أول 1000 يوم من حياة طفلك تشكل مستقبله.. إليك أهم 3 نصائح
كتبت- أميرة حلمي
يمكن للأيام الألف الأولى من حياة طفلك أن تشكّل مستقبله، ولديك فرصة واحدة للقيام بذلك على نحو سليم، نستعرضها لكم وفق ما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" عبر موقعها الإلكتروني:
الرضاعة الطبيعية: الهدية الأولى والأغلى
بداية الرضاعة الطبيعية في خلال ساعة من الولادة هي أغلى هدية يمكن للأم أن تقدمها لطفلها الجديد، حيث أنها تقلل احتمالات وفاة الطفل في أول 28 يوم من حياته بشكل كبير.
التطعيمات:
تعرف على أهم التطعيمات في أول أسبوع من الولادة:
في خلال أول 24 ساعة من حياة الطفل: أول جرعة من تطعيم التهاب الكبد الوبائي (ب)، وهي متوفرة في المستشفيات ومكاتب ووحدات الصحة ويجب أخذها في خلال أول 24 ساعة فقط من حياة الطفل.
من أول 24 ساعة يبدأ الطفل بأخذ الجرعة الأولى من تطعيم شلل الأطفال عن طريق الفم، وكذلك جرعة الدرن عن طريق الحقن، وهما متوفران في مكاتب ووحدات الصحة.
من أول اليوم الثالث للسابع: عندما تذهب لمكتب الصحة لاستخراج شهادة الميلاد وتطعيم الطفل، سيتم سحب عينة دم من كعب الطفل لتحليل نشاط الغدة الدرقية، وهذا إجراء روتيني للاطمئنان على نمو الطفل في هذه المرحلة.
وتوضح الدكتورة نهى أبو الوفا استشاري طب الأطفال بقصر العيني، لـ"مصراوي" أن هناك عدداً آخر من التطعيمات الإضافية التي لا تقل أهمية عن تطعيمات الوحدات الصحية، ويجب على الآباء أخذها في الاعتبار لحماية أطفالهم من أمراض خطيرة وبعضها ليس له علاجات فعالة، كالالتهاب الرئوي وفيروس الروتا.
وذكرت أنه حال إصابة الطفل بارتفاع في درجة الحرارة أو نزلة معوية، يجب تأجيل التطعيمات التي تؤخذ عن طريق الفم، حتى لا يتقيأ ومن ثم لا يستفيد من التطعيم.
وقالت إنه قبل أي تطعيم بالفم يجب أن تكون آخر رضعة للطفل بساعة على الأقل، والرضعة الأخرى بعد التطعيم بساعة.
وتؤكد "أبو الوفا" أن أسعار التطعيمات الإضافية تتراوح من 350 و400 و600 جنيه حسب نوع كل تطعيم، وقد يراها البعض غالية بعض الشيء، لكنها توفر حماية للطفل من أمراض خطيرة ومضادات حيوية تضعف المناعة، وتكلفك الكثير من العلاجات و"اللف على الأطباء".
طفلك يراك ويسمعك ويشمّك منذ البداية
- وفر لطفلك طرقًا يستطيع بها النظر والسمع وتحريك الذراعين والساقين بحرية ولمسك.
- تلامس البشرة يعتبر أيضًا من الأمور الجيدة للغاية ويمكن القيام به من وقت لآخر.
- ينبغي أن ترى ذراعي طفلك وساقيه يتحركان بطريقة متقطعة. يتعلم طفلك ببطء كيفية التحكم في حركته.
- انظر في عيني طفلك، وابتسم ردًا على ابتسامة الطفل عن طريق مراقبة تعبيرات وجهه.
- هدئ طفلك ودلكه واحتضنه برفق. سوف ترى طفلك هادئًا وسعيدًا بأن يُحتضَن ويُهدهَد.
- لامس جلدك بجلد طفلك من آنٍ إلى آخر. ينبغي أن تحس بأن طفلك يشعر بالأمان وبالهدوء حين يلمس وجودك ويسمعه ويشمه.
- تحدث إلى الطفل عن طريق نغمات صوتية جميلة وحديث الأطفال‘. ينبغي أن يتواصل الأب والأم مع طفلهما حديث الولادة. سوف تلاحظ أن طفلك يستطيع سمعك وسوف يبدأ في وقت قريب في حفظ كلماتك وترديدها.
- شجِّعه على محاولة الوصول إلى جسم آمن تريه إياه، مثل طوب بلاستيكي. ينبغي أن تراه يحاول الإمساك به أو لمسه.
- يمكنك تغيير نغمات صوتك برفق لكي تجعلها بطيئة أو سريعة، أو مرتفعة أو منخفضة، أو هادئة أو عالية. يمكنك مراقبة رد الفعل على وجه طفلك وجسمه وملاحظة تفاعله معك.
- ضع الطفل على بطنه. هز خشخيشة أو جرس أمامه وارفعها ببطء لمسافة قليلة. سوف يشجعه ذلك على رفع رأسه وكتفيه لكي يشاهدها تتحرك. سوف يساعد ذلك الطفل على تتبع حركة الخشخيشة بعينيه والتدرب على رفع رأسه وكتفيه. في الوقت نفسه، سوف يستمع إلى الصوت الذي تصدره الخشخيشة.
فيديو قد يعجبك: