كورونا اليوم: بشرى بشأن المرضى المطعمين.. وفائدة غير متوقعة للقاحات
كتب- سيد متولي
نتطلع جميعًا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه "كوفيد-19" بحياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
بشرى بشأن المرضى المطعمين
قالت تاتيانا روجينتسوفا نائبة مدير معهد موسكو لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة، إن مدة سريان مرض كوفيد-19 تبلغ بالمتوسط، 11 يوما، لكن بعض المرضى يمكنهم التعافي في غضون يومين فقط.
وأضافت: "بشكل عام هذه المدة يمكن أن تتراوح من يوم أو يومين فقط إلى 21-28 يوما أو أكثر، في المراحل اللاحقة، بعد اليوم الرابع عشر من المرض، ترتبط الأعراض المستمرة بالمضاعفات، والتي قد تكون مدتها مختلفة، في بعض الحالات، تستمر أعراض مضاعفات المرض من ثلاثة أشهر وحتى ستة أشهر وأحيانا أطول"، وفقا لروسيا اليوم.
هؤلاء ممنوعون من الجرعة الثالثة للقاح
في حين أتاحت بعض الدول الجرعة المنشطة (المعززة) من اللقاح المضاد لفيروس كورونا لفئات معينة ثبت علمياً أنهم في حاجة لها مثل الذين يعانون من الفشل الكلوي المزمن أو من لديهم زراعة الأعضاء، كشف خبراء الصحة أن الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد 19 وتم تطعيمهم، لا يحتاجون إلى التسرع في الحصول على الجرعات الإضافية التي يتم طرحها الآن في أميركا ودول أخرى.
ويؤكد علماء متخصصون في اللقاحات وعلم المناعة أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وتم تطعيمهم بالكامل يتمتعون بحماية قوية، بما في ذلك ضد المتحورات، وربما لا يحتاجون إلى جرعة تعزيز، وفقاً لدراسة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، ونقلها موقع العربية.
فائدة غير متوقعة للقاحات كورونا
ينصب الاهتمام العالمي بشكل كبير على جائحة "كوفيد 19"، فتسعى الدول جاهدة لأن تلقح مواطنيها ضد فيروس كورونا المستجد، لكن الإنفلونزا الموسمية التي توقع عددا كبيرا من الضحايا في كل سنة، لا تحظى باهتمام كاف، وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن ما يتراوح بين 3 ملايين و5 ملايين شخص في العالم، يفارقون الحياة سنويا من جراء الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، ويشير الخبراء إلى أن سلالة جديدة من الإنفلونزا تنتقل من الحيوان إلى البشر، في كل بضعة عقود من الزمن، وما يثير الاستغراب، هو أن حصيلة ضحايا الإنفلونزا الموسمية ظلت مرتفعة في العالم رغم وجود لقاحات مضادة للمرض منذ ثمانية عقود.
وفي اللقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي، يجري استخدام الأحماض من أجل تحفيز الخلايا حتى تقوم بصناعة ما يشبه جزءا من الفيروس، وعندئذ، يستجيب الجسم الجسم فيقوم بإنتاج أجسام مضادة وخلايا جهاز مناعة خاصة، وساعدت تقنية الحمض النووي الريبوزي على تحصين مئات الملايين من البشر ضد فيروس كورونا المستجد الذي ظهر أواخر 2019 ثم تحول إلى وباء عالمي شرس.
ويرجح العلماء أن تؤدي اللقاحات المطورة بتقنية الحمض النووي الريبوزي إلى تحقيق مناعة أكبر في الجسم ضد الإنفلونزا الموسمية، وعقب إجراء تجارب وسط الحيوانات، ظهر أن لقاحات الإنفلونزا المطورة بتقنية الحمض النووي الريبوزي، أدت إلى الحصول على مناعة أعلى ضد الفيروسات، فيما جرى تحفيز أجسام مضادة وتدريب خلايا المناعة على مهاجمة الخلايا المصابة، وفقا لسكاي نيوز.
فيديو قد يعجبك: