كورونا اليوم: أسترازينيكا لا يؤثر على الخصوبة.. وحقيقة تسبب الفيروس في اضطراب خطير
كتبت- هند خليفة
نتطلع جميعًا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه "كوفيد-19" بحياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
دراسة: الاختلاط مع غير المُلقحين يعرضك لخطر الإصابة بنحو 20 مرة بكورونا
كشفت دراسة أسترالية صادرة عن وزارة الصحة الفيكتورية، عن مخاطر التعامل مع الأشخاص غير الملقحين بتطعيمات فيروس كورونا، ومدى تأثير ذلك على نشر العدوى بين الآخرين، حيث تبين أن تواجدك مع صديق أو شخص ما غير حاصل على أية جرعات من لقاحات كورونا، يعرضك لخطر الإصابة بحوالي 20 مرة ، طبقا لما ورد في موقع "ميديكال إكسبريس".
وأشار الباحثون إلى دور اللقاحات فى خفض احتمالية الإصابة بالعدوى ونشرها بين الآخرين، لذلك يفضل تجنب الاختلاط مع شخص لم يتلق جرعات التطعيم، حتى تخفض خطر تعرضك للعدوى.
وجدت التقارير الأخيرة من وزارة الصحة الفيكتورية أن الأشخاص غير الملقحين أكثر عرضة للإصابة بـفيروس كورونا، بما يقارب عشر مرات من الأشخاص الذين تم تطعيمهم، كما أكد الباحثون أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم أقل عرضة لنقل المرض حتى لو أصيبوا بالعدوى، فى ظل متغيرات كورونا الناشئة.
دراسة: لقاح أسترازينيكا لا يؤثر على الخصوبة ومعدل الإنجاب
قال تقرير لمجلة thelancet إن باحثون من جامعة أكسفورد مؤخرًا حللوا حالات الحمل التى حدثت خلال أربع تجارب إكلينيكية للقاح أسترازينكا من ثلاث دول مختلفة بما في ذلك المملكة المتحدة والبرازيل وجنوب أفريقيا، كان جميع المشاركين فى سن الإنجاب، وتم اختيارهن عشوائيًا لتلقى لقاح التحكم أو لقاح AstraZeneca.
تم الإبلاغ عن حالات الحمل فى 121 (1%) من 9755 مشاركة خلال هذه التجارب، وتضمنت مجموعة تحليل نتائج الخصوبة 93 امرأة حامل، تلقت 50 منهن لقاح AstraZeneca وتلقت 43 منهن لقاح التحكم.
تضمنت مجموعة تحليل نتائج الحمل 107 نساء، تلقت 72 منهن لقاح AstraZeneca و 35 تلقت لقاح التحكم، تم تصنيف فقدان الحمل قبل 23 أسبوعًا من الحمل على أنه إجهاض، وكانت الخصائص الأساسية متشابهة بين المجموعتين، حيث كان العمر وتعاطى الكحول الحالى أكبر الاختلافات.
لم يجد المؤلفون أى دليل على وجود علاقة بين التطعيم بـ لقاح AstraZeneca وانخفاض الخصوبة، ولم تكن هناك زيادة فى معدل حالات الإجهاض عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة، ولم يتم الإبلاغ عن ولادة مولود أو ولادة جنين ميت فى أى من المجموعتين.
دراسة تبرّئ كورونا من مسؤولية التسبب باضطراب خطير
كشفت دراسة أجرتها جامعة "أكسفورد" أن مؤشرات اضطرابات ما بعد الصدمة التي ظهرت بين بعض العاملين في الأطقم الطبية خلال جائحة كوفيد-19 قد تكون مرتبطة بأمر آخر حدث في وقت سابق من حياتهم.
ووفق الدراسة المنشورة الجمعة، فإن نحو 75 في المئة من 103 من أفراد الطواقم الطبية شملتهم الدراسة، تحدثوا عن صدمة غير مرتبطة بعملهم خلال الجائحة.
وقالت جينيفر ويلد، المتخصصة في علم النفس السريري وقائدة فريق البحث: "في 76 بالمئة من العاملين الذين أصيبوا باضطرابات ما بعد الصدمة، لم تكن الإصابة مرتبطة بالجائحة وإنما تسببت على الأرجح طبيعة العمل المرهقة خلال الجائحة في زيادة الأعراض أو صعّبت التعافي منها".
وأضافت: "كانت هناك أقلية واضحة بلغت 24 في المئة أصيبت باضطراب ما بعد الصدمة بسبب جائحة كوفيد-19"، حسبما نقلت "رويترز".
فيديو قد يعجبك: