9 أطعمة يجب تناولها عند الإصابة بالأنفلونزا.. و4 تجنبها

كتبت-شيماء مرسي

عندما تصاب أنت أو أحد أفراد أسرتك بالإنفلونزا، فإن آخر شيء قد ترغبه هو تناول الطعام، وذلك لأنه من المحتمل أن يكون لديك انخفاض في الشهية.

ومع ذلك ستحتاج إلى تناول كميات صغيرة من الأطعمة المناسبة لتزويدك بالطاقة والعناصر الغذائية أثناء التعافي.

وفيما يلي، 9 أطعمة يجب تناولها عند الإصابة بالأنفلونزا و4 عليك تجنبها، وفقا لموقع "healthline".

أطعمة يجب تناولها عند الإصابة بالأنفلونزا:

1. المرق:

سواء كنت تفضل الدجاج أو اللحم البقري، فإن المرق هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك تناولها عند الإصابة بالأنفلونزا، ويمكنك تناوله بمجرد أن تبدأ الأعراض وحتى تتعافى تمامًا، ويساعد على منع الجفاف، حيث يمكن للعناصر الدافئة كالمرق أن تساعد في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف الاحتقان.

2. حساء الدجاج:

يجمع بين فوائد المرق والمكونات الإضافية، إذ يمد الدجاج المقطّع جسمك بالحديد والبروتين، وستكتسب أيضًا العناصر الغذائية من الجزر والأعشاب والكرفس، ويمكنك تناول حساء الدجاج طوال فترة الإصابة بالأنفلونزا للمساعدة في الحفاظ على رطوبتك وشبعك.

3. الثوم:

قد يكون تناول الثوم النيء مفيدًا لك، نظرًا لتأثيراته المعززة للمناعة، لذا ضع في اعتبارك تناول الثوم عند ظهور أولى علامات الإصابة بالأنفلونزا.

4. الفواكه التي تحتوي على فيتامين ج:

فيتامين ج عنصر غذائي مهم للمساعدة في تعزيز نظام المناعة لديك، وهو مهم بشكل خاص عندما تكون مريضًا، ويمكن لجسمك امتصاص العناصر الغذائية مثل فيتامين سي بشكل أكثر فعالية من الأطعمة التي تتناولها.

لذا ضع في اعتبارك تناول وجبة خفيفة من الفواكه الغنية بفيتامين سي أثناء إصابتك بالأنفلونزا، وبعض الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي تشمل الفراولة والطماطم والفواكه الحمضية.

5. الخضروات الورقية:

يمكن أن تساعد السبانخ واللفت وغيرها من الخضروات الورقية أيضًا في تعزيز جهاز المناعة عند الإصابة بالأنفلونزا، وذلك بفضل محتواهم من فيتامين ج وفيتامين هـ، وهو عنصر مغذي آخر لتعزيز المناعة.

6. البروكلي:

يعتبر البروكلي من العناصر الغذائية القوية التي يمكن أن تفيد جسمك عندما تكون مصابًا بالأنفلونزا، كما إن تناول وجبة واحدة فقط سيوفر فيتامينات C وE المعززة للمناعة، إلى جانب الكالسيوم والألياف.

7. دقيق الشوفان:

عندما تكون مريضًا، يمكن أن يكون وعاء الشوفان الساخن خيارًا مهدئًا ومغذيًا للطعام، بالإضافة إلى أن دقيق الشوفان، مثل الحبوب الكاملة الأخرى، هو أيضًا مصدر طبيعي لفيتامين هـ المعزز للمناعة، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول بالإضافة إلى ألياف بيتا جلوكان التي تقوي المناعة.

8. البهارات:

قرب نهاية الأنفلونزا، قد يكون لديك زيادة في احتقان الجيوب الأنفية والصدر، ويمكن أن تساعد بعض التوابل، مثل الفلفل والفجل الحار، في التخلص من الاحتقان حتى تتمكن من التنفس بشكل أفضل، ومع ذلك، تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل عندما يكون لديك التهاب في الحلق.

الأطعمة التي لا يجب تناولها أثناء الإصابة بالأنفلونزا:

الكحول:

يقلل من نظام المناعة لديك ويسبب الجفاف.

المشروبات المحتوية على الكافيين:

يمكن أن يجعلك تناول القهوة والشاي الأسود والصودا أكثر جفافًا، بالإضافة إلى أن العديد من هذه المشروبات قد تحتوي على السكر.

الأطعمة الصلبة أو الخشنة:

يمكن أن تؤدي البسكويت المقرمش، ورقائق البطاطس، والأطعمة ذات القوام المتشابه إلى تفاقم السعال والتهاب الحلق.

الأطعمة المصنعة:

كلما زادت معالجة الطعام، قل عدد العناصر الغذائية التي تحصل عليها، ومع الإنفلونزا، يحاول جسمك أن يشفي نفسه، لذلك من المهم دعم العملية بالأطعمة المغذية الكاملة.