بعد وضع البريسينج.. ماذا يعني انبعاث رائحة كريهة من ثقب الأذن؟

كتبت-شيماء مرسي

انتشرت في الآونة الأخيرة اتجاه الكثير من الفتيات إلى ثقب الأذن أو ما يسمى "البيرسينج"، ولكن ماذا يعني انبعاث رائحة كريهة من ثقب الأذن بعد وضعه؟ هذا ما يوضحه موقع "healthdigest".

وفقًا لشركة تصميم المجوهرات Bead Nova ، فإن الرائحة المنبعثة من البريسينج (يشار إليها أحيانًا باسم "جبن الأذن") هي نتيجة لجودة المعدن المستخدم في صنعها، واعتمادًا على حالة نظام المناعة في جسمك.

كيفية التخلص من هذه الرائحة؟

إلى جانب جودة البريسينج، فإن قلة النظافة هي السبب أيضًا في انبعاث الرائحة الكريهة، وسيصاحبها تراكم قشري، مصنوع من زيوت الجسم الطبيعية، والجلد الميت، وبقايا العرق، وقد تحتوي أيضًا على دم، ويحدث هذا التراكم عندما لا يتم التنظيف أو تغيير البيرسينج لفترات طويلة من الوقت.

وفي حين أن الرائحة لن تكون نفاذة، ولكن ترجع الخطورة إنها مرتبطة بصحتنا، وهي نتيجة نمو البكتيريا، وبدون عمليات التنظيف الروتينية الكافية، تكون عرضة للإصابة بالعدوى.

ولتخليص ثقوب الأذن من الرائحة غير المرغوب فيها، استخدمي منظفًا مضادًا للبكتيريا للتخلص من الأوساخ، وقومي بغسل شحمة الأذن جيدًا بالصابون والماء الدافئ، وبالإضافة إلى ذلك، اختاري بريسينج عالي الجودة يسمح بتدوير الهواء، حيث من المرجح أن يحبس النوع رخيص الثمن البكتيريا حول الأذن.

ولتعلمين أن تنظيف ثقوب الأذن مهم لصحتنا ونظافتنا، فاحرصي على عدم المبالغة في ذلك، وذلك شحمة الأذن حساسة، لذا فإن التنظيف بقسوة شديدة أو بشكل متكرر يمكن أن يهيج الجلد.