5 طرق تساعدك على فقدان الوزن وتحسين شكل جسمك أثناء النوم
كتبت-شيماء مرسي
الإضاءة الصحيحة في غرفة نومك، والأنواع المناسبة من التمارين قبل النوم، وحتى الملابس التي نرتديها أثناء النوم، كل هذه الأشياء يمكن أن تكون بمثابة أيدي مساعدة لأولئك الذين يريدون الحفاظ على لياقتهم.
ومن المثير للدهشة أن هناك المزيد من الطرق التي إما لا نعرف عنها أو نتجاهلها تساعدنا على محاربة الوزن الزائد وتحسين شكل الجسم، وفق ما أورد موقع "brightside".
1. النوم بملابس أقل:
عندما تنام عاريًا، تحصل على بعض الفوائد الصحية، ومساعدتك على إنقاص الوزن إحداها، ويقترح العلماء أن الحفاظ على درجة حرارة جسمك منخفضة أثناء النوم يجعل عملية التمثيل الغذائي في الجسم أسرع لأنه ينتج المزيد من الدهون البنية للحفاظ على دفئك.
وتنتج الدهون البنية الحرارة أثناء حرقها للسعرات الحرارية، وهذا يسرع عملية التمثيل الغذائي خلال النهار لمساعدتك على إنقاص الوزن، بالإضافة إلى أن النوم بدون ملابس يحسن الدورة الدموية وهو مفيد لقلبك وعضلاتك.
2. الحصول على قسط كاف من النوم:
الحصول على قسط كاف يمكن أن يساعدنا في إنقاص الوزن، لأن النوم ضروري لهرمون الجسم الطبيعي ووظيفة الجهاز المناعي، لذا فإن الدماغ المحروم من النوم أو النعاس هو دماغ جائع وبالتالي قلة النوم تؤدي إلى زيادة الوزن.
3. التمرينات الرياضية:
إذا كان لديك كتلة عضلية أكبر، فهذا يساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى أثناء النوم.
ويساعدك القيام ببعض التمارين يوميًا، وخاصة تمارين القوة، على خسارة بعض الوزن، لذا من الأفضل أداء التمرين قبل النوم بساعتين.
4. النوم في غرفة نوم أكثر برودة وأكثر قتامة:
وفقًا لدراسة فإن الأشخاص الذين تم ضبط درجة حرارة غرفة نومهم عند 19 درجة مئوية لمدة شهر واحد رفعوا عدد السعرات الحرارية التي تحرقها دهونهم البنية بنسبة 42٪ وعززوا عملية الأيض بنسبة 10٪.
وتشير الأبحاث إلى أن النوم مع ضوء مصباح الغرفة يقلل من مستويات الميلاتونين لديك وله تأثيرًا كبيرًا على تنظيم الساعة البيولوجية لعملية التمثيل الغذائي ويصبح سببًا لزيادة الوزن، لذلك من الأفضل إطفاء التلفزيون والهاتف وأي أضواء أخرى والتفكير في شراء ستائر معتمة لمنع الضوء من الخارج.
5. الأكل في الموعد المحدد:
يجب الحفاظ على أوقات تناول الوجبات والنوم في نفس الجدول الزمني كل يوم، وتقول شارلوت هاريسون، أخصائية التغذية في لندن، "إن أجسامنا تعمل وفق إيقاع الساعة البيولوجية، وهي ساعتها الداخلية وتؤثر أوقات الوجبات كثيرًا على إيقاع الساعة البيولوجية لدينا، لذا فإن تحديد موعد تناول طعامنا مهم جدًا ".
فيديو قد يعجبك: