كورونا اليوم: تحذير من ظهور متحور شرس.. وفقدان الشم يختلف عن البرد
كتب – سيد متولي
نتطلع جميعًا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه "كوفيد-19" بحياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
تحذير من ظهور متحور شرس لفيروس كورونا
عندما ظهر متحور "دلتا" للمرة الأولى، خلال العام الماضي، أثير قلقٌ عالمي واسع، لكنه سرعان ما انتشر في كل مكان، وسط تساؤلات حول ما إذا كان هذا المتحور هو الأخطر والأخير، أم أن المستقبل كفيل بأن يجلب سلالة أشد فتكا من فيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، فإن العلماء يخشون ظهور متحور أكثر خطورة، لأن هذا التطور أمر طبيعي وواردٌ بقوة في عالم الفيروسات، وفي الأسبوع الماضي، عقد علماء فيروسات أميركيون لقاء عبر تقنية "زوم"، لأجل التباحث بشأن أحدث التقارير حول متحورات كورونا التي جرى الإبلاغ عنها حول العالم.
في هذا الصدد، يقول باحث علم الميكروبات السريري بجامعة كامبريدج، رافي غوبتا، "لا مفر من متحور جديد بارز خلال العامين القادمين، وربما يكون منافسا لمتحور دلتا الحالي"، ويقول الأكاديمي البريطاني، أنه متأكد بنسبة تصل إلى 80 في المئة، من احتمال ظهور متحورات أكثر شراسة من كورونا في المستقبل، وهو ما يعني أن الظهور مسألة وقت فقط، وفقا لسكاي نيوز.
فيروس كورونا: فقدان حاسة الشم لدى المصابين يختلف عن البرد والانفلونزا
قال باحثون أوروبيون قاموا بدراسة تجارب المرضى، إن فقدان حاسة الشم الذي يمكن أن يصاحب فيروس كورونا فريد ومختلف عن ذلك الذي يعاني منه شخص مصاب بنزلة برد أو بإنفلونزا.
عندما يعاني مرضى "كوفيد-19" من فقدان الشم، يكون ذلك مفاجئاً وشديدا، ومعظم المصابين بفيروس كورونا يمكنهم التنفس بحرية، حيث لا يعانون في العادة أنفاً مسدوداً أو مزكوماً أو سائلاً، الشيء الآخر الذي يميزهم عن غيرهم هو فقدانهم "الحقيقي" للتذوق، ويقول الباحثون في مجلة Rhinology، إن الأمر ليس أن حاسة التذوق لديهم ضعيفة إلى حد ما، ولكنها معطلة تماما، وفقا لبي بي سي.
إن مرضى فيروس كورونا الذين فقدوا حاسة التذوق لا يمكنهم التمييز بين المر أو الحلو، ويعتقد الخبراء أن السبب في ذلك هو أن الفيروس الوبائي يؤثر على الخلايا العصبية المرتبطة مباشرة بحاسة الشم والتذوق.
هل يجب إجراء اختبار للأجسام المضادة قبل الحصول على جرعة اللقاح المعززة؟
يتحسن مستوى حماية جسم المرء من الاصابة بفيروس كورونا بصورة كبيرة بعد الحصول على الجرعة المعززة من اللقاح المضاد للفيروس، وهذا أمر واضح.
ومع ذلك، يسأل الكثير من الاشخاص أنفسهم في الوقت الحالي عما إذا كانوا يحتاجون بالفعل الحصول على الجرعة الثالثة، وما إذا كانوا مازالوا يتمتعون بحماية كافية من خلال اللقاح السابق الذي حصلوا عليه؟.
وفي حال سأل المرء نفسه هذه الاسئلة، فإنه قد يفكر في إجراء اختبار للأجسام المضادة، لمساعدته في اتخاذ القرار لصالح أو ضد الحصول على الجرعة المعززة. ولكن الخبراء يعتقدون أن هذا الامر مفيد بصورة محدودة فقط، لان الجرعة المعززة ستعمل – حرفيا تماما - على "تعزيز" قدرة الجهاز المناعي على التصدي لأي إصابة بفيروس كورونا، ولكن عالم المناعة، كارستن فاتزل، يقول إن مصطلح "المعززة" ليس صحيحا بصورة دقيقة، حيث إن اللقاح يعمل على إعادة شيء مفقود. وفي الواقع، لن تعمل الجرعة المعززة على استعادة مستوى المناعة لدى المرء فقط، ولكنها تتجاوز ذلك وتقدم حماية أفضل من مستوى الحماية التي كان يتمتع بها الجسم بعد الحصول على الجرعة الثانية، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
فيديو قد يعجبك: