هكذا تضيفه في النظام الغذائي.. إليك الفوائد الصحية لتناول الزبيب
كتب – سيد متولي
عندما نتحدث عن الفواكه الجافة الصحية والمغذية، فإن الزبيب هو الذي يتصدر دائمًا القائمة، تلك القطع الصفراء والبنية والأرجوانية المنكمشة المصنوعة من العنب المجفف صحية ولذيذة.
نعلم جميعًا أن العنب مغذي للغاية، لكن عملية التجفيف تجعل الزبيب أكثر تغذية وكثافة في السعرات الحرارية.
ظهر الزبيب في الشرق الأوسط، وأصبح شائعًا ببطء في البلدان الأوروبية، وخاصة بين الإغريق والرومان، في وقت من الأوقات، تم استخدامه كعلاج للتسمم الغذائي، وأصبح الآن واحدة من الفواكه المجففة التي يتم استهلاكها على نطاق واسع والتي يمكن إضافتها إلى العصائر أو دقيق الشوفان أو الزبادي للحصول على دفعة سريعة من الطاقة.
وبالحديث عن أهميته، إليكم الفوائد الصحية لتناول الزبيب وفقا لما ذكره موقع timesofindia.
المحتوى الغذائي للزبيب
هناك أنواع مختلفة من الزبيب متوفرة في السوق، يختلف التنوع حسب النوع، عادة ما تتم معالجة الزبيب بأدنى حد، بدون أي مكونات أو مواد حافظة مضافة، لكن كونه يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، فمن المستحسن تناول الزبيب باعتدال.
40 جرام أو ما يقرب من حفنة من الزبيب تحتوي على:
السعرات الحرارية: 108
البروتين: 1 جرام
الكربوهيدرات: 29 جرام
الألياف: 1 جرام
السكر: 21 جرام
الزبيب أيضًا ملئ بالعناصر الغذائية الأخرى مثل الحديد والبوتاسيوم والنحاس وفيتامين B6 والمنجنيز والبورون، إلى جانب ذلك، يحتوي على صفر في المائة من الدهون، وفيما يلي بعض الفوائد الرائعة لتناول الزبيب:
يعزز الهضم
يعتبر الزبيب المحمّل بالألياف مفيدًا بشكل خاص لصحة الجهاز الهضمي، يساعد على منع الإمساك، يمكن أن يساعد تناول الزبيب بانتظام في تسريع عملية الهضم وعدد بكتيريا الأمعاء الجيدة، يحتوي أيضًا على حمض الطرطريك الذي يعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات وقد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
يمنع فقر الدم
الزبيب غني جدًا بالحديد وقد يلعب دورًا في الوقاية من فقر الدم، إلى جانب الحديد، يحتوي أيضًا على النحاس والفيتامينات الأخرى الضرورية لصنع خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
تشير دراسة إلى أن تناول الزبيب قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، كما أنه غني بالبوتاسيوم الذي يمكن أن يساهم في استرخاء الأوعية الدموية وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يحارب الخلايا السرطانية
تعد إضافة الزبيب إلى نظامك الغذائي إحدى الطرق الفعالة لمنع نمو الخلايا السرطانية، كونه مصدرًا لمركبات مضادات الأكسدة، فقد يحمي الجسم من الأكسدة والجذور الحرة، الضرر التأكسدي مسؤول عن نمو السرطان ونمو الورم والشيخوخة المبكرة.
يحمي صحة العين والجلد
يحتوي الزبيب على مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة التي قد تحمي خلايا العين والجلد من أضرار الجذور الحرة، يمكن أن تقلل من خطر الضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين، فيما يتعلق بصحة الجلد، يمكن كذلك أن يبقي البشرة شابة وقد يقلل من التجاعيد.
مخاطر الإفراط في تناول الزبيب
الزبيب صحي ولكن يجب تناوله باعتدال، قد يؤدي الإفراط فيه إلى مشاكل صحية مثل زيادة الوزن ومشاكل في المعدة وتحديدا في الجهاز الهضمي كالغازات والانتفاخ.
الطريقة الصحيحة لتناول الزبيب
بينما يحب معظم الناس تناول الزبيب نيئًا، فإن نقعه يوفر المزيد من الفيتامينات والعناصر الغذائية للجسم.
يساعد نقع الزبيب طوال الليل في الماء على إذابة الفيتامينات والمعادن الموجودة في القشرة الخارجية، هذا يجعل المغذيات متاحة بسهولة لامتصاصها من قبل الجسم، كما يتم تحسين محتوى مضادات الأكسدة الموجودة فيه.
طريقة أخرى هي وضع الزبيب على اللبن الرائب، وفقًا لأخصائي التغذية روجوتا ديويكار، فإن تناول وعاء من اللبن الرائب مع الزبيب يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في الأمعاء، والحفاظ على صحة اللثة وتقوية العظام والمفاصل.
فيديو قد يعجبك: