فوائد تعود على الجسم عند التعرق.. ما السبب وراء رائحته الكريهة؟
كتبت-شيماء مرسي
عندما نفكر في التعرق، يتبارد إلى ذهننا رائحة الجسم الكريهة، ولكن هناك عدد من الفوائد الصحية للتعرق، مثل: التخلص من السموم من المعادن الثقيلة والتخلص من المواد الكيميائية والتطهير البكتيري، وفقا لما نشر في موقع "healthline".
ما هو العرق؟
هو في الأساس ماء يحتوي على كميات ضئيلة من المواد الكيميائية، مثل: الأمونيا واليوريا والأملاح والسكر، وهناك نوعين للعرق، وهما كالتالي:
- التعرق الشديد:
أكثر مما تحتاجه لتنظيم الحرارة، فهذا يسمى فرط التعرق، ويمكن أن يحدث بسبب عدد من الحالات، بما في ذلك انخفاض نسبة السكر في الدم والجهاز العصبي أو اضطرابات الغدة الدرقية.
- التعرق قليلا جدا:
وهذا يسمى عدم التعرق، ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة الذي يهدد الحياة، كما يمكن أن يحدث بسبب عدد من المشكلات بما في ذلك الحروق والجفاف وبعض الاضطرابات العصبية والجلدية.
لماذا ينبعث منه رائحة كريهة؟
في الواقع، العرق ليس له رائحة، ولكن هذه الرائحة هي مما يختلط مع العرق، مثل البكتيريا التي تعيش على جلدك أو إفرازات الهرمونات من مناطق مثل الإبطين.
وما فوائده؟
1- أثناء التمرين:
غالبًا ما يصاحب العرق المجهود البدني، وفي كثير من الحالات، تُترجم ممارسة الرياضة إلى عدد من الفوائد الصحية بما في ذلك:
زيادة الطاقة.
الحفاظ على وزن صحي.
الدفاع ضد العديد من الأمراض والحالات الصحية.
تحسين المزاج.
تعزيز النوم الجيد.
2-التخلص من سموم المعادن الثقيلة:
أشارت دراسة أجريت عام 2016 في الصين إلى أن مستويات معظم المعادن الثقيلة كانت أقل لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وتم العثور على معادن ثقيلة في العرق والبول مع تركيز أعلى في العرق، ما أدى إلى استنتاج مفاده أن التعرق إلى جانب التبول طريقة محتملة للتخلص من المعادن الثقيلة.
3- التخلص من المواد الكيميائية (القضاء على BPA):
BPA ، أو bisphenol A ، هي مادة كيميائية صناعية تستخدم في تصنيع بعض البلاستيك، وقد يكون للتعرض لـ BPA آثار صحية محتملة على الدماغ والسلوك بالإضافة إلى ارتباط محتمل بزيادة ضغط الدم.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2011، يعد العرق وسيلة فعالة لإزالة BPAs.
4- القضاء على ثنائي الفينيل متعدد الكلور:
مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، أو ثنائي الفينيل متعدد الكلور، هي مواد كيميائية عضوية ثبت أنها تسبب عددًا من الآثار الصحية الضارة، وأشارت مقالة نشرت عام 2013 في ISRN Toxicology إلى أن العرق يمكن أن يكون له دور في التخلص من بعض مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور من الجسم.
5- التطهير البكتيري:
تشير مراجعة أجريت عام 2015 إلى أن البروتينات السكرية الموجودة في العرق ترتبط بالبكتيريا، مما يساعد على إزالتها من الجسم.
فيديو قد يعجبك: