7 أشياء يجب أن تعرفها كل أم قبل أن تنجب طفلا ثانيا

كتبت-أسماء مرسي

أثناء الحمل، قد يتسع الرحم ضعف حجمه في 9 أشهر ثم يعود إلى حجمه الأصلي، وقد تمر المرأة أيضا بالعديد من التغييرات بعد الإنجاب، لذا يجب معرفة أن كل حمل يختلف عن الآخر.

نستعرض هنا بعض النقاط المهمة التي يجب أن تعرفها كل أم قبل أن تنجب طفلًا ثانيًا، فيما يلي، بحسب ما نقل موقع "برايت سايت".

1. الحمل الثاني يمكن أن يرهقك أكثر:

في الحمل الثاني، تقع على عاتقك مسؤولية رعاية طفلك الأول، وهذا يعني أنك قد لا تحصل على الكثير من الوقت لنفسك.

بالإضافة إلى ذلك، يتم إغراق جسمك بهرمون يسمى البروجسترون، والذي يعد جسمك لجميع التغييرات الجسدية للولادة، والتأثير الجانبي لهذا الهرمون هو التعب، لذلك قد تشعر بموجات من الإرهاق أكثر في المرة الثانية.

2. الشعور بحركات الطفل قبل ذلك بكثير:

عادة في حالات الحمل لأول مرة، يمكنك الشعور بها بين الأسبوع السادس عشر والخامس والعشرين لأول مرة، أما في الحمل الثاني، يمكنك أن تشعرين بحركات الطفل في وقت مبكر يصل إلى 13 أسبوعًا.

3. النتوء مرئيًا وأكبر في وقت أقرب:

بالنسبة للعديد من النساء الحوامل لأول مرة، تظهر نتوءات الأطفال غالبًا في الثلث الثاني من الحمل، ولا تظهر عادةً في الأشهر الثلاثة الأولى على الإطلاق، لكن أثناء الحمل الثاني، تظهر النتوء في وقت مبكر.

ويقول الخبراء إن السبب في ذلك، أن عضلات البطن قد تتمدد قليلاً وقد لا تعود إلى حجمها الأصلي، لذا فإن إخفاء الحمل الثاني ليس سهلاً مثل إبقاء الحمل الأول طي الكتمان.

4. غثيان الصباح إما غائبا أو أقوى بكثير:

لا يمكنك أبدًا التعرف على غثيان الصباح، وقد لا تكون الأمور خلال حملك الثاني كما كانت في الأول، بالنسبة لبعض النساء، لا يأتي غثيان الصباح أبدًا، وبالنسبة للآخريات، إنه أسوأ بكثير من الأول.

5. الشعور بالنفور من الطعام أو الرغبة الشديدة:

قد تجدين أيضًا أنه في المرة الثانية، لم تكن الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو النفور واضحًا كما كانت خلال المرة الأولى، فضلا عن ذلك، قد تشعرين بالنفور من الطعام أو الرغبة الشديدة.

6. تقلصات ما بعد الولادة تكون أكثر حدة ومؤلمة:

بمجرد ولادة طفلك، يعمل الرحم ليعود إلى حجمه الأصلي، وبالتالي تصابين بتقلصات ما بعد الولادة تشبه تقلصات الدورة الشهرية بعد ولادة طفلك الأول.

لكن هذه تصبح أكثر حدة في الحمل الثاني، وفي الواقع قد تشعرين بها أكثر أثناء الرضاعة الطبيعية.

7. يؤدي الحمل الثاني إلى مزيد من آلام الظهر:

أحد الهرمونات التي ينتجها جسمك أثناء الحمل هو ريلاكسين، وتتمثل مهمته في تحضير جسمك للولادة عن طريق إرخاء العضلات والمفاصل، حيث ربما تشعرين ببعض الآلام المزعجة في الظهر أثناء الحمل الأول.

لكن في الحمل الثاني، من المحتمل أن يتفاقم الألم، ما يؤدي إلى إرخاء المفاصل والعضلات بشكل أكبر، مما يسبب لك الانزعاج وعدم الراحة.