فقدان الشم والتذوق ليس من الأعراض.. علامة شائعة للإصابة بـ أوميكرون

كتب – سيد متولي

مع ظهور كل متغير جديد لفيروس كورونا، فإن أكثر ما يهمنا هو معدل قابلية الانتقال ومستوى الخطورة.

وحاليًا يُقال إن أوميكرون واسع الانتشار بشكل كبير، وأصبح الشغل الشاغل لمسؤولي الصحة في جميع أنحاء العالم.

حتى الآن، تم العثور على المتغير الجديد في 63 دولة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحدة والأعراض المرتبطة بها، يبدو أن الخبراء أقل قلقًا، دعونا نكتشف لماذا وفقا لموقع timesofindia.

أعراض أوميكرون "خفيفة" حتى الآن

تقول منظمة الصحة العالمية إن أحدث متغير لـ SARS-CoV-2 ينتشر بسهولة من شخص إلى آخر، حين من أصيبوا بالفيروس أو تلقوا اللقاح، غير إن أعراضه أقل حدة مقارنة بدلتا.

وتوضح المنظمة: "لا تزال هناك بيانات محدودة عن مدى خطورة أوميكرون، بينما تشير النتائج الأولية من جنوب إفريقيا إلى أنه قد يكون أقل حدة من دلتا، وجميع الحالات المبلغ عنها في الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية حتى الآن كانت خفيفة أو دون أعراض".

وقال الدكتور أنجليك كويتزي رئيس الجمعية الطبية لجنوب إفريقيا، والذي صادف أنه أول شخص اكتشف متغير Omicron ، إن المرض كان خفيفًا وأن المصابين لم يظهروا أي علامات على الخطورة.

آلام الجسم علامة شائعة

آلام الجسم واحدة من العلامات الواضحة لمتغير Omicron، ووفقًا للدكتور أونبين بيلاي، بوزارة الصحة بجنوب إفريقيا، فإن التعرق الليلي يمكن أن يخبرنا بأعراض المتغير الجديد، وقد يصاحبه آلام الجسم.

عرض كورونا الشائع يغيب لدى المصابين بأوميكرون

وفقدان أو تغير حاستي التذوق والشم من بين أبزر أعراض الإصابة بفيروس كورونا، غير إن هذا العرض ليس من بين علامات الإصابة بأوميكرون.

أعراض أخرى للمتغير الجديد:

- الحمى الخفيفة

- الكثير من آلام الجسم

- التعب

- "خدش" الحلق

- التعرق الليلي.