيمة T" في مجلة Science Immunology التي راجعها العلماء.

خزان داخل الأنسجة

"لا يُعرف سوى القليل نسبيًا عن خلايا الذاكرة التائية التي تبقى في الأنسجة"، كما أوضح نيفديا سوارناليخا، المؤلف الأول المشارك للدراسة.

ركزت الدراسات السابقة على خلايا الذاكرة في الدم والأنسجة اللمفاوية، ولكن من المنطقي أن يحتفظ الجسم بخزان من هذه الخلايا في الأنسجة المصابة بالعدوى، حيث يمكن أن تغزو نفس مسببات الأمراض أو ما شابهها مرة أخرى.

ووصف الباحثون في دراستهم نوعين من الخلايا التائية المساعدة في الرئتين، يقوم أحد الأنواع بإطلاق مواد تأشير في حالة عودة العدوى لتزويد الخلايا المناعية الأخرى بـ"أسلحة" أكثر فتكًا في مكافحة العامل الممرض.

النوع الآخر، الذي كان يتميز سابقًا بالأنسجة اللمفاوية ويُعتقد أنه غائب في أنسجة الرئة، يساعد الخلايا المناعية المنتجة للأجسام المضادة (الخلايا البائية) ويوجد بالقرب منها في الرئة.

في بداية جائحة الفيروس التاجي، بدأ البعض بالفعل في إثارة السؤال حول المدة التي تستمر فيها المناعة بعد الإصابة بـSARS-CoV-2، لقد نشأ نفس السؤال الآن فيما يتعلق بالتطعيم ضد كوفيد-19.

تلعب الذاكرة المناعية دورًا رئيسيًا - وهي تفاعل معقد بين الخلايا المناعية والأجسام المضادة ومواد الإشارة التي تسمح للجسم بمحاربة مسببات الأمراض المعروفة بكفاءة عالية.

وتمكن الباحثون من إظهار أن وجود هذه الخلايا على مقربة مباشرة من الخلايا البائية المنتجة للأجسام المضادة أدى إلى استجابة مناعية أكثر كفاءة ضد فيروس إنفلونزا مختلف.

نقطة انطلاق طويلة الأمد لحماية اللقاح

يقول ديفيد شراينر، المؤلف الأول المشارك الآخر في الدراسة: "يمكن أن تكون هذه الخلايا التائية المساعدة نقطة انطلاق مثيرة للاهتمام لتلقيح الإنفلونزا طويل الأمد"، مضيفًا أنه قد يكون من الممكن، على سبيل المثال، تكملة اللقاحات بعوامل تعزز تشكيل هذه الخلايا التائية المساعدة التي تهاجر إلى الأنسجة، ولهذه الغاية، هناك حاجة إلى مزيد من البحث والتطوير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان