ما مدى مخاطر السلالة الفرعية الجديدة لفيروس كورونا AY.4.2

كتب – سيد متولي
بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، تدق أجراس الإنذار بسبب ظهور طفرة جديدة لـ SARS-COV-2، الفيروس المسبب لفيروس كورونا، والذي بدأ ينتشر في بعض أنحاء العالم.

ويقوم مسؤولو الصحة في العالم حاليًا بالتحقيق في المتغير الخاص بـ SARS-COV-2 ، والذي يُعتقد أنه السبب الرئيسي لارتفاع جديد في الحالات في المملكة المتحدة في الأسبوعين الماضيين، ما يعني أن الوباء لم يقترب من نهايته.

وفي إطار ذلك نستعرض كل ما نعرفه عن هذه السلالة الفرعية لفيروس كورونا، ومدى مخاطرها، وفقا لموقع timesofindia.
ما هي الطفرة الجديدة لفيروس كورونا؟ من أين نشأت؟
أحدث طفرة لفيروس SARS-COV-2 ، "AY.4.2" هي سلالة فرعية لمتغير دلتا للفيروس المعدي، يطلق عليها حاليًا اسم البديل "Delta Plus".

وفقًا لعلماء بارزين من جامعة كولومبيا، تم تحديد ما يصل إلى 75 سلالة من فيروس كورونا المستجد حتى الآن، ولكن النوع المعني ، AY.4 هو أحد هذه المتغيرات الفرعية التي تنتشر بسرعة، وعلى وجه الخصوص، يُنظر إليه على أنه يرتفع بشكل مطرد في أجزاء من المملكة المتحدة، والتي تشهد ارتفاعًا حادًا في حالات متغير دلتا خلال الأشهر القليلة الماضية، فقد تم رصد ما يصل إلى 63 ٪ من الحالات الجديدة في الشهر الماضي وراثيًا للحصول على متغير AY.4.2.

تم تتبع السلالة الفرعية أيضًا في أجزاء من أوروبا، بما في ذلك الدنمارك وألمانيا، بعد أن تم تحديدها لأول مرة في شهر يوليو، وأثار الباحثون مخاوف من أن النسب التي تنتمي إلى متغير دلتا سريع الانتشار، يمكن أن تكون شديدة العدوى، وتسبب ارتفاعات متكررة في جميع أنحاء العالم.

كيف يختلف عن البديل "Delta Plus" المحدد سابقاً؟
في الأشهر الماضية ، قيل أن متغير Delta Plus هو طفرة مختلفة ، B.1.617.2.1 / (AY.1) ، تم تحديدها لأول مرة في ولايات عبر الهند، بينما كان يُطلق على المتغير أنه نوع مختلف، قيل إنه أكثر تهديدًا من متغير دلتا.

في حين أن الطفرة الحالية هي أيضًا سلالة فرعية لمتغير دلتا، فقد ثبت أنها أكثر تهديدًا، حيث تم تتبعها في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، فإن طفرات فيروس كورونا المتفرعة من متغير دلتا، يمكن أن تزيل المخاوف في هذه اللحظة الحرجة، عندما تكون حملات التطعيم غير منتشرة، ويعود الكثيرون إلى عالم ما قبل الجائحة.

هل تم تحديد المتغير على أنه مصدر قلق؟
يمكن أن يساعد اعتبار المتغير مثيرًا للقلق الخبراء في البحث بشكل أكبر في النتائج، واتخاذ الإجراءات اللازمة.

لم يتم تصنيف متغير السلالة الفرعية الحالي، الذي تم تحديده في المملكة المتحدة، على أنه متغير مثير للقلق، ويتوقع فقط أن يكون متغيرًا قيد التحقيق من قبل الهيئات الصحية من المملكة المتحدة.

ما الذي نعرفه عن الأعراض والمخاطر المحتملة لهذه الطفرة؟
على الرغم من أن الكثير لا يزال غير معروف عن النسب في الوقت الحالي، يعتقد الخبراء أن المتغير أصله من متغير دلتا قد يشير إلى تفاقم أعراض كورونا، ويكون أكثر عدوى وينتشر بسرعة.

بينما يقول الخبراء إن متغير دلتا من الفيروس التاجي أكثر عدوى بنسبة 60 ٪ ، فإن سلالة AY.4.2 ، أيضًا، يمكن أن يكون لها مصير مماثل.

هناك أيضًا القليل من الأدلة على أن المتغير الحالي قيد السؤال يجعل الأجسام المضادة التي يحركها اللقاح، أو تجعل المناعة غير فعالة، ومع ذلك، فإن ما تم التحقيق فيه الآن هو أن السلالة تحتوي على طفرة مثيرة للقلق - A1711V ، والتي تؤثر على بروتين Nsp3 للفيروس ، والذي يلعب عددًا من الأدوار في تكاثر الفيروس، كما أن لديه طفرتين إضافيتين، والتي يمكن أن تؤثر على بروتين انتشار الفيروس.

ما مدى قلقنا في هذه المرحلة؟
لم يتمكن الباحثون بعد من تحديد مدى احتمالية انتقاله للعدوى ومدى سرعة انتشاره في المستقبل، ومع ذلك، فإن الشاغل الرئيسي هو أن الطفرة تنبع من متغير دلتا، الذي يؤثر على التطعيم أيضًا، ومن الحذر اتباع جميع أساليب الوقاية، مع تطعيم الناس أكثر.