prostestcancer

إعلان

مع اقتراب الشتاء.. هل يجب الحصول على لقاح الإنفلونزا عندما تكون مريضا؟

01:00 م الثلاثاء 26 أكتوبر 2021

التطعيم باللقاح

كتب – سيد متولي

مع اقتراب فصل الشتاء، يخشى الناس حول العالم من الإصابة بالإنفلونزا، وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.

وفي حين أن الحصول على لقاح الإنفلونزا كان إجراءً نموذجيًا لسنوات حتى الآن، يقترح الخبراء أن الحصول عليه في الوقت الحالي مع لقاح كورونا أمر بالغ الأهمية ويمكن أن يقدم فوائد كبيرة، وشيء لا يجب تخطيه.

هناك أيضًا طلب كبير على الحاجة إلى لقاحات إنفلونزا مُحسَّنة وفعالة، حيث يُعتبر الشتاء أفضل وقت للحصول على اللقاحات، ولكن ماذا يحدث إذا مرضت، أو عانيت من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا في الوقت المحدد؟.. هذا ما نستعرضه وفقا لموقع timesofindia.

لماذا يُنصح بالحصول على لقاح الإنفلونزا خلال الموسم الحالي

يعتبر موسم الإنفلونزا الحالي، المصحوب بالتهديد النشط لوباء كورونا، شديد الخطورة بشكل استثنائي.

في حين أن موسم الإنفلونزا في العام الماضي كان أكثر اعتدالًا نسبيًا (بفضل الإجراءات المشددة)، فإن الحصول على لقاح الإنفلونزا هذا العام مهم جدًا لمجرد أنه لن يوفر حماية كافية ضد الإنفلونزا فحسب، بل يمنع أيضًا فرص الإصابة بالعدوى المصاحبة أو تدهور الحالة الصحية، خاصة إذا كنت قد أصبت بكوفيد من قبل وتشعر بالضعف.

في حين أن معظم الجهات الصحية توصي جميع الأفراد الأصحاء بالحصول على لقاحات الإنفلونزا في الوقت المناسب، والتي يتم تحديثها كل عام، فإن لقاح الإنفلونزا يفيد بعض الفئات المعرضة للخطر أكثر من غيرها، بما في ذلك كبار السن والنساء الحوامل والأطفال والأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، نظرًا لأن مثل هذه الشروط المسبقة يمكن أن تكون ضارة بالحياة الصحية، فإن الحصول على لقاح الإنفلونزا سيساعد في توفير أقصى قدر من الحماية وتقليل احتمالات الخطورة والوفاة.

إذا مرضت.. هل يجب أن تحصل على لقاح؟

يوصى بإعطاء لقاح الإنفلونزا كل عام حتى يتمتع الأفراد بأقصى قدر من الحماية، الآن، أثناء تغيير الفصول، لا نواجه مخاطر الإنفلونزا فحسب، بل نواجه أيضًا الكثير من الفيروسات الروتينية الأخرى (الحساسية، والبرد، إلخ) والتهابات الجهاز التنفسي، وبالتالي، من السهل نسبيًا أن تمرض، أو تعاني من أعراض خفيفة، مما قد يدفع المرء إلى تأجيل التطعيم خوفًا من الآثار السيئة.

في حين أنه يمكن أن يكون الافتراض الشائع أن المرض يساعد في بناء مناعة طبيعية من خلال التعرض، يجب أن نتذكر أن الحصول على لقاح لا يزال خيارًا مفيدًا، تذكر أنه ليس هناك ما يضمن أن الإصابة بالإنفلونزا مرة واحدة، تمامًا مثل كوفيد، يمكن أن تحميك إلى الأبد، لا يزال من الممكن أن تمرض، ويمكن أن يؤدي الحصول على اللقاح في الوقت المناسب إلى تعزيز الاستجابة المناعية الفعالة، ومنع المضاعفات.

هل من المفيد الحصول على لقاح وأنت مريض حالياً؟

كما يقول معظم الخبراء، من الآمن تمامًا الحصول على لقاح، حتى عندما تكون مترنحًا تحت المرض، طالما أنك تتخذ الاحتياطات اللازمة ولا تشعر بالمرض بما يكفي لعدم الخروج.

وفقًا للنصائح العامة، إذا كانت لديك أعراض تنفسية علوية أو إذا كان لديك ما يمكن أن يكون عدوى "خفيفة"، فإن الحصول على لقاح سيكون آمنًا تمامًا، طالما أنك تطهر يديك، وتستخدم الأقنعة بشكل صحيح، ومع ذلك، إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، أو تشعر بأن الأعراض تزداد سوءًا، فقد يُنصح بإعادة تحديد موعد التطعيم، حتى إذا كنت تشعر أن نوبة الإنفلونزا لديك شديدة بما يكفي لتجعلك تتجنب المهام اليومية، ففكر في موعد آخر للقاح، كما يظل من المهم اتباع بروتوكولات النظافة المناسبة والنصائح الوقائية لحماية الآخرين من المخاطر المحتملة.

هل يمكن أن تكون هناك عوامل خطر؟

من الشائع أيضًا أن الحصول على اللقاح عندما يكون الشخص مريضًا قد يجعله غير فعال، أو يجعل الشخص يشعر بالمرض بسبب الآثار الجانبية الإضافية، ومع ذلك، هذا ليس هو الحال دائمًا، في حين أن بعض الآثار الجانبية قد تجعلك تشعر بالمرض قليلاً، ضع في اعتبارك أن الجهاز المناعي مشغول بالفعل بمكافحة الفيروس، وأن إعطاء لقاح يساعد الجسم على إعداد استجابة مناعية أفضل، مما يساعد نسبيًا في التعافي بشكل أسرع.

بصرف النظر عن حقيقة أن الفرد قد يحتاج إلى الاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع الآثار الجانبية للقاح، فلا توجد عوامل خطر أخرى قد تسبب القلق أو تؤثر على فعالية اللقاح.

ما هي المدة التي يستغرقها اللقاح لبناء المناعة؟

يستغرق لقاح الإنفلونزا، مثله مثل اللقاحات الأخرى، ما بين 14-20 يومًا لتوزيع الأجسام المضادة الفعالة، بينما يكون وقت رد الفعل أقصر، أي 24-48 ساعة، ومن ثم، فإن الحصول على لقاح عندما تكون مريضًا أو مصابًا بعدوى موسمية لن يؤثر في الواقع على استجابة اللقاح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان