بعد 6 شهور من الشفاء.. استمرار معاناة نصف المتعافين بسبب "كوفيد طويل الأمد"

تستمر معاناة بعض المتعافين من كورونا بسبب بقاء الأعراض لديهم، على الرغم من مرور مدة كبيرة على الشفاء، وهو ما يعرف بـ "كوفيد طويل الأمد".
ووفق بحث نشرته مجلة "جاما" الطبية الشهر الماضي، فإن نصف المتعافين من كوفيد-19 تظهر عليهم مشكلات صحية جسدية ونفسية لأكثر من 6 أشهر بعد الشفاء، وتختلف آثار كوفيد طويل الأمد الصحية من شخص إلى آخر من فقدان للوزن والتعب، وأعراض أخرى استناداً لأكثر من 250 ألف شخصاً شملهم البحث الذي نقلته صحيفة "واشنطن بوست" أيضاً.

التعب العام وضيق التنفس

تضم التأثيرات المتبقية التي يتم الإبلاغ عنها بشكل متكرر ممن تعافوا، التعب العام وضيق التنفس والفقدان المستمر للتذوق أو الرائحة، علاوة على التهاب المفاصل.
إلى ذلك يمكن أن تطال تأثيرات كوفيد طويل الأمد، المنتشر على نطاق واسع بعد تفشي الوباء، على جودة الرعاية الصحية الحالية، لاسيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بحسب البحث.

ضعف في الحركة

كذلك أظهر أن 20% من المتعافين لديهم ضعف في الحركة، و25% يملكون صعوبة في التفكير أو التركيز، بالإضافة إلى 30% يعانون من القلق.
ولفت البحث إلى أن 25% من المتعافين يعانون من مشاكل تنفسية، و205 لديهم تساقط في الشعر أو طفح جلدي، فضلاً عن مجموعات أخرى أقل تعاني من مشاكل في القلب والأوعية الدموية وآلام الصدر ومشاكل في الجهاز الهضمي.