لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كورونا اليوم: عقار جديد قد يمنع تكاثر الفيروس.. ومفاجأة بشأن أصل كوفيد

04:13 م السبت 30 أكتوبر 2021

كتب- سيد متولي

نتطلع جميعًا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه "كوفيد-19" بحياتنا.

"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.

عقار جديد قد يمنع فيروس كورونا من التكاثر

حقق الباحثون اختراقا جديدا فيما يتعلق بـ"كوفيد-19" من خلال تحديد عقار جديد يمكنه أن يقدم "الأمل" في منع الفيروس من التكاثر، ومن المعروف أنه من أجل التكاثر، تصيب جميع الفيروسات، بما في ذلك فيروسات كورونا، الخلايا وتعيد برمجتها لإنتاج فيروسات جديدة.

وكشفت الدراسة الجديدة أن الخلايا المصابة بـ SARS-CoV-2 يمكنها فقط إنتاج فيروسات كورونا الجديدة عندما يتم تنشيط ما يسمى مسار فوسفات البنتوز الأيضي (وهو عملية أساسية في التمثيل الغذائي للكائنات الحية)، وعند تطبيق عقار benfooxythiamine، وهو مثبط لهذا المسار، وقع قمع تكرار SARS-CoV-2 ولم تنتج الخلايا المصابة فيروسات كورونا، وتوصل الباحثون إلى أن العلاج الجديد المحتمل يمكن أن يمنع تكاثر SARS-CoV-2، وهو الفيروس التاجي المسبب لـ"كوفيد-19"، وفقا لروسيا اليوم.

مفاجأة بشأن أصل الفيروس

أصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية تقييما لأجهزة المخابرات الأمريكية نُزعت عنه السرية بشأن منشأ كوفيد-19، وخلص التقييم إلى أن فيروس كورونا لم يتم تخليقه باعتباره سلاحا بيولوجيا.

وأشار التقرير الكامل إلى أن معهد ووهان لعلم الفيروسات "أنشأ سابقا مجموعات من فيروسات كورونا الشبيهة بالسارس، لكن المعلومات المتوفرة لا تقدم نظرة ثاقبة حول ما إذا كان SARS Cov-2 قد تمت هندسته وراثيا بواسطة المعهد المذكور، وأوضح التقرير أن أربع وكالات مخابرات أمريكية قالت "بثقة منخفضة" إن الفيروس انتقل في البداية من حيوان إلى إنسان، فيما رأت وكالة مخابرات خامسة "بثقة متوسطة" أن العدوى البشرية الأولى كانت مرتبطة بمختبر، وفقا لروسيا اليوم.

ثلاث أساطير عن اللقاحات المضادة لكورونا

منذ انتشار جائحة كورونا في جميع دول العالم، شاعت عدة أساطير واعتقادات خاطئة عنها، دفعت الكثيرين إلى الإحجام عن التطعيم ضد هذه العدوى الخطيرة.

من بين الأساطير الشائعة عن التطعيم ضد كورونا التي يتوهم البعض صحتها، أن التطعيم يتسبب في السرطان، ويعود منشأ هذا الاعتقاد إلى رأي يقول إن أولئك الذين تلقوا تطعيمات ضد شلل الأطفال عثر لديهم على الفيروس القردي "إس في 40"، وهو يوجد في اللقاحات، ويتسبب في إصابة القوارض بعدة أنواع من السرطانات، بالمقابل، يقول العلم: للتسبب في السرطان، يتوجب على أحد مكونات اللقاح أن ينتظم داخل الصبغة الوراثية، وأن يلحق الضرر بالجين الذي يتولى حماية الخلايا من الدخلاء، ومن المؤكد أن اللقاحات المضادة لعدوى فيروس كورونا لا يوجد بها مكون لديه مثل هذه القدرة، الاعتقاد الثاني الخاطئ ينص على أن التطعيم ضد كورونا يغير الحمض النووي، ويرد العلم بالقول إن مكونات اللقاحات لا تتفاعل مع الحمض النووي للأشخاص الملقحين، وبالتالي ليس لديها القدرة على إحداث تغيير في الشفرة الوراثية، الأسطورة الثالثة تقول إن اللقاحات تتسبب في العقم: يقول المتخصصون إن مكونات اللقاحات لا يدخل أي منها في الخلايا التي تنمو فيها الحيوانات المنوية، وهذا يعني أن اللقاحات لا تؤثر على الخصوبة مطلقا، وفقا لروسيا اليوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان