كيف تمشي تحت المطر بدون الإصابة بأمراض الشتاء؟
يربط العديد من عشاق الشتاء نزول المطر بمشاعر الدفء والعواطف، ويفضلون المشي أو الركض عند تساقطه.
ورغم أن العديد يخشى الإصابة بأمراض الشتاء بسبب هذه العادة، غير إن المدهش أن لها فوائد نفسية وصحية.
وهذا لا يعني المشي لمدة طويلة أو المكوث تحت المطر، حتى لا تُصاب بالتهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد والأنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي، خصوصا في المطر الشديد أو السيول.
وتشهد مصر ذورة الطقس المتقلب، وسط حالة من سقوط الأمطار على مناطق من شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى.
وللسير أو الركض في الشارع أثناء سقوط الأمطار الخفيفة فوائد صحية ونفسية نشرها موقع "Dailymedical"، وقبل أن نستعرضها يجب أن يعرف أصحاب الأمراض المزمنة أو من لديهم مناعة ضعيفة أن الأفضل السير بعد توقف الأمطار مباشرة، وارتداء الملابس الثقيلة قبل ممارسة أي نشاط بدني، وحماية الملابس من البلل عن طريق اصطحاب شمسية جيدة تتحمل ولا تنكسر بسهولة.
- للمشي تحت المطر مزايا عديدة وجسدية ونفسية، فهو يحسن الحالة المزاجية، عكس البقاء في المنزل الذي يشعرك بالكسل والخمول، وقد يصيبك باكتئاب الشتاء.
- أيضا يساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية لأن جسدك يضاعف مجهوده ليبقى دافئا.
- تدفق الدم في جميع أطراف جسمك بشكل كاف.
- سقوط الأمطار خلال السير يساهم في تهدئة الأعصاب مع القدرة على التنفس بشكل منتظم، وامتصاص أي مشاعر سلبية تتسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي يتبعه الحالة المزاجية السيئة.
- رائحة المطر والتربة من أكثر الأشياء التي تسبب الشعور بالسعادة، وهذا يرجع إلى القضاء على البكتيريا الموجودة في الجو من خلال مياه المطر، وبهذا يكون تنفس الهواء النقي من أهم عوامل الراحة النفسية والشعور بالسعادة.
- سقوط الأمطار يقضي على قدر كبير جدًا من الملوثات والأتربة والبكتيريا فيصبح الهواء أكثر نقاء ويكون استنشاقه صحي لجسم الانسان.
- الحركة السريعة تحت مياه الأمطار تساهم بشكل كبير في تقوية المفاصل والعضلات، وهذا لأن تلك الحركة تساهم في نشاط الدورة الدموية التي تحمل العناصر المهمة لصحة العضلات والمفاصل، خاصة إذا توفر الدفء المناسب.
فيديو قد يعجبك: