نوع من الطعام يعوّض جسمك من نفص فيتامين "د" في الشتاء
كتبت- هند خليفة
غالبًا ما يكون من الصعب الحصول على فيتامين "د" خلال أشهر الشتاء، لأن أجسامنا غير قادرة على إنتاج ما يكفي منه من أشعة الشمس.
ويعد إضافة نوع معين من اللحوم إلى نظامك الغذائي فرصة للمساعدة على زيادة مستويات هذا الفيتامين خلال فصل الشتاء، بحسب موقع express.
وبسبب نقص أشعة الشمس خلال أشهر الشتاء، يحتاج الناس إلى زيادة مستوياتهم بطريقة مختلفة.
ويساعد هذا الفيتامين على امتصاص الكالسيوم والفوسفات من نظامك الغذائي، لذا فهو ضروري لصحة العظام والأسنان والعضلات، وفقًا لتقارير هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
ويمكن أن يؤثر نقصه على عظامك، ما يؤدي إلى إضعافها ونعومتها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مختلفة بما في ذلك تشوهات العظام وآلامها.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الأمريكية، إن أشعة الشمس الشتوية ليست قوية بما يكفي لتخليق فيتامين (د)، هذا يعني أن بشرتنا غير قادرة على تكوينها فقط من خلال قضاء الوقت في الهواء الطلق.
زتشرح الهيئة أن الناس بحاجة إلى إيجاد طرق مختلفة للحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين، مثل الطعام والمصادر الأخرى، وتعتبر الأسماك الزيتية أحد مالصادر.
وتوضح الهيئة أن هذا يمكن أن يكون سمك السلمون والسردين والرنجة وكذلك الماكريل، على سبيل المثال مع السلمون، يحتوي 100 جرام من سمك السلمون الأطلسي المستزرع على 0.56 ميلي جرام من فيتامين (د)، وفقًا لقاعدة بيانات تكوين الأغذية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، ويحتاج أي شخص أكبر من عام واحد إلى جرعة يومية من 10 0.00001 جرام منه.
وعندما قارن الباحثون السلمون المستزرع بالسلمون البري، وجدوا أن محتوى الفيتامينات كان أعلى في الماكريل، وفقًا لتقارير المكتبة الوطنية للطب، بالولايات المتحدة الأمريكية.
على غرار السلمون، يحتوي الماكريل على نسبة أعلى من هذا الفيتامين مقارنة بالبدائل الأخرى مثل الرنجة الطازجة والسردين المعلب.
بصرف النظر عن تجربة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من هذا الفيتامين، أفادت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأنه يجب على الناس التفكير في تناول مكمل غذائي خلال أشهر الشتاء.
إذا قررت اختيار مكملات فيتامين (د) بدلاً من ذلك، فإن الجرعة الموصى بها تظل كما هي - 0.00001 جرام في اليوم - وفقًا لتقارير هيئة الصحة البريطانية.
فيديو قد يعجبك: